المحتوى الرئيسى

صحف سعودية: رعونة صاحب القرار القطري بددت بارقة الأمل الكويتية

09/11 10:00

تناولت الصحف السعودية الصادرة الاثنين في افتتاحيتها، عددا من الملفات والقضايا التي تخص الشأن الإقليمي والدولي، التي كان في صدارتها، الممارسات القطرية الاخيرة "ورعونة صانع القرار" في الدوحة التي "بددت جهود" وساطة أمير الكويت.

وكتبت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها تحت عنوان (الحقيقة القطرية)، "الممارسات القطرية الأخيرة والتي أفشلت كل جهود الوساطة التي قام بها أمير الكويت تثبت أن النظام في الدوحة قد حقق إخفاقاً ذريعاً في إدارة الأزمة، فبارقة الأمل التي حملها الشيخ صباح الأحمد والرئيس الأمريكي بددتها رعونة صانع القرار في الدوحة، الأمر الذي فتح المجال للعديد من التكهنات حول ما حدث ويحدث في دائرة الحكم في قطر، ومن هو الشخص صاحب الكلمة الفصل هناك؟!

وأضافت أن "ارتباك المواقف وتباين الرسائل الصادرة من الدوحة يجعل من المستحيل التعامل مع قطر كدولة -ذات سيادة- أو كنظام سياسي يراعي القوانين الدولية أو الأعراف التي تربط العلاقات بين الدول خاصة إذا كانت هذه الدول متشابهة في تركيبتها الثقافية والاجتماعية."

وواصلت الصحيفة أن "دول العالم أجمع وليست المجموعة الداعية لمكافحة الإرهاب وحدها - في إشارة لمصر والسعودية والإمارات والبحرين - ضاقت ذرعاً بالممارسة السياسية المتذبذبة لحكومة قطر التي تدرك جيداً أن العالم لن يتسامح مطلقاً مع داعمي الإرهاب ومموليه واستضافة أشخاص مطلوبين ونشر الكراهية والتطرف والتدخل في شؤون الدول الأخرى، وهذه ركائز المطالب الثلاثة عشر التي قدمتها الدول الأربع لأمير الكويت.

وختمت الصحيفة بالقول إن "ما يحدث من قطر تجاه هذا الموقف الموحد أمر لا يمكن تصديق أنه نتاج فكر سوي لمسيري دولة تدعي أنها تمارس حقها السيادي، وأنها تدافع عن هذا الحق، فلا ردود منطقية ولا أطروحات قابلة للتصديق تصدر من الجانب القطري، الأمر الذي يقود إلى حقيقة واحدة فقط، وهي أن هذا النظام لا يرغب في حل لهذه الأزمة رغم محاولة إظهار قطر في موقع الضحية."

وفي سياق متصل، قالت صحيفة "الجزيرة" في كلمة لأحد كتابها تحت عنوان (محطة الجزيرة جلاد الأمس)، "أصبح الذي يشكل الضغط على محطة الجزيرة وبصورة أدق على العاملين في القناة هو التويتر ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الإلكتروني، هو الضاغط على العاملين وتعريتهم وتكذيبهم وتكذيب القناة، وأيضًا مساحة لعرض الحقائق، وكشف السير الذاتية وتاريخهم المهني.

وأضافت أن "من أقوى الأسلحة أن تحارب خصمك بنفس سلاحه، والآن الدوائر تدور على قطر وتشرب من نفس كأس السم التي كانت تجرعنا إياه يوميًا، عندما تطلق فريقها الإعلامي يهاجمنا بكل قسوة ويجلدونا بلا هوادة ويوغلون في الإيذاء ولا نقوى نرد، فحيمنا كانت الجزيرة ترفع شعار الحرية الإعلامية الديمقراطية والشفافية، كنّا نجلد بالسياط تحت مظلة الشفافية.

وتابعت "اليوم انقلب السحر على الكاهن والمشعوذ وأصبح المستبد مطلوبًا والعسكري المدجج بالسلاح أصبح مطاردًا تعصف به رياح الخليج ولا يجد مأوى، وكل إعلامي يعمل في الجزيرة كان في يوم من الأيام جلادًا الآن يبحث عن أي تجويف يحتمي به."

وختم الكاتب بالقول: "قطر ما زالت تعتقد أن قناة الجزيرة تأوي إليها أعين الناس صبح مساء، وهي تعلم أو لا تعلم أن الناس غيرت من عاداتها وأصبح لكل مواطن إعلامه ووسائله وأدواته يحمله في جيبه فنجهل فوق جهل الجاهلينا."

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل