شريف فتحي: 5 مطارات جديدة «هدية» من السيسي للمصريين.. وهذا مصير ملف مطار النزهة «حوار»

مليار جنيه أرباح الشركة القابضة لـ«مصر للطيران».. ومستعدون لاستقبال «السُياح الروس»

مصر من أول 20 دولة فى تطبيق «سبل أمن الطيران والسلامة الجوية».. وتحسن رهيب فى «أداء الشرطة»

هذه تفاصيل التقرير الخاص بـ«مطار النزهة».. ورسالة «لم يفهمها أحد» وراء انقطاع التيار الكهربائى فى «مطار القاهرة»

الأنواع الجديدة من الأجهزة تُحدث نفسها وتستطيع الكشف عن المتفجرات بـ«المطارات»

لم نتلق حتى الآن من الجانب الروسي نتائج المراجعات الأمنية الأخيرة للمطارات

تحرير سعر الصرف رفع التكلفة بنسبة 123 % على شركات الطيران

قال شريف فتحي، وزير الطيران المدني، إن هناك 5 مطارات جديدة «هدية» من الرئيس عبد الفتاح السيسي للمصريين، ومن أهمها مطار غرب القاهرة الذي سيخدم منطقة الفيوم، والمناطق المتاخمة لهذه المحافظة، بالإضافة إلى أكتوبر ورأس سدر، ثم مطار القطامية، ومطار البردويل «المليز» شرق قناة السويس.

وأضاف «فتحي» في حوار أجرته معه «النبأ»، على هامش المؤتمر الوزاري الإقليمي لـ«أمن الطيران المدني بإفريقيا والشرق الأوسط»، والذي استضافته جمهورية مصر العربية، أن هناك تقريرًا ذكر أنه ليس من الصحيح تشغيل «مطار النزهة» في الوقت الحالي؛ لأن المتغيرات الأمنية التي كانت في مصر عام 2013، غير المتغيرات الأمنية الموجودة حاليًا، نافيًا أن تكون هناك فكرة لتحويل المطار لـ«مشروع استثماري»، ولكن الحديث كله ينصب على إيقاف العمل في المطار؛ حتى تتم عمليات التطوير.

وبشأن الـ«6 أولويات» التي اعتمدها المؤتمر الوزاري الإقليمي لـ«أمن الطيران المدني بإفريقيا والشرق الأوسط»، وهي تحسين التوعية بالمخاطر وتقييمها، وإرساء الثقافة الأمنية، وتنمية القدرات البشرية في مجال أمن الطيران، وتحسين الموارد والابتكارات التكنولوجية، وتحسين نظم المراقبة وضمان الجودة، وزيادة التعاون الإقليمي، قال شريف فتحي، إن 55 دولة صدقت على هذه الأولويات، وأن «الإيكاو» هي التي تفتش على تطبيق هذه الدول لـ«6 أولويات» أو لا؟، مشيرًا إلى أنه لا يوجد بـ«المنظمات الدولية» قانون يجعلها تعاقب الدول غير الملتزمة بالمعايير المتفق عليها في المؤتمر، ولكن الأمر «اختياري».

وعن خريطة طريق أمن الطيران لدول إفريقيا والشرق الأوسط، والتي اعتمدها المؤتمر، والتى من أهم أهدافها مساعدة وتشجيع الدول والأطراف المعنية في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا على التعاون والعمل والتنفيذ الفعّال للإجراءات والمهام المتفق عليها؛ لتحقيق الخطة العالمية لأمن الطيران، ومساعدة عمليات الطيران المدني في تحقيق مستوى استدامة من الأمن والسلامة، والحد من الخسائر البشرية والاقتصادية والمالية وغيرها، وتعزيز شبكة الطيران في تجهيز بيئة ملائمة للنمو والتنمية الاقتصادية في دول إفريقيا والشرق الأوسط، أكد شريف فتحي، أن هذه الخريطة ليست مجرد جمل إنشائية مجردة، ولكن لها هدفا محددا، وموعد تنفيذ، والجدول الذي عرض في المؤتمر على مستوى الدول يركز على أن يكون لكل دولة أهداف أكثر دقة بأرقام محددة.

وأضاف «فتحي»، أن خارطة الطريق لها جزءان أحدهما مكتوب، والآخر وقع عليه بالنيابة عن الوزراء المشاركين في المؤتمر، إضافة إلى جدول مرفق، وهذا هي خارطة الطريق، ويضم الجدول 6 بنود وكل بند مقسم بنقاط تنفيذ ومقاييس محددة، وإلى تفاصيل الحوار:

ما أهمية المؤتمر الوزاري الإقليمي لأمن الطيران الذي عقد في شرم الشيخ مؤخرًا؟

أهم ميزة في المؤتمر أنه جعلنا نضع أول خارطة طريق على مستوى العالم بعد اعتماد الجمعية العامة للبرنامج العالمي لـ«أمن الطيران»، إضافة إلى وضع جدول به توصيات وأهداف ووقت تنفيذ وطريقة قياس محددة، وبهذا نستطيع تطبيق ما تمت مناقشته في المؤتمر، وخارطة الطريق ليست مجرد جمل إنشائية مجردة، ولكن لها هدفا محددا، وموعد تنفيذ، والجدول الذي عرض في المؤتمر على مستوى الدول، أن يكون لكل دولة أهداف أكثر دقة بأرقام محددة، كما أن وثيقة خارطة الطريق جزءان أحدهما مكتوب، والآخر قمت بالتوقيع عليه بالنيابة عن الوزراء المشاركين في المؤتمر، إضافة إلى جدول مرفق، وهذا هو خارطة الطريق، ويضم الجدول 6 بنود وكل بند مقسم بنقاط تنفيذ ومقاييس محددة.

ما الوثيقة التي وقعتها نيابة عن الوزراء المشاركين في المؤتمر؟

الوثيقة عبارة عن مستند يقر فيه الوزراء المشاركون في المؤتمر، بتحديد 6 نقاط للتركيز عليها في مجال الخطة العالمية لـ«أمن الطيران»، وكل نقطة تم تقسيمها إلى أهداف مفصلة، بطريقة قياس معينة، ونحن لم نتحسن في تأمين المطارات إلا بعد البدء في وضع برنامج إدارة جودة، ونسيان فكرة ضرورة أن يكون المفتش تابعًا للشرطة، خاصة أننا لم نستخدم علوم الشرطة في شىء، ولكن ما يتم هو إجراءات تأمين الركاب والحقائب والبضائع، وهذه الإجراءات تتحسن بـ«المنهج التدريبي»، وطريقة القياس، وتدريب المسئول عن متابعة مجموعة العمل وتوثيق الإجراءات، ومعايرة الأجهزة، وهذا ما كان ينقصنا منذ زمن، وكان يجعل التقييم الخاص بمطاراتنا «منخفض».

ما الذي يتم التفتيش عليه في المطارات من قبل المفتشين؟

المفتشون يريدون رؤية برنامج تدريبي ومؤسسة وبرامج تدريب وتطوير مستمر وقياس للأداء، وتطوير مستمر.

هل الـ6 أولويات التي تم التصديق عليها خلال المؤتمر مُلزمة للدول المشاركة؟

55 دولة صدقت على هذه الأولويات، و«الإيكاو» هي التي تفتش على تطبيق هذه الدول لـ«6 أولويات» أو لا، ولكن لا يوجد بالمنظمات الدولية قانون يجعلها تعاقب الدول غير الملتزمة بالمعايير المتفق عليها في المؤتمر، ولكن الأمر «اختياري».

كيف تساعد مصر الدول المشاركة في المؤتمر في تطبيق الـ6 أولويات المتفق؟

إذا حصلنا على موارد مادية، ونحن لم نتعهد بتدريب أحد، وتوجد دول مانحة تعطي مساعدات، وتوجد أكثر من طريقة للمساعدة على سبيل المثال بدل من استضافة 30 فردًا للتدريب في مصر، يمكن إرسال شخص واحد لتدريب مجموعة في أحدى مراكز التدريب مثل التي أنشأتها مصر بـ«بتوجو»، وتكون تقسيماتها «أرخص»، وفي الدورات التدريبية التي تتم في مصر في كل دورة نستدعي 3 أو 4 مدربين «بـبلاش» وستكون منحة للدول الإفريقية، ومن الممكن أن يأتي الدعم بطريقة أو بأخرى عن طريق مؤسسات مثل البنك الإفريقي، ونحن قمنا بتدريب «ناس كثيرة» بمنح من هذا البنك، والوكالة المصرية من أجل التنمية، مصر مخصص لها ميزانية معينة، وتحت رقابة وزارة الخارجية، ونقوم بتدريب مجموعات من خلالها، أو مثل ما تركيا فعلت في الصومال عندما أخذت شركة الأمن الخاصة بالمطار في مقابل تنظيم دورات تدريبية للعاملين المحليين بالمطار، وجزء من العاملين بالمطار تركي والجزء الآخر العمال المحليون.

كيف تستطيع مصر مساعدة الدول المشاركة في مؤتمر أمن الطيران؟

مصر لا يوجد عندها أي مانع في إعداد البرامج والمناهج ودورات التدريب بطريقة أكثر تنظيمًا، ويكون المكتب الإقليمي لـ«الإيكاو» يعلم بأن مصر ستنظم دورة تدريبية، ومن خلالها يتصل بمكتب «غرب إفريقيا» لمعرفة احتياجاته، والقاهرة ستقدم 20 منحة، وسيتم الإعلان عن هذه المنح عن طريق المنظمة الإفريقية «الأفكاك»، والمنظمة العربية «الأكاك»، وأنا واثق أن هناك دولًا ستفعل مثل هذا الأمر، كما أن الدول الأوروبية ستعطينا «منح»؛ خاصة أنه من مصلحتها رفع أمن وسلامة الطيران.

ما دور الإيكاو في إعطاء مساعدات للدول المشاركة فيها؟

«الإيكاو» إحدى المؤسسات التابعة لـ«الأمم المتحدة»، ولا تملك سوى اشتراكات الدول الأعضاء، وهي لا تمول الدول المشاركة، ولكن عن طريق أنها مؤسسة أممية تستطيع عقد بعض الاتفاقيات مع «بيوت التمويل»، أو من يريد العمل لصالح المجتمع، أو مع الحكومات.

كيف تستطيع «الإيكاو» إلزام الدول الأعضاء باتباع سبل أمن الطيران إذا لم تفرض عقوبات عليهم؟

بالفعل «الإيكاو» لا تفرض أى عقوبات على الدول غير الملتزمة بسبل «أمن الطيران»، ولكن يوجد فرق بين أن مصر حاصلة على شهادة تطبيق سبل الأمن والسلامة في المطارات، وتتبع جميع الإجراءات، وعندما يأتي تفتيش من الخارج سواء من بريطانيا أو روسيا، ويكتشفون أن المطارات المصرية تطبق سبل الأمن والحماية بنسبة 99%، وبين دول غير ملتزمة بتطبيق سبل الأمن، كما أن الدول الملتزمة بـ«أمن وسلامة المطارات»، تشهد حركة في الطيران، كما أنها حاصلة على شهادات.

ما السبب في انقطاع التيار الكهربائي بمطار القاهرة الدولي؟

إحدى المشاكل التي حدثت أثناء انقطاع التيار الكهربائي في المطار، أن هناك رسالة صدرت، ولم يفهمها أحد، وتم التصرف معها تصرفًا خاطئًا، وهنا يأتي دور بناء القدرات، الذي يعني أن يكون العاملون يفهمون ما معنى الرسائل المختلفة، وكيفية التصرف، وهنا يوجد جزء كبير لابد أن يُلقى التدريب.

ماذا عن الأجهزة الخاصة بالكشف عن المتفجرات بالمطار؟

في المرحلة الأولى كنا نستعين بـ«سيديهات» لعمل تحديث لـ«الأجهزة»، ولكن الأنواع الجديدة من الأجهزة تقوم بعمل تحديث لنفسها، وتستطيع الكشف عن المتفجرات.

ماذا عن المطارات الجديدة التي سيتم افتتاحها؟

المطارات الجديدة «هدية» من الرئيس عبد الفتاح السيسي للمصريين، وهي 5 مطارات، ومن أهمها مطار غرب القاهرة، صغير يخدم منطقة الفيوم والمناطق المتاخمة، بالإضافة إلى أكتوبر، ورأس سدر، وسيبدأ العمل فيه بسرعة رحلتين أو ثلاثة «داخليًا»، ومن الممكن نقل بعض الرحلات في الإسكندرية له، ومطار القطامية سنبدأ بطيران «vip»، ولسنا «مستعجلين» على تدشين هذا المطار؛ لأن مطار القاهرة مازال يستطيع استيعاب 7 ملايين راكب زيادة، ومطار البردويل «المليز» شرق قناة السويس، يخدم المنطقة الصناعية المزمع إنشاؤها في ظل التطور الذي تشهده منطقة سيناء، ولم أفكر في تشغيله الفترة الحالية ولكن أنظر له نظرة إستراتيجية، ورأيت 1200 شخص من شركات خاصة مع القوات المسلحة يعملون في المطار، ولا يوجد حتى إرسال تليفون محمول، كما أنهم يعملون في ظروف «صعبة جدًا»، ودرجة حرارة مرتفعة، وذهبنا إلى هناك بطائرة خاصة بصحبة الفريق يونس المصري، قائد القوات الجوية، وستتم تسميته «مطار البردويل في قاعدة المليز الجوية».

ماذا عن التقرير الأخير للمفتشين الروس؟

لم نتلق حتى الآن من الجانب الروسي نتائج المراجعات الأمنية الأخيرة للمطارات، ونحن انتهينا من جميع عمليات التأمين، وجاهزون لاستقبال «السُياح الروس»، كما أننا استفدنا من جميع اللجان التي أجرت عمليات تفتيش على مطاراتنا.

ما مركز مصر بالنسبة للسلامة الجوية وأمن المطارات؟

نحن من الـ20 الأوائل في تطبيق سبل أمن الطيران، وفي السلامة الجوية نحن أعلى من المعدل العالمي بـ20 نقطة على مستوى العالم، والأمن والسلامة لها معايير دولية يجب احترامها، وعدم الاختصار فيها.

في الوقت الحالي.. لماذا لم تظهر نتائج جديدة في حادثتي الطائرة الروسية والطائرة المصرية؟

عندما يُحال موضوع للنيابة العامة يتوقف التحليل، وبالنسبة لحادث الطائرة المصرية، تم التعامل معه في مصر وفرنسا على أنه «قتل خطأ»؛ ولكن عندما ظهرت آثار «المواد المتفجرة» تغير اسم الملف في النيابة العامة المصرية إلى «القتل العمد»، ثم تلى ذلك الدخول في «التحليل الجنائي»، وهذا أمر طبيعي، ويحدث في جميع حوادث الطيران، ونحن كفنيين نستطيع إصدار أكثر من بيان، ونحن لسنا النيابة العامة، وقد يكون عدم إصدار تقارير سوى كل فترة وأخرى في مصلحة الإجراءات الخاصة بالتحقيق.

كما أنني لا أستطيع التحدث باسم النيابة العامة، والقانون المصري واضح في هذا الأمر، بمعنى أنه إذا تم العلم بوجود تدخل غير مشروع، وظهور مواد متفجرة، يتحول الملف إلى النيابة العامة، وفي نفس الوقت، تتحول وزارة الطيران لـ«مستشار فني» للنيابة إذا طلبت منا هذا الأمر.

أما بخصوص «الطائرة الروسية»، فقد تمت إعادة اصطفاف الأجزاء المحطمة، وإرسالها لـ«معمل الفلزات» للتحقيق، ولم يتم حتى الآن الجزم بأي شىء.

ما آخر تطورات موضوع مطار النزهة؟

توجد منطقة عشوائية حول المطار، وهناك تقرير يقول إنه ليس من الصحيح تشغيل المطار في الوقت الحالي؛ لأن المتغيرات الأمنية الموجودة التي كانت في مصر عام 2013، غير المتغيرات الأمنية الموجودة حاليًا، وهذا ليس من اختصاصي، ولكن من اختصاص جهات مختلفة تبحث موضوع المطار من كل الزوايا، وعلى أعلى سلطة بالدولة، وتتم مناقشة الموضوع بمنتهى الشفافية، ولم يذكر أحد أنه توجد فكرة لتحويل المطار لـ«مشروع استثماري»، أو أن هناك مستثمرين يريدون الحصول على المطار، والحديث كله ينصب على إيقاف العمل فيه؛ حتى تتم عمليات التطوير حوله.

كما أنه لم يقل أحد إنه تم إيقاف العمل في مطار النزهة، أو أنه سيتم بيعه، والرئيس عبد الفتاح السيسي قال: «يتم إيقاف العمل في مطار النزهة في الوقت الحالي.. وماتسألونيش ليه».

ما المشروعات المقرر بناؤها بعد إزالة العشوائيات حول المطار؟

المناطق العشوائية التي من المقرر إزالتها إذا تم بناء مشروعات عليها ستراعي وجود المطار؛ لأنه ربما يكون فيها ارتفاعات أو ملاحة جوية؛ لأن المطار داخل التخطيط العمراني، هو مجرد «مطار»، وليس شيئًا آخر.

ماذا عن تواجد شركة فالكون للأمن في تفتيش الركاب والمساهمة في تأمين المطارات؟

أداء الشرطة تحسن حاليًا «تحسنًا رهيبًا»، وأصبح ليس من الأولويات التعاون مع «فالكون»، والعمل على توفير الإمكانيات المالية، كما أن الشرطة تقوم بـ«التأمين والتفتيش» مجانًا، ونحن نعمل حاليًا بإصلاح أشياء كثيرة من الماضي، ونعيد «ترميم» البنية التحتية مع الوضع الحالي الذي تغير علينا.

ماذا عن الشركة الاستشارية التي تضع خطة تطويرية لـ«القابضة لمصر للطيران»؟

توجد شركة استشارية، ويتم إجراء دراسة عليها، واستشارت بعض الشركات مثل  «سي أي كابيتال»، و«إن أي كابيتال»، والمضاربات والعمل في سوق المالي يحتاج لـ«قرارات جريئة»، وقد تخسر وقد تربح بمنطق إدارة المال العام، ومن الممكن أن تجد نفسك معرضًا لـ«مساءلات»، وتدخل في موضوع إهدار مال عام؛ لأن مبدأ المجازفة غير موجود في النظام الحكومي.

كما أنني ذهبت لـ«شخصية هامة جدًا» في إدارة الشركات القابضة ماليًا، وطلبت منه وضع المرتب الذي يريده، والفريق الذي يختاره، وقال لي طالما الشركة مملوكة بالكامل للدولة، لا أستطيع العمل.

وناقشت مع «أحمد عبد اللطيف»، رئيس الشركة، مستقبل الشركة، و«يمشي إزاي»، وهل من الممكن أن نتنازل عن حصتنا في الشركة لـ«القطاع الخاص»، أو دمج الشركة مع إحدى الشركات الأخرى، أو تقليل نسبة المساهمة فيها أقل من 24%، ويوجد 4 سيناريوهات يتم اختيار واحد منهم بعد الدراسة، وهذا ليس قرار وزير، ولكن يوجد مجلس إدارة، ومستشارون، ومساهمون، وجمعية عامة.