12 إعصارا الأقوى في تاريخ العالم.. آخرها «إرما»

تشهد الولايات المتحدة الأمريكية حالة من الهلع، بعد وصول الإعصار «إرما» للدرجة القصوى واجتياحه كوبا، حيث يعد أقوى إعصار يشهده الأطلسي في السنوات الأخيرة.

«إرما» لم يكن الإعصار الأقوى، فبعض الأعاصير التي سبقته تسببت في دمار كبير، وترصد «الوطن» معلومات عن أبرز الأعاصير التي اجتاحت العالم.

وقع الشهر الماضي قرب سواحل تكساس في خليج المكسيك، حيث أعلن المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، أن «هارفي» وصلت درجته إلى الرابعة، وخلّف وراءه الكثير من الدمار، ووصفه الخبراء حينها بأنه قد يُصبح أقوى إعصار يجتاح أمريكا خلال الـ12 عاما الماضية.

وقع في العام 1988، وهو أقوى إعصار وقع في المكسيك، حيث استمر فترة طويلة ولم ينتهي بسهولة، وخلّف وراءه الكثير من الضحايا.

وقع في الولايات المتحدة الأمريكية، وضرب بعض أجزائها في العام 1992، وخلّف خسائر كبيرة قدرت بنحو 25 بليون دولار.

كان هذا الإعصار الأكبر انتشارا، حيث أصاب الفلبين وميكرونيزيا والصين وفيتنام في العام 2013، وكان الأكثر تدميرا ودموية في تاريخ الفلبين تحديدا، وبلغت سرعته نحو 314 كم/الساعة، وقدرت الخسائر المادية آنذاك بنحو 686 مليون دولار.

هو الإعصار الأسرع في التاريخ، حيث بلغت سرعة الرياح فيه 342 كم/ساعة في العام 1961 شمال غرب المحيط الهادئ، ولقي 191 شخصا مصرعهم جراء الإعصار، فيما أصيب الآلاف، وتسبب بدمار هائل في اليابان.

وصل «فورست» إلى ذروته خلال يوم واحد فقط، ووقع في العام 1983 شمال غرب المحيط الهادئ.

في العام 2005، اجتاح إعصار «ويلما» كوبا، وأجزاء من شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية وولاية فلورديا الأميركية، وأسفر عن مصرع 62 شخصا، وبلغت سرعة الإعصار 295 كم/الساعة، وتحول من عاصفة استوائية قرب جامايكا إلى إعصار من الدرج الخامسة.

وقع في العام 2005، وتسبب في مقتل 1833 شخصا، بعد أن ضرب ولاية فلوريدا، ووصلت درجته إلى الخامسة، وصنّف بأنه أكثر العواصف دموية في تاريخ الولايات المتحدة.

هو أطول الأعاصير عمرا، ووقع في العام 1994 بعد أن ضرب عدة مناطق في أستراليا.

وقع في العام 1998، وبلغت سرعة الرياح فيه 290 كيلومترا في الساعة، وكان بحر الكاريبي هو بداية انطلاق الإعصار، وخلّف 11 ألف قتيل و2.7 مليون مشرد.