المحتوى الرئيسى

بعد اعترافها.. كيف ذبحت أم رضيعتها في أسيوط؟

09/10 16:54

حصل "مصراوي" على التفاصيل الكاملة، لواقعة اعتراف سيدة بقتل طفلتها الرضيعة، وذبحها بـ"الساطور" في قرية بربا، بمركز صدفة بمحافظة أسيوط.

وبدأت القضية، عندما تلقى اللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط ، إخطارًا من اللواء أسعد الذكير، مدير مباحث المديرية بشأن بلاغ من "ن. ب. خ" 33 عامًا، عامل بالأجرة، مقيم بقرية البربا، بمركز صدفا، بقيام ثلاثة مجهولين وبصحبتهم سيدة بالدخول إلى منزله واختطاف كريمته الرضيعة من منزله بذات الناحية وجرحها برقبتها، ما أودى بحياتها، وهو ما قررته زوجة المبلغ "ع. ح. ج" 27 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بذات الناحية، والتي أفادت بأنها حال تواجدها بالطابق الأرضي بصالة المنزل، فوجئت بقيام ثلاثة أشخاص ملثمين يرتدون الملابس البلدية، وبصحبتهم سيدة منتقبة ترتدي ملابس سوداء، وقفاز أسود اللون، بالدخول إلى المنزل وتفتيشه والاستيلاء على مبلغ مالي قدره 2000 جنيه، كانت في غرفة النوم، بعد بعثرة محتوياتها.

وأضافت أن المجهولين – حسب وصفها – جذبوا طفلتها الرضيعة "م. عمر" 45 يومًا، منها، وخرجوا بها من المنزل، وعلى بعد حوالي 10 أمتار منه، أصابوها بجرح في رقبتها أودى بحياتها، ولم تعلل سبب الواقعة أو تشتبه في أحد بارتكابها، وما تبين من المعاينة من أن المنزل محل الواقعة يقع بالقرب من الزراعات بالقرية ومكون من طابقين، العلوي غير مكتمل والأرضي عبارة عن حجرتين وصالة ومطبخ ودورة مياه، وله بوابة حديدية، ووجود جثة المجني عليها، رضيعة تبلغ من العمر حوالي 45 يومًا، على بعد حوالي عشر أمتار من المنزل وبها جرح قطعي في الرقبة.

كما يشار إلي وجود طفلتين توأم وعمرهما نحو عامين، كانتا نائمتين بالمنزل أثناء الواقعة وت

وبعد انتقال خبراء الأدلة الجنائية، وتشكيل مجموعة العمل، تنسيقًا مع الأمن الوطني والأمن العام، لسرعة كشف غموض الواقعة وتحديد مدى صحة ما قررته والدة المجني عليها.

وأسفرت الجهود البحثية عن عدم صحة البلاغ، وما أدلت به والدة المجني عليها من أقوال، بالإضافة إلى أن المبلغة هي مرتكبة الواقعة، عندما اختلقت تلك الرواية للتخلص من ابنتها الرضيعة المجني عليها.

وأضافت التحريات بأنه منذ ولادة الطفلة المجني عليها، انتابت الأم حالة نفسية سيئة وشعور بالكراهية تجاه الطفلة، نظرًا لما سببته ولادتها من ضيق نفسي للعائلة، وخاصةً والدها الذي كان يرغب في إنجاب نجل ذكر حيث أنه لديه طفلتين توأم بخلاف المجني عليها، وزاد من الشعور بالضيق توقف العائلة عقب إنجابها للمجني عليها، عن مساعدة رب الأسرة ماليًا وعدم قدرتها وزوجها على مواجهة أعباء الحياة، ونظرًا لما سبق فقد انتهت إلى قرار التخلص من ابنتها، وبيتت النية والعزم على ذلك.

واستغلت المذكورة تواجدها بمفردها بالمنزل، ونوم كريمتيها التوأم، وارتكبت جريمتها مستخدمة سلاح أبيض ""ساطور" وسكين خاصين بالمنزل، وأخفت المبلغ المالي وقدره 2000 جنيه، ودبلة ذهبية، وبعثرت محتويات المكان، وأزالت آثار الدماء من داخل المنزل وقامت بحمل المجني عليها إلى خارجه، ثم قامت بعد ذلك بالصراخ والصياح مستغيثة بالجيران مدعية ما تقدمت به في البلاغ.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل