«إنييستا» لا يستبعد الرحيل عن برشلونة

بعد أيام عديدة من سوء الفهم ، قال أندريس إنييستا نجم فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم إنه لم يتوصل حتى الآن لاتفاق بشأن العقد الجديد مع النادي الكتالوني.

كما لم يستبعد اللاعب المخضرم إمكانية رحيله عن صفوف الفريق بنهاية الموسم الحالي إذا لم تأت المفاوضات بينه وبين النادي بالشكل الذي ينتظره.

وقال إنييستا ، أمام مراسلي وسائل الإعلام بعد مباراة فريقه التي انتهت بالفوز الكاسح 5 / صفر على اسبانيول ، : "كان سوء فهم. الكلمات الستخدمة لم تكن هي الكلمات الفعلية. ولكنها لم تكن رد فعل ضد رئيس النادي. قلت الحقيقة بالضبط. سواء بقيت في الفريق أم لا ، سيظل لدي دائما المودة والاحترام تجاه هذا النادي".

وكان جوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادي قال قبل أيام إن مجلس إدارة النادي توصل لاتفاق مبدئي مع إنييستا بشأن تجديد عقده مع النادي.

وبعد يومين، ولدى عودته من المشاركة مع المنتخب الإسباني في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2018 ، نفى إنييستا ما ذكره بارتوميو برد مقتضب لكنه قاطع حيث قال "لا".

وأوضح إنييستا- 33 عاما-، الذي اعتاد الردود الدبلوماسية ، : "مر وقت طويل منذ بدأت المفاوضات بيننا. تسير الأمور كما تسير. وأعلم أن برشلونة هو بيتي وأن التواجد فيه أفضل من أي مكان آخر. ولكن الموقف هكذا".

وأضاف : "هناك كثير من الناس يستغلون الوقت الحالي لسكب البنزين على النار".

ويتميز إنييستا بأنه أحد أفضل نجوم برشلونة على مدار تاريخ النادي كما يحظى بمكانة خاصة مع زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي في قلوب الجماهير.

ورغم هذا ، جاء رحيل تشافي هيرنانديز عن صفوف الفريق وتراجع دور إنييستا في الناحية الهجومية لبرشلونة تحت قيادة المدرب لويس إنريكي المدير الفني السابق للفريق خلال المواسم الثلاثة الماضية وكذلك الخلافات مع إدارة النادي برئاسة بارتوميو كلها أسباب دفعت إنييستا للتفكير في مسألة البقاء ببرشلونة حتى نهاية مسيرته الكروية.

وقال إنييستا : "في وضعي هذا ، يجب تقييم العديد من الأمور. الأمر ليس رفض أو قبول التجديد للنادي".

يحيي الفنان المصري حكيم، حفلًا للترويج للسياحة المصرية على مسرح "الأوليمبيا" الفرنسي الشهير، وهو أحد أهم وأعرق المسارح في أوروبا والعالم والذي تم بناؤه عام 1888. تأتي هذه الحفلة ضمن جولة حكيم ...

درج المصريون على عادة قديمة تعود إلى الاحتفال وتكريم الحاج العائد من الأراضي المقدسة بالسعودية؛ وتكتسي جدران المنازل- لا سيما في الأرياف- بالرسومات، وترجع هذه العادة الى أربعينيات القرن الماضي، وكانت ...