إسراء عبد الفتاح.. خدامة المنظمات الخارجية والإخوان وحرباية مواقع التواصل

كل يوم تتضح المؤامرة التي تقودها على الدولة المصرية، وعندما تتابعها تجد تناقضات فاضحة، ونقدها من أجل النقد فقط، ومعارضة ظاهرها سياسي وباطنها يفوح بالكراهية، وتدس السم في العسل، وتستغل «السوشيال ميديا» للتشويش على الصورة الحقيقية، و"معلمة" في مدرسة "أبجني تجدني".

ما تسمى بالناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، بدأت خططها السوداء قبل اندلاع الثورة بـ3 سنوات، فكانت إحدى الداعيات لإضراب إبريل 2008، وتم قبض عليها 3 مرات حتى عام 2010، وشاركت فى ثورة 25 يناير، ثم انضمت إلى حزب الدستور ولكنها لم تستمر طويلا وانشقت عنهم.

كان موقفها إسراء، يتبدل بين الحين والآخر، وكانت تدعم حركة 6 إبريل، ثم أصبحت من المعارضين لها والشامتين فيها، ثم اهتمت بالعمل في مجال منظمات المجتمع المدني، وشاركت في مراقبة الاستفتاء على الدستور الجديد، وحينها تعرضت لـ"علقة ساخنة".

نشر لإسراء العديد من التسريبات التي أكدت تلقيها لتمويلات خارجية، إبان ثورة 25 يناير من خلال عدد كبير من منظمات المجتمع المدني الأجنبية.

وأذيع لها لها تسريبا صوتيًا لإسراء، مع فتاة مجهولة، تقول: "إيه الحرام في إن أمريكا تمولنا ودول تانية؟.. أنا شايفة أن الأمر عادي جدًا".

كما أذيعت مكالمة هاتفية مسجلة بين أسماء محفوظ و"سوكة"، عضوي حركة 6 إبريل، في أعقاب ثورة 25 يناير عام 2011، أثناء اقتحام مقرات أمن الدولة في كل أنحاء الجمهورية، وأشار التسريب، إلى تأكدهم من تلقي إسراء تمويلا خارجيا.

واعترفت "أسماء"، خلال المكالمة المسربة مع شخص يدعى "سوكة"، أنها حصلت على مستندات من مقار أمن الدولة، مشيرة إلى أن هذه الملفات تحتوي على جميع المعلومات الخاصة بهم.

ومؤخرا ظهرت الناشطة إسراء عبد الفتاح، في مداخلة هاتفية مع فضائية "العربي الجديد" التابعة لعراب السياسة القطرية عزمي بشارة، والتي تدعم تنظيم الإخوان الإرهابي، الدولي والتي تبث من لندن، ويعتبرها نظام تميم من أخوات قناة الجزيرة، وتابعت تصريحاتها وحديثها المخربة والفاسدة التي لم تكف عنها حتى الآن

إسراء يمكن أن تجسد فيلما عن "المتلونون"، وستنجح فيه نجاحا ساحقا، فهي مثل الحرباء تتغير على كل شكل وكل لون من أجل "السبوبة".