بالفيديو| قبل «أبو القنابل».. أسلحة روسية استخدمت لأول مرة في سوريا

استخدمت روسيا سلاح «أبو القنابل» في سوريا، وهو الأقوى في ترسانة القنابل الروسية وذلك في أول اختبار لها في القتال الحقيقي.

ونقلت وسائل إعلامية روسية اليوم الأحد، أن القوات الجوية الروسية أطلقت على محيط مدينة دير الزور أقوى قنبلة غير نووية والتي تسمى"أبو القنابل".

وإذا تم تأكيد المعلومات، فإن هذه ستكون المرة الأولى التي تستخدم فيها موسكو هذه السلاح في القتال الحقيقي، وسيكون استمرارا لاستغلال ساحة الحرب في سوريا لاختبار الأسلحة الروسية الجديدة.

وكشفت موسكو عن امتلاكها قنبلة (FOAB) في أبريل الماضي، ردا على إعلان واشنطن امتلاكها أقوى قنبلة ليست نووية "MOAB" وأسمتها "أم القنابل".

كما تؤكد وسائل الإعلام أن العملية العسكرية الروسية في سوريا ضد التنظيمات الإرهابية تمكنت من تغيير سير العمليات الحربية هناك، وخلالها استخدمت روسيا أنواعا حديثة من الأسلحة.

وجاءت المقاتلة المتعددة المهام الحديثة جدا "سو -35" التي دخلت الخدمة الفعلية في القوات الجوية الفضائية الروسية في 2015.

وفي عام 2016 تم تعزيز المجموعة الجوية الروسية في سوريا بأربع مقاتلات من طراز " SU-35S " 

 وفي أكتوبر عام 2015 تفاجأ العالم بامتلاك روسيا لصواريخ "كاليبر" البعيدة المدى المجنحة الحديثة جدا القادرة على إصابة الهدف بدقة على بعد مئات الأميال، حينذاك اطلقت سفن حربية روسية عدة صواريخ من هذا النوع من بحر قزوين ضد أهداف لداعش في سوريا، هذه الصواريخ تصيب الهدف البحري المعادي بدقة على مسافة 350 كلم والهدف البري على بعد يصل إلى 2600 كلم.

كما استخدمت القاذفة الصاروخية الاستراتيجية "تو-160" المعروفة تحت اسم "البجعة البيضاء"، وهذه الطائرة تعتبر من أسلحة الردع النووي الروسية، وتفوق سرعتها سرعة الصوت ويمكنها قطع 14000 كلم بدون التزود بالوقود ولكنها استخدمت في سوريا الذخيرة العادية لتدمير مواقع الإرهابيين بفعالية فائقة – القنابل الموجهة من طراز "كاب-500" والصواريخ الجوية العالية الدقة من فئة جو- سطح "خا-29 ل" والصواريخ المجنحة الجوية التمركز "خا-101".

واستخدمت راجمات الصواريخ الثقيلة ТОС-1А المعروفة تحت اسم "لهيب الشمس". لقد تم استخدام هذه المنظومة بفعالية كبيرة خلال النزاع السوري وكانت قذائفها الحرارية الفراغية الحارقة فعالة جدا في الجبال.