المحتوى الرئيسى

الصحف السعودية: قانون الاستثمار الجديد في مصر يجذب استثمارات المملكة.. الحوار مع تميم مرهون بـ 14 مطلبا.. لافروف يبحث الأزمة في جدة وعَمان.. والوساطة الكويتية غير مرحب بها في قطر

09/10 11:14

تفاؤل عربي حذر ومكابرة قطرية مستمرة آل ثاني: سعدت بطلب تميم لحل الأزمة وحزنت لما آلت إليه الأمور تظاهرات احتجاجية وسط بروكسل على الصمت الدولي حول قضية الروهينجا

تعددت الموضوعات التي تناولتها صحف السعودية الصادرة صباح اليوم، الأحد 10 سبتمبر، على افتتاحياتها، فيما ركزت مضامين بعضها على أن الأزمة القطرية وارتماء الدوحة في أحضان الإرهاب يشكل تهديدًا صارخًا لأمن واستقرار دول مجلس التعاون ودول المنطقة، ومواصلة الألاعيب المفضوحة للهرب من الاستحقاقات الداعية لمحاربة الإرهاب.

وعلى الصعيد المصري، ركزت أيضا على جذب مصر للاستثمارات السعودية بعد صدور قانون الاستثمار الجديد، فيما تنوعت موضوعات الشأن العالمي لتشمل متابعة جهود روسيا لحل الأزمة القطرية، والعقوبات على كوريا الشمالية، وجهود الإعمار في أمريكا لإزالة ما خلفته الأعاصير المدمرة.

وتحت عنوان "تفاؤل حذر ومكابرة مستمرة" طالعتنا صحيفة «اليوم» قائلة: "رغم ما طرحه أمير الكويت في مؤتمر صحفي جمعه مع الرئيس الأمريكي أثناء زيارته الرسمية للولايات المتحدة مؤخرا من انفراج وشيك للأزمة الخليجية، إلا أن تصريحات المسئولين بالدوحة تنم عن استمرارية المكابرة".

وعلقت الصحيفة بأنه لا شك أن التزام الدوحة بما جاء بقمة الرياض من قرارات يمثل إضافة مهمة وحيوية لتلك المطالبات المشروعة، فالتخلي تماما عن دعم الإرهاب بأي شكل من أشكال الدعم يقوي وحدة جميع دول العالم لهزيمة ظاهرة الإرهاب.

وأكدت أن ارتماء الدوحة في أحضان الإرهاب يشكل تهديدًا صارخًا لأمن واستقرار دول مجلس التعاون ودول المنطقة.

وأوضحت أن الوساطة الكويتية لحل الأزمة مع قطر تلقى ترحيبًا وارتياحًا من معظم الدول والأوساط السياسية شريطة أن تقترن بتجاوب فعلي من ساسة قطر للقبول بالمطالبات العقلانية التي تقدمت بها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، إلا أن هذا التجاوب لا يلوح في الأفق وفقا لتصرفات ساسة قطر الموغلة في الأخطاء.

وأضافت أن مواصلة المراوغات السياسية المكشوفة التي تمارسها الدوحة هي سيدة الموقف ازاء الأزمة القائمة، ويتضح ذلك بجلاء من خلال تصريحات وزير الخارجية القطري في أعقاب المؤتمر الصحفي لأمير الكويت والرئيس الأمريكي، حيث راح يشدد على أن قطر لن تتحاور مع الدول الأربع إلا بعد وقف إجراءات المقاطعة، وتلك تصريحات لا تنم إلا عن مواصلة الدوحة مراوغاتها السياسية المشهودة والمعلنة.

وفي نفس الشأن، طالعتنا صحيفة "الرياض" تحت عنوان "كـبريـاء زائف" قائلة: "الاتفاقات التي تُبرم بين الدول دائما ما تكون ملزمة لأطرافها وإلا لما كان لها أن تكون، فما يبرم من اتفاقات لا يتم نقضه إلا باتفاق آخر بتوافق الأطراف".

وعلقت الصحيفة أن الحالة القطرية، أمر مختلف فيما يتم الاتفاق عليه لا يُنفذ بل يُنقض بكل سهولة وكأنه لم يكن، ما يدل على أن القرار في قطر لا مسئول ولا يمكن التعويل عليه واعتماده كما هو حاصل في الاتفاقيات بين الدول.

وأضافت أن يوم الجمعة كان هناك اتصال بين ولي العهد وأمير قطر بشأن الأزمة القطرية "أبدى فيه أمير قطر رغبته بالجلوس على طاولة الحوار ومناقشة مطالب الدول الأربع بما يضمن مصالح الجميع"، قلنا بعد ذلك الاتصال أن قيادة قطر عادت إلى رشدها وأصبحت سيدة قرارها ورأت أن مواقفها كانت خاطئة وتراجعت عنها ما كان سيحسب لها أنها وصلت إلى درجة من الوعي المؤدية إلى تحكيم العقل والمنطق، لكن ما حصل بعد ذلك الاتصال وبفترة وجيزة يدل على أن من يحكم قطر مازال تأخذه العزة بالإثم ولم يستطع التخلص من كبرياء زائف ليس في مصلحته بتاتًا بل على العكس.

وقالت إن تلك القيادة وضعت نفسها في مواقف لا تحسد عليها عرّت واقعها وكشفت عن وجهها الحقيقي الذي لا يمكن التعامل معه بواقعه الحالي، ولا يمكن الوثوق به طالما لم يحترم كلمته وقراره وهذا ما فعل وسيفعل طالما ظل على حاله التي أصبحنا جميعًا نعرف ماهيتها.

وعلى صحيفة "الجزيرة" في نفس الشأن تحت عنوان "قطر ما بعد تصريحات أمير الكويت" حيث قالت: "من السابق لأوانه معرفة تأثير زيارة أمير الكويت لواشنطن في تحريك الأزمة القطرية باتجاه اختراق المعوقات القطرية التي تحول دون إيجاد حلول لها، فقد كانت تصريحات سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح واضحة في البداية في قبول قطر للمطالب الثلاثة عشر، غير أن دولة قطر سارعت إلى إجهاض ما قاله الأمير الكويتي، واعتباره وكأنه لم يكن".

وأضافت أن الحوار الذي تطالب به قطر، بما في ذلك الجلوس على طاولة المفاوضات لوضع حد للأزمة، مطلب يمكن تحقيقه إذا كانت الدوحة جاهزة لقبول المطالب الثلاثة عشر وتنفيذها، ومن ثم الانتقال بعد ذلك إلى طاولة المفاوضات لوضع استراتيجية جديدة لعلاقات قطر مع أشقائها الدول الأربع، تقوم على وضع حدٍّ للإرهاب وتجفيف منابعه، ولا تجعل من قطر مصدر تهديد لأمن هذه الدول.

وتساءلت الصحيفة: «هل نحن على موعد مع حل للأزمة، أو قريبين من وضع حد لها» وتجيب: "إن ردود فعل قطر لا توحي بشيء من ذلك، وإذا كان هناك من اعتقد فور سماعه لتصريحات أمير الكويت في المؤتمر المشترك مع الرئيس الأمريكي، التي أشار فيها إلى تفاؤله بحل المشكلة، أن نهاية الأزمة قد اقتربت".

وتضيف أنّ "قطر بدلًا من أن تتمسك بالتصريحات الإيجابية للحل كما جاء ذلك على لسان أمير الكويت، سارعت إلى إعطاء ما فُهم على أنها لا توافق على هذه التصريحات وما جاء فيها".

وأوضحت أنه من المرجح أن الدوحة ما زالت تعتقد أنها قادرة على السير بمشروعها الإرهابي حتى ولو تكالبت عليها كل دول المنطقة، وليس فقط الدول الأربع، وإذا كان حدسي هذا في مكانه، وتوقعاتي تلامس الواقع القطري المريض، فإن ذلك يثير المزيد من الهواجس بأننا مازلنا أمام دولة صغيرة ولكنها خطيرة، وأنه كان من الخطأ - بحسب ما أراه شخصيًا - تجنُّب التدخل العسكري لملاحقة الإرهابيين حيثما وُجدوا في الأراضي القطرية، مع أنّ الدول الأربع نفت ذلك، وأكدت بأنه لم ولن يحدث، وهذا هو الخبر الصحيح.

وأشارت إلى أن حل الأزمة يأتي باعتراف النظام القطري بالخطأ، والشعور بمسئوليته عن ذلك، واستعداده فعلًا للقبول بالمطالب التي قدمتها الدول الأربع، وجاهزيته للجلوس على طاولة المباحثات ليس لمناقشة هذه المطالب.

وخلصت الصحيفة: "نريد إنقاذ قطر من هذه الأزمة بأقل الخسائر، ولكنها تعاند، وتصر على مواقفها العدوانية، وقد فوَّتت كل الفرص التي أتيحت لها لتتجاوز أزمتها الخانقة، وآخرها هذه التصريحات الإيجابية في كثير منها لأمير الكويت التي أدلى بها من العاصمة الأمريكية، غير أن استمرار الضغط على قطر، والتعامل مع سياساتها الخطيرة بحزم، ربما أخَّر الحل، ولكنه لن يبقي الأزمة في حالة استمرار وثبات دون حل، وهو ما يجب أن يفهمه نظام تميم".

ومن الأخبار التي تصدرت رئيسيات الصحف السعودية ، اليوم، على الشأن المصري نطالع من صحيفة "عكاظ" عنوان "مصر تجذب استثمارات السعودية بالقانون الجديد" وتحته قالت: "أكد الرئيس الفخري لجمعية رجال الأعمال المصرية المهندس حسين صبور لـ«عكاظ» أن قانون الاستثمار الجديد الذي وافقت عليه الحكومة المصرية أخيرا، سيؤدي إلى زيادة الاستثمارات السعودية لمصر، ورفع التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين في المجالات الاستثمارية، وعلى رأسها التعاون في مجالات النقل والمواصلات والمقاولات، والسياحة، والزراعة، والصناعات العملاقة".

وشدد صبور -خلال اجتماع بأعضاء الجمعية أمس، السبت، لمناقشة الآثار الإيجابية لقانون الاستثمار الجديد- على أن المملكة تعتبر الشريك التجاري الرئيسي لمصر بالشرق الأوسط، وأن القانون الجديد بتعديلاته، سيساعد على إلغاء البيروقراطية بجميع أشكالها، وسيشجع الاستثمار من خلال الحق في امتلاك الأراضي التي تقام عليها المشروعات، إضافة إلى الإعفاءات الضريبية على المستثمرين لفترات زمنية محددة، وعدم وضع قيود على التحويلات البنكية بالنسبة للمستثمرين العرب والأجانب.

وطالب صبور بأهمية وجود السلع والمنتجات المصرية في أسواق المملكة بجودة عالية، والاهتمام بالتسويق والتعبئة والتغليف، والالتزام بالمواصفات القياسية في ظل المنافسة الشديدة بالأسواق.

ودعا إلى وضع آلية من خلال الغرف التجارية في البلدين تحدد أسس تطبيق المواصفات، وتكثيف الاتصالات مع بعض المؤسسات المالية الموجودة بالسعودية، مثل البنك الإسلامي للتنمية لتحقيق الاستفادة من برامج البنك في تنمية الصادرات المصرية، والاستفادة من قروض البنك ومؤسساته لتمويل عدد من المشروعات في مصر.

وعلى الشأن العالمي، نطالع أهم العناوين التي احتلت صدارة الاهتمام على مستوى الصحف السعودية، ومنها:

- آل ثاني: سعدت بطلب تميم لحل الأزمة وحزنت لما آلت إليه الأمور

- لافـروف يـزور الممـلـكـة والأردن ويبحث أزمات المنطقة

- ترامب يؤكد أهمية الوفاء بالتزامات قمة الرياض لمكافحة الإرهاب

- برلمانيون مصريون: تلون الدوحة جزء من أجندتها لتفتيت تماسك الدول الأربع.. التزييف والمراوغة سياسة قطرية دائمة!

- تظاهرات احتجاجية وسط بروكسل على الصمت الدولي حول قضية الروهينجا المسلمة

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل