المحتوى الرئيسى

مؤتمر السلام بألمانيا بداية التحركات الدولية لـ«الطيب»

09/09 21:01

أشاد أعضاء مجلس النواب بلجنتي الخارجية والدينية بما جاء فى البيان الذي ألقاه شيخ الأزهر تعليقًا على ما يتعرض له مسلمو بورما، من تبني الأزهر لتحركات على الصعيد العربي والإسلامي والدولي لما يحدث وملاحقة المسئولين عن هذه الجرائم دوليًا.

وأكد النواب أنه بالرغم من أن البيان جاء متأخرًا، وكان لابد من أن يكون أبكر من ذلك وأقوى إلا أنه مجهود يقدر لشيخ الأزهر الذي أعلن عن تبني تحركات تتناسب مع الدور الروحي والثقافي الذي تقوم به المؤسسة من أجل كسب تضامن ودعم المؤسسات الدولية وحثها على اتخاذ إجراءات فورية لوقف العدوان على مجموعة ضعيفة لا تحتمل ما يحدث ضدها من جرائم التطهير العرقي والديني.

ونوه الخبراء إلى أن المؤتمر الذي يفتتحه اليوم شيخ الأزهر والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حول السلام والتعايش المشترك بين الديان وأصحاب العقائد المختلفة سيكون بداية التحركات الدولية التى أعلن عنها فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لافتين إلى أنه سيلقى بالضوء خلال كلمته على الجرائم اللاإنسانية التى يرتكبها نظام ميانمار ضد المسلمين ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل رسميًا خلال المؤتمر.

وقالت الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب وأستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن ما جاء به شيخ الأزهر في بيانه المناهض لما تقوم به السلطات فى بورما ضد المسلمين يقدر بالرغم من كونه جاء متاخرًا وكان لابد أن يكون أكبر من ذلك وأقوى.

وتمنت أن يلقى شيخ الأزهر فى مؤتمر «السلام والتعايش المشترك بين الأديان» الضوء حول هذه الانتهاكات والجرائم اللانسانية ضد المسلمين فى بورما.

ولفتت إلى أن الأزهر مؤسسة روحية وثقافية وأن جميع تحركاته تكون فى نطاق دعوة الدول للتضامن ولمناهضة مثل هذه الجرائم ولكنه لا يملك القوة العسكرية ولا السياسية، مشددة على ضرورة أن يكون للدول صاحبة القوى العسكرية والسياسية والاقتصادية أن تتحرك أكثر من ذلك وتساند الأزهر فى دعوته لأنه ليس من المنوط به التحرك منفردًا.

وأشارت إلى أن العالم لم يحدث به جرائم ضد الانسانية بنفس البشاعة والإجرام التى حدثت ضد مسلمي بورما منذ  محرقة اليهود فى المانيا، مبدية تعجبها من حالة الصمت والسكون التى عليها المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة والمؤسسات التى تهتم بأتفه الأمور الخاصة بحقوق الإنسان وتعلق عليها، بقولها: أين هم مما يحدث فى بورما؟

وأعلنت أماني عزيز، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، دعمها للتحركات التى أعلن عنها شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب على الصعيد العربي والإسلامي والدولي من أجل التصدي لما يحدث ضد مسلمي بورما وإيقافه وملاحقة المتسببين في هذه الجرائم دوليًا.

وأكدت «عزيز» أن الأمر لا يجب أن يقتصر على التصريحات فقط وإنما لابد من اتخاذ إجراءات دولية مشددة وسريعة ضد دولة بورما التى لا تحترم حقوق الإنسان وتهين البشرية بأبشع الجرائم التى لا يحتملها أي إنسان. 

واعتبرت وكيل اللجنة  الدينية بمجلس النواب أن المؤتمر الدولي للسلام والتعايش المشترك، بداية التحركات الدولية التى أعلن عنها شيخ الأزهر بالرغم من أن موعد المؤتمر محدد سابقًا إلا أن الدكتور أحمد الطيب سيلقى بالضوء خلال كلمته على الجرائم ضد الانسانية التى ترتكبها هذه الدولة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل