المحتوى الرئيسى

"بتاع الكتب".. فيديوهات تحارب الأدب السيء

09/09 11:12

"الستات مايعرفوش يكتبوا؟" سؤال طرحه محمد شادي بآخر فيديو له، عرض خلالها عدد من الأعمال الأدبية التي تُصنف كـ"أدب نسوي"، هذا موضوع ضمن ثمان موضوعات طرحها الشاب في حلقات يُنتجها تحت اسم "بتاع الكتب"، يهدف شادي عبر تلك الفيديوهات إلى "نتكلم عن الأدب الجيد مُقابل السيء اللي بنشوفه".

مازال شادي في البدايات، إلا أنه خطا بشكل جيد عبر محتوى عربي يندر وجوده، التحدث عن القراءة والأدب أمران غير منتشرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع الشاب إلى إنتاج محتوى مرئي هو حب القراءة، يقول "بدأت القراية من زمان، لكن نضجت أيام الثانوية"، من روايات الجيب التي عرفها الصغار حتى الروايات المشهورة بدأ شادي مشواره في القراءة، حتى تحوّل "بقى ليا ذوقي الخاص، والروايات اللي برشحها للناس".

أكثر من ألف رواية قرأها شادي، التي كتب العديد من المراجعات لها، صار له مُتابعون عبر حسابيه بموقع الجودريدز والفيسبوك، فيما يميل أكثر إلى الروايات المترجمة، كذلك فإن عمل الشاب بإحدى مكتبات بيع الكتب الشهيرة، أضاف له الكثير.

منذ شهور ظهر شادي في فيديو "لايف"، يُخاطب فيه متابعيه عن الكتب، تفاعل معه الكثيرون، بعدها عرض أول حلقة، التي رشّح فيها عدد من الروايات "بيستهويني مسألة التجميعات".

عبر عدد من الفيديوهات نصح "بتاع الكتب" مُحبي القراءة بأعمال كثيرة محورها موضوع واحد، ففي إحدى الحلقات رشّح عدد من الروايات الرومانسية، وداخلها سخر من الأدب الذي يبتذل مسألة الحب، وفي عرضه للحلقة قال "صعب جدًا إن كاتب يكتب أدب رومانسي من غير ما تحس إن الكلام ملزق ومش مبلوع".

يعتبر الفيديو الأقرب من قلب شادي هو "ازاي تتخلص من الملل وترجع للقراية من جديد"، عبر الفيديو يقدم الشاب عدد من النصائح منها القراءة أثناء وقت المواصلات، كذلك التعرّض لروايات صغيرة الحجم، وقد رشح بعضها بنهاية الفيديو، يوضح شادي إنه يُسجّل أفكار الموضوعات التي يريد تقديمها أول بأول "أنا عاوز أفصص مسألة القراية".

يُحاول شادي مشاهدة المحتوى الذي يعرضه أجانب عن القراءة، يستفيد من الطريقة المقدمة، كذلك تُفيده تعليقات المتابعين "اتعلمت ازاي أكتب سكريبت"، ففي البداية كانت الكاميرا تعمل ويبدأ شادي بالكلام دون إعداد، ويُفكّر الشاب دومًا في تطوير طريقة العرض.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل