المحتوى الرئيسى

كتيبة الخنساء مهمتها ملاحقة النساء وتسهيل اغتصابهن

09/09 19:12

المستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو..

أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة (صحف)

في تقرير نشرته صفحة "الرقة تذبح بصمت" على موقع فيسبوك، ونقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تحدثت المرأة السورية هاجر التي تركت داعش، عن دورها في كتيبة الخنساء سيئة السمعة . التي كانت مهمتها الأولى تحويل حياة النساء إلى جحيم.

وقالت هاجر للمدون أحمد إبراهيم إن كتيبة الخنساء فرضت عقوبات على النساء اللائي لا يَمتثلن للنظام الصارم في الملبس أو اللائي لا يُطعن أزواجَهن من مسلحي التنظيم لتحقيق رغباتهم.

وأوضحت أن العقوبات شملت الاحتجاز في المعسكر، أو الغرامة المالية التي تبدأ من عشرة آلاف ليرة سورية وتصل إلى مئة ألف ، إضافة إلى الجَلد، وتعنيف المعاقبة بواسطة "العضاضة"، وهي عبارة عن فكّ حديدي يُغرز في جسم المرأة ، وصولاً إلى السجن.

وتقول هاجر:" كنت أستلذ بالانتقام من كل النساء السوريّات، وخصوصاً عندما يأتي وليّ أمر المرأة، كنت أذله أمام الناس كلها."

وذكرت أنه في حادثة "ألقينا القبض عليها في إحدى زوايا حديقة الرشيد منزوية ترضع طفلتها، وخيّرنا زوجها الذي جاءت به «الحسبة» لتعزيره على ما قامت به زوجته بين جلده وجلدها أو تعريضها للعضاضة، ولكن الزوجة أصرت على أن تتعاقب هي، واعتقدت أن العضاضة شيء مخفف عن الجلد، فاختارت العضاضة. لكنها أُدخلت على إثرها المشفى بسبب الجروح الغائرة ."

ومع كل هذه الوحشية، فإن هاجر تشير إلى أن الأوروبيات كن أكثر توحشا، قائلة:" البريطانيات مثلا كن يتفاخرن بعمليات التعذيب الوحشية، والتي تقوم بالتعذيب بالعضاضة هي بريطانية".

وذكرت أن الكثير من عناصر التنظيم يعاملون نساءهم بعنف كبير، ولا ملجأ لهن كي يشكينهم. ولفتت إلى دور آخر لكتيبة الخنساء وهو تجارة بالنساء.

وقالت إن قيادية في الكتيبة تدعى أم سياف كانت تشرف على البيوت التي يخفي فيها التنظيم الإيزيدات المختطفات حيث كان يتم توزيعهن على المسلحين لاغتصابهن.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل