المحتوى الرئيسى

كيف يؤثر تقسيم طلاب «التجريبية» ورياض الأطفال إلى فترتين على التلاميذ؟

09/11 23:18

أعلنت مديرية التربية والتعليم بالجيزة، حصولها على الموافقة من الوزارة لتنفيذ خطة استيعاب الكثافة الكبيرة في طلاب المدارس التجريبية ورياض الأطفال، من خلال تقسيم الطلاب إلى فترتين دراسيتين.

وبدوره، قال الدكتور رضا مسعد، مساعد وزير التربية والتعليم الأسبق، إن تقسيم الطلاب إلى فترتين دراسيتين في المدارس التجريبية ورياض الأطفال سيؤثر سلبيًا على التلاميذ وسيقضي على ميزة المدارس التي تميزها عن المدارس الحكومية.

وأضاف «مسعد» لـ«الوطن»، أن المدارس الحكومية تحتاج إلى بعض التنسيق والتخطيط من قبل الوزارة للقضاء على الكثافة السكانية بها، حيث إنه يفضَّل أن تكون الفترة الصباحية لطلاب الابتدائية لصغر أعمارهم وزيادة كثافتهم، بينما تكون الفترة المسائية لطلاب الإعدادية والثانوية.

وتابع مساعد الوزير الأسبق قائلا إن تقسيم الفترتين لا يحتاج إلى مدرسين جدد، حيث إن الفترتين يكونان عبارة عن مدرستين في الفترة الصباحية يديرها مدير المدرسة والمدرسين، وفي الفترة المسائية يديروها آخرون.

وعن تقسيم فترتين دراسيتين في المدارس التجريبية، أوضح «مسعد» أن المدارس التجريبية لا تجوز فيها الفترتان على الإطلاق لأنها تتميز بقلة الكثافة واليوم الدراسي لها كاملًا، وفي حالة تحويلها لفترتين ستضيع هذه الميزة الموجودة بها، متسائلًا: «ليه يدمروا المدارس التجريبية؟».

وعرض مساعد الوزير الأسبق، عدة حلول للقضاء على كثافة الطلاب في المدارس منها زيادة عدد الفصول المدرسية وتحويل بعض المدارس الحكومية إلى تجريبية، وإنشاء روضة أطفال في كل مدرسة حكومية بحيث يمكن أولياء الأمور من الحاق أطفالهم بها.

وأوضح «مسعد» أن عواقب تقسيم المدارس إلى فترتين كثيرة ومنها تدمير اليوم الدراسي وإلغاء الأنشطة الطلابية وتقليل أو إلغاء الفسحة المدرسية للتلاميذ، وتكون جميع الحصص للمواد الأساسية فقط.

وذكر نائب الوزير الأسبق، أنه لا يوجد زحام في المدارس التجريبية في الصفوف العليا وإنما الزحام في رياض الأطفال، ويوجد في مصر حوالي 1000 مدرسة، لا يستوعبون جميع الأطفال بمختلف المحافظات.

ووصف «مسعد» تقسيم المدارس إلى فترتين بالعلاج المر، مشيرًا إلى أن التقسيم سيؤدي إلى إفساد فلسفة المدارس التجريبية.

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل