المحتوى الرئيسى

منظمات إعلامية ألمانية تطالب تركيا بالإفراج عن الصحفي دينيز يوجيل

09/09 13:12

طالبت العديد من المنظمات الصحفية في ألمانيا، السلطات التركية، بالإفراج الفوري عن الصحفي الألماني التركي دينيز يوجيل وذلك بمناسبة عيد ميلاده غدا الأحد. وجاء في خطاب مفتوح أرسلته هذه المنظمات إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمكتوب باللغتين الألمانية والتركية، القول:" احموا حرية الصحافة والرأي في بلادكم"، ووقع الخطاب 14 منظمة إعلامية، بينها رابطة الصحفيين الألمان.

في رد على سؤال من أحد النواب المعارضين، أقرت الحكومة الألمانية بأن 44 ممن يحملون الجنسية الألمانية مودعون في السجون التركية. بيد أن رد الحكومة لم يوضح أسباب الاعتقال. ومن أشهر الموقوفين الألمان بتركيا الصحفي دينيز يوجيل. (31.05.2017)

لا يتوقع وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل إطلاق سراح سريع للصحفي الألماني-التركي دينيز يوجيل المحتجز في تركيا، لكنه أعرب عن أمله في صدور قرار إيجابي من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. (18.06.2017)

يذكر أن يوجيل، وهو مراسل صحيفة "فيلت"، محتجز في تركيا منذ نحو سبعة أشهر. ودعت هذه المنظمات، الرئيس التركي، إلى إطلاق سراح المترجمة الألمانية ميسالي تولو وكل المعتقلين السياسيين الأجانب، وقالت إن هذا ينطبق أيضا على " كل الزملاء والزميلات المقيمين في تركيا الذين تم اعتقالهم لأسباب سياسية".

وتعتزم مبادرة "دائرة الأصدقاء، حرروا دينيز" القيام غدا بجولة بالدراجات والسيارات صوب دار المستشارية بمناسبة احتفال يوجيل غدا بعيد ميلاد الرابع والأربعين، ويعتزم هؤلاء تنظيم مسيرة عند دار المستشارية بعد ظهر غد. وإلى جانب يوجيل وتولو، تحتجز السلطات التركية الحقوقي الألماني بيتر شتويتنر بتهم تتعلق بدعم الإرهاب.

وتشهد العلاقات بين تركيا وألمانيا توترا منذ منع برلين ساسة أتراك من القيام بحملات ترويجية للاستفتاء الذي جرى في نيسان/أبريل الماضي، وتضمن توسيع صلاحيات الرئيس التركي، ومنع أنقرة زيارة برلمانيين ألمان لجنود بلادهم في قاعدة انجرليك. وبررت الحكومة التركية منع زيارة للجنود الألمان بمنح الحكومة الألمانية حق اللجوء لجنود أتراك سابقين، تتهمهم أنقرة بالتورط في محاولة الانقلاب العسكري بتركيا في شهر تموز/يوليو من العام الماضي.

تعد تركيا أحد أكثر الوجهات السياحية المحببة للألمان. وتتضمن الإجراءات الجديدة تشديد تعليمات السفر لتركيا ومطالبة المواطنين الألمان بتوخي الحذر، لكن مثل هذه التعليمات لا تمثل أقسى إجراء دبلوماسي يمكن أن تتخذه ألمانيا، التي كان من الممكن أن تصدر تحذيرا من السفر إلى تركيا.

تتمتع تركيا بأهمية خاصة كنقطة ربط بين أوروبا وآسيا علاوة على أهميتها الإستراتيجية كجارة لليونان وبلغاريا من ناحية، وسوريا والعراق وإيران من ناحية أخرى؛ أي أنها تقع على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وفي الوقت نفسه جوار مناطق مشتعلة في الشرق الأوسط.

اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد تركيا، من الممكن أن يؤثر على التواصل مع الألمان المحتجزين هناك وعددهم تسعة أشخاص، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

يرجع انضمام تركيا لحلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى عام 1952، كما أن الجيش التركي يعد من أكبر جيوش العالم إذ يبلغ قوامه نحو 640 ألف جندي وموظف،وفقا لتقرير لوكالة الأنباء الألمانية، وبالتالي فهو يحمل أهمية في التصدي لـ"تنظيم الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ"داعش".

أقر البرلمان الألماني سحب الجنود الألمان من قاعدة "إنغرليك" ونقلهم إلى الأردن بعد أن منعت تركيا نوابا ألمان من زيارة القاعدة، الأمر الذي أزعج برلين بشدة. في الوقت نفسه مازال جنودا ألمان يتمركزون في قاعدة تابعة للناتو في كونيا.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل