في ذكرى ميلاده.. صالح سليم «ابن الأشراف».. «الأب الروحي»

« لا يوجد سبب واحد يجعل رجل يخلف وعده سوى الموت، المبادئ لا ينبغي أن تدوسها الأقدام، والأخلاقيات لا يجب أن تسقط من أجل لاعب أو نتيجة مباراة، الباب يفوت جمل، اللاعب الجيد بدون أخلاق جيدة لن يستمر في الملاعب»، كانت هذه الكلمات خير مثال على حب صالح سليم، رئيس الأهلي الأسبق لناديه، والتي جعلته الأب الروحي للقلعة الحمراء ومبادئها.

وتحل اليوم الذكرى الـ«87» لميلاد المايسترو، وتستعرض «الدستور» ملامح من حياة أسطورة القلعة الحمراء في ذكرى ميلاده.

ولد محمد صالح محمد سليم في 11 سبتمبر 1930، لأب يعمل طبيب جراح، وأم يرجع نسبها لأشراف مكة، والتحق بصفوف ناشئي النادي الأهلي في 1944، أي في سن الرابعة عشر، ولعب أول مبارياته بقميص الفريق الأول للقلعة الحمراء في 1948 أمام نادي يونان الاسكندرية بالأسبوع الثالث من بطولة الدوري الممتاز.

سجل سليم أول أهدافه في مرمى المصري في نفس العام ولكن في المباراة الودية التي جمعت فريقه بالنادي المصري البورسعيدي، والتي انتهت بفوز الأحمر بهدفين مقابل هدف.

استمر صالح ضمن صفوف النادي الأهلي حتى موسم 1962-1963، والذي انتقل خلاله لصفوف نادي جراتس النمساوي، قبل أن يعود في الموسم التالي لصفوف معشوقه الأول نظرًا لتدهور وضع الأحمر في جدول الدوري.

استمرت مسيرة المايسترو الكروية 19 عامًا، كان خلالها أساسيًا ضمن صفوف الأهلي والمنتخب الوطني، إذ شارك في فوز الأحمر بـ11 لقب للدوري من أصل 15 شارك بها، وبطولة كأس مصر 8 مرات، وكأس الجمهورية العربية المتحدة في عام 1961، كما حقق بطولة الأمم الأفريقية مع الفراعنة في 1959، والتي أقيمت بالقاهرة كما شارك بدورة الألعاب الأولمبية بروما 1960.

سجل سليم 101 هدفًا خلال مسيرته الكروية، 8 منها كانت بقميص جراتس، و93 بقميص الأهلي، كما حقق رقمًا قياسيًا بتسجيله 7 أهداف في مباراة واحدة في مرمى الإسماعيلي والتي انتهت بفوز الأحمر بثمانية أهداف نظيفة، بالإضافة إلى الفوز بلقب الدوري لتسعة مواسم متتالية.

التحق صالح بالعمل الإداري بالقلعة الحمراء عقب اعتزاله كرة القدم في 1967، وعمل كمدير للكرة بالقلعة الحمراء منذ 1971، وحتى 1972، وخاض انتخابات عضوية النادي الأهلي، إلا أنه خسر بفارق ضئيل أمام الفريق عبد المحسن مرتجي، بعد حصول سليم على 45% من الأصوات، لكنه عاد مرة أخرى وفاز برئاسة القلعة الحمراء في 1980، واستمر حتى 1988.

وعاد سليم مرة أخرى للقلعة الحمراء عقب تدهور حالة النادي، واستمر منذ 1990 وحتى وفاته في عام 2002.

وعرف عن صالح الحزم والشدة وعدم التهاون في حقوق الأهلي، كما طالب اللاعبين في أكثر من مناسبة بعدم الاعتراض على قرارات الحكام مؤكدًا في إحدى جلساته «إحنا خدامين الحكام»، كما رفع شعار النادي الأهلي فوق الجميع وهو ما سار عليه الأحمر حتى نهاية ولاية حسن حمدي، رئيس النادي الأسبق.

وبات صالح أكثر رئيس نادي حقق الأهلي بطولات في عهده بعد فوز الأحمر بـ53 بطولة.

وتحمل رئيس الأهلي الأسبق العديد من الانتقادات بسبب زياراته المتكررة للندن لإجراء الفحوصات الطبية، بعد اكتشافه وجود خلايا سرطانية في الكبد، مما تتطلب العلاج الكيماوي، لكنه أخفى الأمر، مما دفع الكثير لاتهامه بإهمال إدارة الأهلي، حتى وافته المنية في صباح الـ5 من مايو في عام 2002.

وصلت منذ قليل حافلة "جامعة سوهاج" التي تقل على متنها ٦٦ فردا ضمن المشاركين في أسبوع شباب الجامعات الحادي عشر بجامعة المنوفية، خلال الفترة من ١٤-١٩ سبتمبر الجاري تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس ...

يمثل صيد الطيور المهاجرة لأهالي مطروح، عشق لا تمنعه قوانين وهواية يمارسها الكبار والصغار منذ عقود، حيث عادت منذ أيام هواية صيد الطيور المهاجرة، والتي تنشط في أشهر سبتمبر وأكتوبر. عشرات الهواة من ...