المحتوى الرئيسى

قوات اممية في ليبيا لتوسيع العمليات الانسانية

09/08 19:04

قال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة يوم الجمعة إن المنظمة الدولية تعتزم إرسال نحو 250 جنديا نيباليا إلى ليبيا لحماية قاعدتها في العاصمة طرابلس في إطار خطة لإعادة عملياتها إلى البلاد.

وتسعى الأمم المتحدة بدعم من الحكومات الغربية إلى وقف الاقتتال بين الفصائل المتناحرة في البلاد من أجل بسط الاستقرار في ليبيا والتصدي للعنف المسلح وتهريب البشر من ساحل شمال ليبيا.

وتتخذ بعثة الأمم المتحدة من تونس مقرا لها منذ عام 2014، عندما أجبر القتال بين الفصائل الليبية المتناحرة أغلب موظفي السفارات الأجنبية على ترك البلاد، لكنها زادت تدريجيا من وجودها في ليبيا وتعتزم منذ أشهر العودة على نحو أكبر.

وقال جان بيير لا كروا الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام في إفادة صحفية في جنيف إن من المرجح أن تضم الوحدة العسكرية نحو 150 فردا.

وأضاف لا كروا "للتأكد من حماية زملائنا مع نشرهم في طرابلس ستكون هناك وحدة حماية ستتألف بشكل أساسي من أفراد عسكريين من الأمم المتحدة من نيبال".

وقال سلامة لصحيفة لا ستامبا الإيطالية إنه "يمكن نشر ما يقل قليلا عن 250 (جنديا) في الأسابيع المقبلة".

وقال سلامة الذي يرأس البعثة الدولية إلى ليبيا منذ يونيو حزيران إن إرسال هذه القوة إلى القاعدة في طرابلس "يعني أنه بحلول أول أكتوبر تشرين الأول تقريبا سيكون بإمكاننا الاضطلاع بجزء كبير من عملنا في ليبيا".

والوضع الأمني في طرابلس ومناطق أخرى بغرب ليبيا هش وتسيطر جماعات مسلحة على الأوضاع على الأرض.

وأغلقت أغلب السفارات الأجنبية أبوابها وسحبت موظفيها في 2014 عندما نشبت معارك عنيفة بين فصائل متناحرة دمرت مطار العاصمة. وكانت تلك أسوأ معارك تدور منذ سقوط معمر القذافي في 2011.

وانزلقت ليبيا إلى هوة الاضطرابات بعد أن أطاحت انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي بالقذافي في 2011. وشُكلت حكومة تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس العام الماضي ولكنها تواجه صعوبة في بسط سلطتها وتعارضها فصائل تسيطر على شرق ليبيا.

وفي يوليو تموز تعهد الزعماء المتناحرون بالعمل على إجراء انتخابات في 2018 ووقف مشروط لإطلاق النار.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل