المحتوى الرئيسى

3 روايات كاذبة عن نهاية العالم خلال 2017

09/07 16:00

"نهاية الأرض ودمار البشرية قريبًا".. عبارة يرددها منجمون كثيرًا مع بداية كل عام جديد، ولا يقتصر الأمر على منجمين فقط، بل أحيانا يخرج باحثون من علماء الفلك بسناريوهات متعددة تتحدث عن قرب نهاية العالم لأسباب مختلفة، وخلال 2017 ترددت هذه العبارة بقوة مع كثرة الروايات الكاذبة.

بوابة "العين" الإخبارية ترصد أبرز 3 روايات كاذبة تم تداولها في 2017 بشأن نهاية العالم ودمار كوكب الأرض.

خرج باحث في علم الفلك بجامعة لويز فيل الأمريكية "ديفيد مايد"، برواية كاذبة تم تداولها خلال الفترة الماضية، وركزت رواية مايد على أن نهاية الأرض ودمار البشرية ستحدث خلال أسابيع، متحدثًا عن ظهور كوكب غامض اسمه “نيبيرو" سيصطدم بالأرض قريبًا، ما يؤدى إلى تحطم الكوكب ونهاية العالم في الفترة من 20- 23 سبتمبر/ أيلول الجاري.

وادعى مايد في روايته، اصطدام الكوكب الغامض بالأرض، وأن النجم الذي أسماه "التوأم الثنائي للشمس" سيجلب معه أجساما من ضمنها الكوكب الأرزق نيبيرو.

وفي رواية أخرى، توقع ديفيد مايد وصول الكوكب في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل إلى الأرض، وقدومه من زاوية مائلة نحو القطب الجنوبي، يزيد من احتمالية اصطدامه بالأرض ودمار البشرية، معتمدًا في تبريره لاقتراب نهاية العالم، لكثرة الهزات الأرضية والعواصف والشقوق ببعض المناطق على كوكب الأرض.

وفي الوقت نفسه نفت وكالة الفضاء ناسا أصلا كوكب نيبيرو، مؤكدة أن هذه السيناريوهات هي مجرد أساطير ليس لها أي أساس من الصحة.

وكانت الرواية الثانية، التي دعمت أساطير نهاية العالم، لم تختلف كثيرًا عن الرواية السابقة، حيث ذكر " ألان فيتسسيمونس" أحد علماء الفيزياء الفلكية، أن نهاية العالم باتت قريبة نظرًا لظهور كائنات كثيرة مدمرة للأرض، مشيرًا إلى أن الأمر أصبح مسألة وقت، مع تزايد أعداد الكائنات والكويكبات المكتشفة حديثا.

وأكد ألان، اصطدام كويكب غير متوقع للأرض، تأثيره يصبح محدود على مدينة واحدة فقط، بينما اصطدام كويكب أكبر يؤدي إلى القضاء على البشرية، موضحًا اكتشاف أكثر من 1800 مادة محفوفة بالمخاطر حتى الآن، خاصة وعلماء الفلك يعثرون على الكويكبات القريبة من الأرض يوميًا.

ولم تذكر هذه الرواية وقتاً محدداً لنهاية العالم، لكنها دعمت الفكرة مستندة إلى ظهور كويكبات وكائنات غريبة وتحركها ناحية الأرض.

وانتشر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي رواية ثالثة بشأن نهاية العالم في أغسطس/ آب الماضي، معتمدًا على بعض التوقعات الفلكية التي نشرتها مجلة "نيويوزك" الأمريكية في أعداد سابقة، وأشارت المجلة الأمريكية إلى نهاية العالم نتيجة اصطدام نيزك بالغلاف الجوي بسرعة أكثر من 100 مرة من سرعة الرصاصة الواحدة

واستندت الرواية إلى أن نهاية العالم ستحدث نتيجة التدمير الذي سيلحق بالغلاف الجوي، وتبخر الصخور وتحطم مناطق بالأرض، ما يؤدي إلى نهاية العالم تدريجيًا لتأثير النيزك على الكائنات الحية.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل