سامح عاشور: الصمت العربي والإسلامي تجاه أحداث ميانمار "مهين للأمة"

أدان سامح عاشور نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، الصمت العربي والإسلامي الذي وصفه بأنه مهين للأمة، تجاه تشريد 300 ألف مواطن مسلم بدولة ميانمار، وما تعرضوا له من حرق لمنازلهم، وقتل للأطفال بوحشية، مضيفا: "ما يحدث عار على جبين العالم بأسره".

وأشار "عاشور" خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر المحامين ببورسعيد، إلى أن هذا مشابه حدث في فلسطين سابقا، ولكن بشكل مختلف، والعالم في الحالتين واحد، صامت، وكأنه لا يحدث شيء. وشدد "عاشور" على أن المسئولية تضامنية بين كل الحكام، ولا يمكن تحميلها لدولة أو رئيس بعينه، ولكل جميع الحكام العرب والمسلمين عليهم اتخاذ موقف واحد تجاه ما يحدث، مضيفا: "المتواطئ يكون ضد المسحيين العرب أيضا، ونذكر عندما حاصر الصهاينة كنيسة القيامة واعتدوا عل القسيين والرهبان، والمفترض أن دم المسيحي هو دم المسلم، هو دم الإنسان أولا وأخيرا أي كان ديانته أو بلده".