المحتوى الرئيسى

«ست بـ100 راجل».. نساء ينافسن الرجال في الأعمال الشاقة

09/09 19:55

لم تعد طموحات المرأة المصرية في العمل مقتصرة على الوظيفة الأكثر أمانًا فبحثها تخطى المهن التقليدية القائمة على الأعمال المكتبية، أو الوظائف بالقطاعات المعروفة، لكنها أصبحت تزاحم الرجل في العديد من المهن الشاقة التي احتكرها لنفسه منذ وجودها ومنها:

مؤخرًا اقتحمت عدد من السيدات والفتيات مجال الجزارة الذي يعتبر إحدى المهن الصعبة، بل تخطت بعضهن الشكل التقليدي للجزارة حيث افتتحت مؤخرًا ثلاث طبيبات بيطريات محل جزارة في بني سويف وأطلقوا عليه اسم "لحوم الدكتور". وتجنبن الطبيبات فيه عيوب الجزارات المتنوعة مثل عدم جودة اللحوم كما يتابعن بيع اللحوم للمواطنين تحت إشراف طبي كامل، بدءا من خروجها من المجزر حتى بيعها للمشتري.

وفي منطقة الدرب الأحمر تشتهر احدى الفتيات ذات العشرين عامًا كأشهر جزارة في المنطقة وحصلت على لقب "عبد الشافي" بسبب عملها في الجزارة وهي في سن الثانية عشرة بعد أن ورثتها من جدودها.

وفي المنطقة نفسها اشتهرت أيضًا السيدة "أمل" التي عملت بعد وفاة زوجها بورشة الحدادة التي امتلكها وواصلت بالفعل من النجاح في المهنة وعلمتها لأبنائها.

وجدت لقاء الخولي، الفتاة الصعيدية، نفسها تحب مهنة والدها فقررت أن تمتهنها حتى أصبحت من أشهر من يعملون في مجال إصلاح أعطال السيارات بمحافظة الأقصر.

ومثلما تنتشر مهنة "ماسح الأحذية" في شوارع القاهرة، بدأت السيدات يزاحمن الرجال في هذه المهنة خلال السنوات الماضية، ولم يعد الأمر يقتصر فقط على الرجال، ولكن اقتحمت السيدات هذه المهنة مؤخرا وأصبحت "أم حسن" من أشهر ماسحي الأحذية بمنطقة إمبابة بالجيزة.

لا تخشى رانيا رفعت من الوقوف بالساعات بين الآلات الحادة فى إحدى ورش النجارة فى عابدين، وذلك لتحقيق حلمها في تكوين مسرح عرائس ماريونيت، فقررت الاعتماد على نفسها لتتعلم فن صناعة العرائس من الألف للياء فبدأت بتعلم النجارة حتى وصلت لتعليم الماريونيت وقدمت العديد من ورش العمل في كيفية تحريك العرائس.

بدأ منذ قليل، وقائع المؤتمر الصحفي للمطرب «حكيم» والمقام بأحد فنادق القاهرة، للإعلان عن تفاصيل الحفلات التي من المقرر أن يقدمها في عدد من الدول الأوروبية من بينها (إسبانيا وفرنسا وهولندا)، لدعم ...

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل