حصاد زيارة السيسى لفيتنام: 6 مذكرات تفاهم.. وتعاون لمكافحة الإرهاب | المصري اليوم

تصدرت ملفات مكافحة الإرهاب ودعم التعاون الثنائى وسبل إنهاء أزمات منطقة الشرق الأوسط، مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى فيتنام، يومى ٦ و٧ سبتمبر الجارى، خلال زيارته التاريخية إليها، تلبية لدعوة رئيس فيتنام، تران داى كوانج، والتى رافقه خلالها وزير الخارجية، ووزراء الكهرباء، والاستثمار والتعاون الدولى والنقل، ووفد تجارى يضم ممثلى 20 شركة.

وعقد السيسى محادثات مع رئيس فيتنام، واجتمع ورئيس وزراء فيتنام، نوين سوان فوك، ورئيسة الجمعية الوطنية، نوين تى كيم نيا، وحضر اجتماع منتدى الأعمال المصرى الفيتنامى.

وتبادل الجانبان، وجهات النظر حول التعاون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، وهنأ السيسى فيتنام على إنجازاتها فى شتى المجالات، وأبرزها الحفاظ على الأمان الاجتماعى والنمو المستدام، وتحسين مناخ الأعمال، وتسريع الاندماج الاقتصادى الإقليمى والدولى، فيما هنأ «كوانج» الشعب المصرى على النجاح فى إكمال خريطة الطريق السياسية جنبا إلى جنب مع الإصلاحات الاقتصادية والمشروعات القومية سعياً نحو تنفيذ رؤية مصر 2030، والتى أتاحت فرصاً للإسراع فى التعاون الثنائى فى شتى المجالات.

وعبر الرئيسان عن اعتزامهما تعزيز التعاون فى المجالات ذات الصلة وبذل الجهود المشتركة، لتحقيق التقدم والرخاء فى المنطقة الجغرافية لكل منهما، مشددين على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار فى جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، من أجل صالح شعوب كافة الدول، فضلا عن أهمية تعزيز التعاون الدولى لمكافحة الإرهاب، والذى بات يمثل عدوا مشتركًا لكافة الشعوب المحبة للسلام، وتأييدهما للسعى نحو التوصل لحل سياسى للأزمة فى الشرق الأوسط، بما يضمن وحدة وسلامة أراضى وسيادة دول المنطقة.

كما أعرب الجانبان عن تأييدهما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، وأهمية توصل مفاوضات السلام إلى تسوية عادلة وشاملة ونهائية للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

واتفقا على تعزيز التعاون الثنائى فى مجالى التجارة والاستثمار، كما تعهدا بتوفير الظروف المواتية للشركات من البلدين لزيادة فرص النفاذ إلى أسواق كل منهما، من أجل تحقيق زيادة التبادل التجارى بين البلدين ليصل إلى مليار دولار سنوياً فى المستقبل المنظور، وتدعيم التعاون فى شتى المجالات ومن بينها التجارة، والاستثمار، والصناعة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والزراعة، والاستزراع السمكى، والنقل، وإنشاء الموانئ، وبناء السفن، والثقافة، والسياحة، والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم، والتعاون بين المحليات فى الدولتين.