المحتوى الرئيسى

ألوان الوطن| يوم في حياة «فلاح عصري».. الصبح «غيط» والليل «كورة وبلاي ستيشن»

09/10 10:27

يستيقظ في الرابعة فجرًا، يتوضأ ويصلي ويحضر أدواته التي يستخدمها في الحقل، ويذهب باحثًا عن لقمة عيشه وري الأرض وحصد المحاصيل وتربية المواشي وغيرها من الأعمال الشاقة، التي يعاني منها جميع الفلاحين.

"بقضي يومي عادي زيى زي أي حد بيشتغل في الغيط، بصحي بدري أروح الغيط علشان أروي الأرض في الصبح لأن بالنهار بتبقى المياه قليلة"، هكذا بدأ إبراهيم حجاج الذي يبلغ من العمر 26 عاما حديثه عن كيفية قضاء يومه.

وبعدها يعود "إبراهيم" إلى المنزل بعد قضاء ما عليه في الحقل، ليأخذ قسطا من الراحة بعد المشقة التي عانى منها خلال عمله في الحقل، ثم يعود مرة أخرى بعد صلاة العصر إلى "الغيط" ليكمل ما تبقي له من أعمال، ليعود للمنزل مرة أخرى في السابعة مساء ليبدأ وقتًا جديدا بعيدا عن العمل والمشقة.

"الفول السوداني والسمسوم الذرة الشامية والكركادية وعلف السعودي والسكري والبرسيم الحجازي واللوبيا"، هي المحاصيل التي يزرعها الفلاح في فصل الصيف معتمدًا على قوته الجسمانية في زراعتها وريها.

وفي الفصل الشتوي يزرع "الفول البلدي والبسلا والقمح والشعير والملوخية والثوم والبصل"، ويستخدم "إبراهيم" بعض الآلات في الزراعة مثل "الجرار" الذي يقوم بحرث الأرض وتسويتها قبل زراعة البذور فيها.

ويعاني "إبراهيم" من بعض المشاكل والمعوقات التى تواجهه في عمله كفلاح قائلًا "الأسمدة غالية والمبيدات والأدوية زادت الضعف والجاز اللي بنتسخدمه في مكنة ري الأرض كل يوم بيزيد وفي أوقات مش بنلاقيه".

وفي الليل يتجمع "إبراهيم" وأصدقاؤه في منزله ويتبادلون الحديث والضحك، ويقومون بلعب "بلاي ستيشن" كنوع من الترفيه بعد قضاء يومهم الشاق في الحقول.

ولم يتوقف عند هذا الحد، بل يشارك "إبراهيم" وأصدقائه في بعض الدورات الرياضية قائلا "في كل عيد بتبقي فيه دورة كرة قدم بندفع الواحد 20 جنيها اشتراك فيها وبتبقى بالليل علشان في النهار محدش بيبقى فاضي".

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل