المحتوى الرئيسى

غضب أهالي مسقط رأس أحمد عرابي بسبب عدم اهتمام المسئولين بذكرى الزعيم الراحل

09/09 15:11

انتاب أهالي قرية هرية رزنة مسقط رأس الزعيم أحمد عرابي بمركز الزقازيق في محافظة الشرقية، حالة من الحزن والغضب بسبب عدم وجود اهتمام بالقرية من قبل مسئولي المحافظة  ضمن احتفالات المحافظة اليوم بعيدها القومي. 

وأشار هيثم عرابي، حفيد الزعيم أحمد عرابي، إلى أنه من المعروف أن موعد الاحتفال بعيد الشرقية القومي مُحدد في التاسع من سبتمبر كل عام وذلك لارتباطه بذكرى وقفة الزعيم أحمد عرابي ابن قرية هرية رزنة إحدى قرى مركز الزقازيق "عاصمة الشرقية" أمام الخديوي توفيق مطالبًا بالحرية والكرامة.

وأضاف أن في مثل هذا اليوم اهتم جميع المحافظين السابقين على إقامة احتفالية كبرى، كان من ضمنها تنظيم طابور عرض يجسد خلاله والدي الحاج عبدالفتاح عرابي حفيد الزعيم، وقفة جده أمام الخديوي توفيق لتقديم مطالب الأمة، على ظهر جواد مرتديا بدلة عسكرية تشبه البدلة التي كان يرتديها جدهم الأكبر، فضلًا عن زيارة المسئولين لقريتهم وتفقد حالة متحف الزعيم ومنزله القديم الكائنين بالقرية.

ويلتقط محمد سعيد حبيب ابن القرية الحديث قائلا: بعد وفاة الحاج عبد الفتاح عرابي حفيد الزعيم العام الماضي، وفرنا شخصًا آخر من أحفاد الزعيم حتي يكون جاهزًا لتجسيد الوقفة التاريخية في العرض ، لكننا وجدنا هذا العام عدم اهتمام من  مسئولي المحافظة ولم يتصلوا بنا استعدادًا وتجهيزًا الاحتفالية، وعلمنا عقب ذلك بإلغاء العرض السنوي الذي كان مُخصصا للاحتفالية من قبل بشكل نهائي دون سابق انذار أو اعتذار لنا.

وتابع: "تأكدنا أن المحافظة اكتفت بإقامة حفل ليلي ساهر في إحدى الصالات المغطاة دون دعوتنا أصحاب الذكرى الخالدة أو أحفاد الزعيم، واكتفوا بنشر تنويهات بشأن الذكرى على البوابة الإلكترونية للمحافظة وهي الصفحة الرسمية للمحافظة على موقع الفيسبوك، وهو ما يعد تجاهلا واضحا من قبل المحافظة لم نشهده من قبل".

وأعربت وفاء عرابى، حفيدة الزعيم أحمد عرابى، عن حزنها الشديد بسب ما يتعرضون له من إهمال واضح من مسئولي المحافظة، متسائلة: "لصالح من يتم إهمال ذكري من وقف ضد خديوي البلاد صاحب المقولة الشهيرة في مظاهرة عابدين الأولى عام 1881 ميلادية (لقد خلقنا الله احرارا ولم يخلقنا عبثا او تراثا ولم نورث بعد اليوم)، رافضا بذلك الاستبداد الذي كان مستشري وقتها ومحطما لعروشه.

وأشارت إلى إنها وجميع أحفاد الزعيم يرفضون هذه المعاملة التي تنم عن عدم دراية حقيقية بأهمية العائد والمردود من العرض السنوي الذي كان ينظم في الاحتفالية خاصة لأبنائهم والأجيال الجديدة، وتذكريهم بعظمة أجدادهم الذين نجحوا في التصدي للأستبداد الذي كان مستشريًا خلال العهود الماضية وطالبوا بحرية أفراد الشعب وحقوقه.

 وأكد محمد السيد عرابى، حفيد الزعيم، أن اهالي القرية تمكنوا وبالجهود الذاتية من تشييد مسجد جدهم الأكبر الذي تمكن من حفظ القرآن الكريم بين أركانه والمقام على مساحة 1200 متر مربع، وكذلك إنشاء وحدة إسعاف، وإنهم في أشد الحاجة للحصول على الموافقة النهائية لإدخال خدمة الغاز الطبيعي إلى القرية، و تخصيص قطعة أرض لبناء معهد إعدادى ثانوى ووحدة إطفاء على نفقتهم الشخصية أي بالجهود الذاتية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل