المحتوى الرئيسى

أرض اللواء «الإرهاب مرّ من هنا».. 700 جنيه قيمة إيجار وكر العناصر الإرهابية.. ومنتقبات كنّ يمدهن بخضراوات وفاكهة.. والأهالي: نشكر الله.. أنقذنا من شرهم

09/10 16:24

ذهول يخطف الأنظار، الجميع يتخلل عيونه نظرات الخوف، تركوا أشغالهم وجلسوا يتابعون أحد سيناريوهات الإرهاب الغاشم، الذي عاد للظهور مرة أخرى في الجيزة، وبالتحديد في أرض اللواء علي بُعد دقائق من الطريق الدائري، وبات يجهز ويُعد لتنفيذ مخططات جديدة لاستهداف مقدرات الوطن ورجاله.

أرض اللواء .. "هنا اختبأ الإرهاب"

منذ ما يقرب من خمسة أشهر رأينا الإرهابيين.. هكذا تحدث أهالي شارع الاسفنج، عن رؤيتهم لعدد من الأشخاص بصورة مستمرة علي المقاهي وداخل المحال التجارية، وأفران العيش، ويتردد عليهم منتقبات وأشخاص آخرون، أعدادهم ما يقرب من ١٥ شخصاً تنحصر أعمارهم في العقد الرابع، ويتحركون بحذر شديد لا يثير الشك.

48 ساعة قبل اقتحام المن الوطني

قال محمد . ا أحد أهالي المنطقة: قبل اقتحام قوات الشرطة لشقة الإرهابيين داخل الشارع اختفي العناصر تماما ولم يلحظ ظهورهم، حتى حضرت قوات ضخمة في ساعات الصباح الأولى وقامت بمحاصرة المنطقة وطالبت الجميع بالتزام منازله، وبدأنا نستمع لأصوات طلقات نارية بصورة كثيفة.

الخلية تبادر القوات بعبوة ناسفة ووابل طلقات

عاد عبدالرحمن .ف أحد أهالي المنطقة للحديث عن لحظات اقتحام قوات الشرطة لوكر الإرهابيين، قائلاً: بمنتصف الشارع تقطن العناصر الإرهابية امام مسجد صغير بالطابق الرابع، ومع دقات الخامسة فجرًا كان وابل الطلقات حتي قذفت العناصر عبوة ناسفة من أعلى علي قوات الشرطة ادت الي إصابة شرطيين، واستمر اطلاق النيران قرابة ساعتين.

700 جنيه إيجار الشقة في عقار المرحوم "الحاج علاء"

في الشارع المقابل لشارع العناصر الإرهابية، جلس الحاج عبدالرحيم . غ احد حراس العقارات، والذي قال ان العناصر الارهابية استأجرت الشقة منذ مايقرب من 5 اشهر بمبلغ 700 جنيه حيث إن قيمة الإيجارات المتعارف عليها في المنطقة ما بين 600 و900 جنيه علي أن يقوم مالك العقار بإرسال بيانات المستأجر إلى قسم الشرطة، والمنزل الذي اتخذه الإرهابيون مخبأ لهم ملك للمرحوم الحاج علاء وزوجته وأبنائه يقومون بتأجير الشقق.

داخل الشارع .. في الطابق الرابع وعلي بُعد نصف متر من الشباك المحطم، ظهرت سيدة في شرفة الشباك المجاور لشقة الإرهابيين، الدموع ملأت عينيها، ونظرت إلينا بحزن ثم رفعت يديها للسماء قائلة: "الحمد لله، شكرا يارب لحمايتك لينا"، وبالاسفل ظهر رجل اربعيني يرفع أنبوب بوتاجاز على كتفه خارجا من أحد العقارات المواجهة للعقار المذكور، قائلا: "منذ قرابة 5 سنوات وانا اعمل بالمنطقة ومعي 6 آخرون، ولم اتذكر ان قام احد بفتح تلك الشرفة أو يطلب مني أن أصعد إليهم بأنبوب حتي تخيلت ان الشقة غير ساكنة".

 الداخلية: تصفية 8 إرهابيين في خلية داخل شقة

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل