المحتوى الرئيسى

أكثر من 120 إسلاموي من برلين غادروا إلى العراق وسوريا

09/09 16:40

قال وكيل وزارة الداخلية في ولاية برلين تورستن أكمان اليوم السبت (التاسع من أيلول/سبتمبر 2017)، أن أكثر من 120 إسلاموي كان قد غادروا العاصمة برلين متوجهين إلى العراق وسوريا في السنوات الخمس الماضية، للمشاركة في القتال مع مجموعات إسلاموية إرهابية أو لدعم "الجهاد" بطرق أخرى.

من المقرر أن تبدأ محاكمة شاب سوري متهم بالتعاطف مع تنظيم "داعش" أمام محكمة إقليمية بألمانيا الأسبوع القادم بتهمة الإعداد لعمل عنف يعرض البلاد للخطر. وكان الشاب قد دخل ألمانيا بصفته لاجئ قاصر غير مصحوب بذويه. (14.08.2017)

ذكر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير أن هناك تشابها بين إرهاب "جماعة الجيش الأحمر" الألمانية اليسارية قبل أربعين عاما وإرهاب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". (30.08.2017)

وأوضح أكمان ردا على طلب موجه من قبل الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في برلمان برلين، أنه لا توجد معلومات عن الأماكن الحقيقية لتواجد جميع هؤلاء الأشخاص. ومن ضمن الملتحقين بـ"داعش" من برلين، هنالك 45 شخصا يحملون الجنسية الألمانية و15 آخرين يحملون الجنسية الألمانية وجنسية أخرى. وأشار أكمان إلى أنه ثبت حتى الآن "مقتل 20 شخصا منهم في منطقة الصراع".

وأضاف أن عددا قليلا من الأشخاص سافروا قبل عام 2012. بالإضافة إلى ذلك اختلفت أسباب الملتحقين بـ "داعش" وكانت إما للمشاركة في القتال والسفر إلى المنطقة الحدودية بين تركيا سوريا لدعم المجاميع الإسلاموية الإرهابية، أو بسبب بما يسمى "الهجرة" وتعني الهجرة إلى مناطق تسيطر عليها مجاميع إسلاموية إرهابية.

تتنوع المساعدات التي تقدمها ألمانيا لمساعدة العراق في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي. مساعدات عسكرية، إنسانية وأخرى لوجيستية. تعرف عليها...

تقوم قوات خاصة من الجيش الألماني بتدريب جنود من البشمركة في شمال العراق لمحاربة "داعش". 140 جندي ألماني متمركزون الآن في مدينة أربيل على بعد 80 كلم من الموصل، التي اقترب الجيش العراقي من تحريرها من قبضة داعش.

منذ عام 2014 تقدم ألمانيا دعما عسكريا لقوات البشمركة، التي حصلت منذ ذلك الحين على أسلحة متنوعة من بينها 20 ألف بندقية هجومية، 400 قذيفة صاروخية،1200 صاروخ مضادا للدبابات وملايين من ذخيرة الطلقات.

تشارك ألمانيا أيضا في الحرب ضد داعش في سوريا والعراق عبر طائرات استطلاع "تورنادو" وطائرة تزويد بالوقود موجودة في قاعدة إنجرليك التركية لدعم الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي.

الحكومة العراقية المركزية في بغداد لم تحصل على أي أسلحة من ألمانيا، بل حصلت فقط على "المعدات الدفاعية" مثل الدروع الواقية للبدن ومعدات إزالة الألغام.

الحكومة الألمانية قدمت للعراق بين عامي 2014 وحتى نهاية عام 2016 حوالي 713 مليون يورو كمساعدات للإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار واستقرار البلاد.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل