المحتوى الرئيسى

«فتحة الحسين».. مواطنون يفضلون «حشرة» الأسياخ للعبور للمعز

09/09 21:04

في شارع الأزهر بمنطقة الحسين التابعة لمحافظة القاهرة، سور حديدي به أسياخ واحد يليه آخر، أخضر اللون تظهر عليه بعض علامات الصدأ، أحدث الناس به "فتحة" تتسع لمرور شخص واحد.

"فتحة الحسين" التي تقع أمام المسجد العتيق، وتربط بينه وبين شارع المعز، يتزاحم عليها المارة ويصطفون في محازاة الطريق، على الرغم من وجود نفق لعبور المشاه على بعد أمتار قليلة منه.

ماجد محمد، شاب عشريني، زج بنفسه بين أسياخ السور الحديدي، في محاولة منه للعبور إلى شارع المعز، إلا أنه واجه بعض الصعوبة في عبور نصفه الأيسر، فحشر بين طيات الحديد حتى ساعده صديقة معاذ الذي أخذ يدفعه حتي عبر بأمان.

"الحمد لله فلت منهم"، كلمات عبر بها معاذ أحمد، عن سعادته الشديدة لعبور الطريق بعيدًا عن فتحة الحسين، ولأذ بالفرار من بين الأسياخ الحديدية، الأمر الذي لقي فيه صعوبة بالغة في البداية، ولكنه لم يستسلم وأستمر في المحاولة حتي أتم عبورة، وهرب من الإزدحام الشديد والطابور الطويل الموجود عند الفتحة.

نرمين محمد، فتاة تبلغ من العمر 27 عامًا، تقف في طابور متكون من عشرات الأفراد، تحمل فتاة عمرها لم يتخط السنة، تنتظر العبور"انا لسه هنزل النفق وانا شيلاها"، موضحة أنها سوف تبدلها مع شخصًا ما من الجهة الثانية قبل العبور.

"أنا بكش وبرجع افرد تانى" هكذا وصفت الحاجة رقية الطريقة التي تعبر بها من فتحة الحسين بعدما علق عليها أحد الشباب قائلا "هتتحشري"، فهي تعبر من هنا كل يوم، موضحة أنها تنفر من النفق لاسباب كثيرة.

«فتحة الحسين».. مواطنون يفضلون «حشرة» الأسياخ للعبور للمعز

«فتحة الحسين».. مواطنون يفضلون «حشرة» الأسياخ للعبور للمعز

«فتحة الحسين».. مواطنون يفضلون «حشرة» الأسياخ للعبور للمعز

«فتحة الحسين».. مواطنون يفضلون «حشرة» الأسياخ للعبور للمعز

بدأ منذ قليل، وقائع المؤتمر الصحفي للمطرب «حكيم» والمقام بأحد فنادق القاهرة، للإعلان عن تفاصيل الحفلات التي من المقرر أن يقدمها في عدد من الدول الأوروبية من بينها (إسبانيا وفرنسا وهولندا)، لدعم ...

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل