المحتوى الرئيسى

"شعبان" صائد الزينة البحرية: للمهنة أصولها.. و"التخصص مطلوب"

09/09 11:32

يستقل قاربه الصغير يوميًا، قاصدًا البحث عن الرزق قبل شروق الشمس، ولا يعود قبل غروبها، يجمع "أم الخلول" والزينة البحرية من قواقع ونجوم البحر ليبيعها لرواد الشواطئ المطلة على بحيرة التمساح بمدينة الإسماعيلية.

"علاء شعبان" عمره 30 عامًا، قضى أغلبها بحارًا وصيادًا، يتنقل من شاطئ إلى آخر، بحثًا عن لقمة العيش بأدوات بسيطة عبارة عن سنارة وقارب صغير.

يعيش شعبان في منطقة "الحلوس" المعروفة بـ"عزبة الصيادين"، وعقب صلاة الفجر كل يوم، يبدأ رحلة الصيد، فهذا أفضل وقت لصيد "أم الخلول" مع شروق الشمس، "بصطادها بإيدي وباستخدم السنارة للسمك الشبار"، "علاء" قال إن عمله يتواصل من الظهر وحتى الغروب، لبيع ما يجود به عليه البحر للمصطافين على الشواطئ المطلة على بحيرة التمساح.

وأضاف علاء: "متوسط رزقي من 150 إلى 200 جنيه يوميًا في الصيف، بتقل في الشتاء، وببيع اللي ربنا رزقني بيه وقتها لبائعين السمك سواء تجار جملة أو قطاعي".

علاء صياد أبًا عن جد: "مهنة الصيد ليها أصولها والتخصص فيها مطلوب، وسبحان الله هي متوزعة تلاقي كل صياد عارف هو شاطر في اصطياد أي نوع من الأسماك وحلويات البحر، وأنا من صغري شاطر في صيد الزينة والخلول".

ويوزع علاء نجمة البحر وأم الخلول على متن قاربه الصغير ويجلس على الشاطئ لجذب المصطافين لشرائها، قائلًا: "الإقبال قل بكثير عن العام السابق وموسم الصيف اتضرب والناس توقفت تقريبًا عن شراء الزينة رغم إن كان الاقبال عليها كان كبير وبياخدوها تذكار خاصة المصطافين من القاهرة والشرقية".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل