الانتهاء من 80% من أعمال الحفر في حقل ظهر

منذ الإعلان عن اكتشاف حقل ظهر  أكبر حقل غاز في البلاد تقوم وزارة البترول بمتابعة خطوات تنفيذ الاكتشاف والحرص على مواصلة الاجتماعات مع الشركة المنفذة والتشديد على إزالة أي عقبات قد تعترض تنفيذ المشروع بالإضافة إلى الإسراع بتنمية الحقل لوضعه على الإنتاج في المواعيد المقررة.

وأكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية استمرار أعمال الحفر في حقل ظهر بمنطقة شروق بالبحر المتوسط وفقا للاتفاقيات المبرمة بين الشركة القابضةللغازات الطبيعية ايجاس وشركة ايني الايطالية بمنطقة امتياز شروق بالبحر المتوسط  من خلال جدول محدد بين الطرفين للانتهاء من اعمال الحفر  وبداية الإنتاج في نهاية العام الحالي  .

وقال الوزير إن هناك لجنة عليا برئاسته لمتابعة تنفيذ المشروع تتم كل شهر بالإضافة إلى الزيارت الميدانية للمواقع للمتابعة على أرض الواقع ومقارنته بالبرنامج الزمني.

وأشار الوزير الى الانتهاء من حفر 81%من اعمال الحفر  مشيرا إلى خطة تنميةحقل ظهر تشمل حفر 7 بئرا لانتاج مليار قدم مكعب من الغاز بداية العام القادم لتصل الى 2,7مليار قدم مكعب في عام 2019 بعد حفر الابار.

واشار حمدي عبد العزيز مدير عام غرفة التعدين والبترول الى أن  كشف ظهر  يرجع الى فوز شركة ايني الايطالية في المزايدة العالمية التي طرحتها الشركة القابضة للغازات الطبيعية ايجاس واعقبها  توقيع اتفاقية بين الطرفين في بداية عام .2014

وأكد حمدي عبد العزيز ان مشروع حقل ظهر يعد من  مشروعات الارقام القياسية علي المستوي العالمي من حيث وقت توقيع الاتفاقية وتحقيق الكشف التجاري وبرنامج التنمية وبدء الانتاج علي المستوي العالمي.

واضاف مدير عام الغرفة الي ان استثمارات الحقل تبلغ 12 مليار دولار ترتفع الي16 مليار دولار علي مدار عمر المشروع   وتبلغ احتياطيات الحقل 30 تريليون قدم مكعب غاز.

واضاف  حمدي عبد العزيز، ان اكتشاف حقل ظهر اصبح حافزا مشجعا للشركات العالمية للاسراع باعمال المسح السيزمي والحفر في الاتفاقيات للبحث عن الغازفي المياه العميقة بالبحر المتوسط بالاضافةالي ان اكتشاف ظهر سيسهم  في زيادة الانتاج المحلي الموجودة بين الانتاج والاستهلاك المحليين كما يساعد علي خفض معدلات الاستيراد وتخفيض العبء عن ميزان المدفوعات البترولي.

واشار مدير عام الغرفة، الي ان متابعة الرئيس واهتمام الحكومة المصرية والمتابعة الدقيقة والمستمرة لوزير البترول والتنسيق مع الشركات العاملة في المشروع كان له اكبرالاثر في نجاح معدلات التنفيذ وفقا للبرنامج الزمني الموضوع وياتي في اطار استراتيجية وزارة البترول في سرعة تنمية الاكتشافات الغازية ووضعها علي خريطة الانتاج.