الصحف السعودية: تخبط قطري يعطل الحوار.. الإعلان عن تفاصيل حوار «بن سلمان وتميم».. مصر تدين عنف ميانمار.. وسفارة سويسرا بالقاهرة تؤكد ملاحقة أموال مبارك.. والمدينة تودع أسر شهداء مصر وفلسطين والسودان

"واس": تخبط قطري يعطل الحوار "اليوم": مصر تُدين عنف ميانمار وتُطالب بحماية "الروهينجا" "الشرق الأوسط": سفارة سويسرا في القاهرة تنفي توقف تحقيقات ملاحقة مبارك في «الأموال المهربة» "عكاظ": المدينة تودع أسر شهداء مصر وفلسطين والسودان

تناولت الصحف السعودية اليوم، السبت، عددا من الموضوعات المهمة على الصعيد الدولي والمحلي والإقليمي، وتصدر ذلك الشأن المصري.

قالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إنه بعد أقل من ساعة من البيان الذي أصدرته السعودية أمس، الجمعة عن تلقي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، اتصالا هاتفيا من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مبديًا استعداده للجلوس على طاولة الحوار ومناقشة مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر) بما يضمن مصالح الجميع، أعلن مصدر سعودي مسئول في وزارة الخارجية عن تعطيل الرياض أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر، بعد تحريف وكالة الأنباء القطرية مضمون الاتصال الذي جرى بين ولي العهد السعودي وأمير قطر.

وقال بيان بثته وكالة الأنباء السعودية «إن ما نشرته وكالة الأنباء القطرية لا يمت للحقيقة بأي صلة، وهو استمرار لتحريف السلطة القطرية للحقائق، ويدل بشكل واضح على أن السلطة القطرية لم تستوعب بعد أن السعودية ليس لديها أي استعداد للتسامح مع تحوير السلطة القطرية للاتفاقات والحقائق وذلك بدلالة تحريف مضمون الاتصال الذي تلقاه ولي العهد السعودي من أمير قطر بعد دقائق من إتمامه».

وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأنَّه سيتم إعلان تفاصيل الحوار الذي دار بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، بعد أن تنتهي السعودية من التفاهم مع دول الإمارات والبحرين ومصر.

كان «تميم» أجرى اتصالًا هاتفيًا بولي العهد السعودي.

وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية إن سفارة سويسرا في القاهرة نفت توقف التحقيقات المتعلقة بالأموال المجمدة لرموز نظام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في كل من سويسرا ومصر، وقالت في بيان لها إن «التحقيقات ما زالت مستمرة بشكل مستقل».

وجاء في بيان السفارة عقب إبلاغ السلطات القضائية السويسرية للسلطات المصرية، أن إجراءات المساعدة القانونية المتبادلة التي بدأت في أعقاب الإطاحة بمبارك عقب ثورة 25 يناير 2011 أغلقت دون أن تسفر عن نتائج مادية، وأن تجميد الأموال التابعة لرجال مبارك مستمر. وكانت السلطات السويسرية قالت إن «القاهرة لم تقدم أدلة على الصلة بين الجرائم المزعومة والأموال المودعة في سويسرا، إضافة إلى أن المحاكم المصرية برأت عدة أشخاص متورطين أو أبرمت اتفاقات للمصالحة القانونية أو لم تضم بعض الأشخاص تحت الملاحقة القضائية». وكانت سويسرا أول دولة تجمد الأصول المملوكة لأفراد منتمين إلى نظام مبارك أوائل عام 2011. ومنذ ذلك الحين تم التعاون بين سويسرا ومصر من خلال كثير من التبادلات خاصة بين أعلى السلطات القضائية.

وأفادت صحيفة "اليوم" السعودية بأن مصر طالبت سُلطات ميانمار باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف العنف، وتوفير الحماية اللازمة لمسلمي الروهينجا للحيلولة دون المزيد من تدهور الوضع الإنساني في البلاد .

وأدانت في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أعمال العنف التي يشهدها إقليم الراكين في ميانمار التي أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من مسلمي الروهينجا.

وأكدت مصر دعمها للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى معالجة الوضع الإنساني المتفاقم نتيجة هذه الأزمة.