المحتوى الرئيسى

نائب يلدريم: أواصر العلاقات بين الأتراك والروهنجيا تعود لعام 1913

09/08 17:58

قال فكري إيشيك نائب رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اليوم الجمعة، مستشهدًا بوثيقة من الأرشيف العثماني، إن مسلمي الروهنجيا في ميانمار أبدوا تعاطفهم مع الأتراك، قبل أكثر من 100 عام، إبّان الحرب العالمية الأولى.

وتنص الوثيقة التي تم إخراجها من الأرشيف العثماني على استنفار مسلمي أراكان في بورما (ميانمار حاليًا) لمساعدة الدولة العثمانية في حروب البلقان (1912 – 1913).

وأضاف إيشيك أن مسلمي الروهنجيا أرسلوا ما مجموعه 1833 دولار لإغاثة الجرحى واليتامى والأرامل وعائلات الشهداء خلال حرب البلقان الثانية التي اندلعت بين دول البلقان (بلغاريا وصربيا واليونان ورومانيا) لاحتلال الأراضي العثمانية عام 1913.

وتابع المسؤول التركي "مسلمو أراكان، الذين قدمنا لهم يد العون اليوم، كانوا قد استنفروا في الماضي، من أجل شهدائنا وجرحانا وأراملنا، في أوقاتنا العصيبة".

الوثيقة المذكورة مؤرخة في 9 يونيو 1913، وتحمل توقيع وزير الخارجية العثماني آنذاك، الأمير المصري، سعيد حليم باشا، بحسب ما كشفه باحث تركي في تصريحات للأناضول، أمس.

وبحسب الوثيقة، فقد بعث أحمد مولى داود، رئيس منظمة الإغاثة العثمانية في رانغون (يانغون حاليًا وعاصمة بورما سابقا) رسالة إلى الوزير الأعظم في تركيا لتهنئته بالنصر(على دول البلقان).

وأورد داود في الرسالة "أود أن أؤكد في برقيتي مشورتي بإرسال حوالة مالية قدرها 1391 جنيه(تعادل 1833 دولار)".

يشار أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال في تصريح له الجمعة الماضية "خلال حروب البلقان عام 1912، أعلن مسلمو أراكان النفير العام من أجل إخوانهم في الدولة العثمانية".

ومنذ 25 أغسطس المنصرم، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد المسلمين الروهنجيا في أراكان.

ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الإبادة، لكن المجلس الأوروبي للروهنغيا أعلن، في 28 أغسطس الماضي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان خلال 3 أيام فقط.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل