المحتوى الرئيسى

بعد موقفه المناهض لانتهاكات «ميانمار».. البرلمان يشيد بدور الأزهر وإمامه الأكبر في إنقاذ مسلمي الروهينجا.. وبرلماني يطالب المنظمات الدينية باتخاذ موقف موحد لإنهاء الأزمة

09/10 09:09

رياضة البرلمان: الأزهر رسالته عالمية لحماية حقوق الإنسان فى العالم برلماني يدعو المنظمات الدينية لاتخاذ موقف موحد تجاه انتهاكات «ميانمار» برلماني: موقف الأزهر وإمامه الأكبر الرافض لإبادة مسلمي الروهينجا "تاريخي"

ترحيب برلماني واسع أبداه نواب البرلمان حيال كلمة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، التي قال فيها إن ما يشهده مسلمو الروهينجا من انتهاكات أمر ترفضه جميع الأديان، وسيسطر تاريخًا من العار لن يمحوه الزمن لميانمار، وانطلاقًا من المسئولية الدينية والإنسانية للأزهر، والتزامه برسالته العالمية، لا يمكنه أن يكون مكتوف الأيدى أمام هذه الانتهاكات الإنسانية.

وتعليقا على موقف الأزهر، قال المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن الأزهر الشريف أكد للعالم كله أن رسالته عالمية، وأنه يحمي جميع مسلمى العالم، ولا يصمت أبدا عن أى انتهاكات يتعرض لها المسلمون وغيرهم فى أى دولة فى العالم.

وأضاف عامر، فى بيان له، أن حقوق الإنسان هى لكل من يعيشون على أرض الله دون التفرقة بين دياناتهم أو جنسياتهم أو أعراقهم، مشيدا بموقف الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ودفاعه عن مسلمى الروهينجا.

وأكد أن موقف الأزهر الشريف وإمامه الأكبر من الانتهاكات العرقية ضد مسلمى الروهينجا بميانمار كان واضحا وحاسما وقويًّا، وأكد للرأى العام العالمى ولجميع المنظمات الإقليمية والدولية أنه عار وخزي على وجوههم صمتهم المريب ضد ما يحدث من انتهاكات بشعة وغير مسبوقة فى تاريخ الإنسانية وليس ضد مسلمى الروهجينا، ولكن ضد أبسط حقوقهم الإنسانية للعيش فى أمن وسلام واستقرار مثل بقية شعوب العالم.

وأعرب عامر عن أسفه الشديد لصمت العالم ووقوف دوله ومنظماته تتفرج على ما يحدث للمسلمين الأبرياء داخل ميانمار، خاصة بعد هذا الموقف الرائع من الأزهر الشريف، مطالبا جميع دول العالم، خاصة الدول الإسلامية، بأن تقف جميعها بجانب مؤسسة الأزهر الشريف فى موقفها الرافض للاعتداءات التى يتعرض لها مسلمو الروهينجا والإسراع فى إنقاذهم من عمليات القتل وسفك الدماء وتشريدهم دون أي ذنب ارتكبوه.

بدوره، أشاد النائب شكري الجندي، عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، بإدانة مؤسسة الأزهر برئاسة إمامها الأكبر أحمد الطيب لما يحدث في ميانمار من انتهاكات وتعذيب لمسلمي الروهينجا، مؤكدا أن موقف الأزهر جزء لا يتجزء من رسالته التي تنص على حماية الإسلام والمسلمين.

ودعا الجندي جميع المؤسسات والمنظمات الدينية سواء الموجودة داخل مصر أو خارجها لاتخاذ موقف موحد تجاه ما يحدث في ميانمار لتصعيد القضية عالميا، مطالبا الأزهر باتخاذ خطوات جادة وعدم الاكتفاء بالتصريحات والإدانات فقط.

كما طالب عضو اللجنة الدينية بوجود تنسيق مؤسسي بين الأزهر والخارجية والجامعة العربية كنوع من أنواع الضغط لإنهاء الحرب الشرسة التي تُحاك ضد مسلمي الروهينجا.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل