الاستخبارات النيجيرية تفشل 'خطة مرعبة' لتنظيم بوكو حرام

كشفت وكالة الاستخبارات النيجيرية أنها أحبطت خطة مرعبة لتنظيم بوكو حرام، إذ أن التنظيم كان يستهدف شن سلسلة من الهجمات المنسقة في بداية سبتمبر خلال احتفالات العيد الكبير في ولايات أبوجا وكان وكادونا ونيجر وباوشي ويوبي وبورنو.

وبينت إذاعة فرنسا الدولية أن تهديد داعش لا يزال يفرض نفسه على نيجيريا، إذ أن هجوم الجمعة الماضية في معسكر للنازحين في شرق ولاية بورنو، هو أخر أعمال التنظيم الإرهابية، فهذا المعسكر القريب من الحدود مع الكاميرون يضم 80 ألف شخص.

وبحسب المتحدث باسم الوكالة الوطنية للاستخبارات النيجيرية، توني أوبويو فإن التنظيم الإرهابي كان يريدن شن هجمات مسلحة وتفجيرات انتحارية ضمن عمليات مخططة من خلال أحد مسئوليه الكبار.

وبين المتحدث أن قيادي كبير في تنظيم بوكو حرام اختبئ تحت شخصية خبير بالمتفجرات من أجل اختراق القوات البلجيكية والوصول لمتفجرات وبالتالي تفجيرها ضمن عمليات منسقة.

وأشار المتحدث أن هذا القيادي ويدعى حسيني ماي تانجاران، كان متورط في هجوم على مسجد كانو في نوفمبر 2014 بشمال شرق نيجيريا، وهو الهجوم الذي خلف 120 قتيل على الأقل، لافتة إلى أنه ينتمي إلى فصيل للتنظيم يديره أبو مصعب البارناوي، المقرب من تنظيم داعش.