«علّم على داعش».. لماذا لم ينتصر «البغدادي» لمسلمي الروهينجا؟

في أعقاب الثورات العربية، وحالة الانفلات الأمني التي حدثت، ظهر للعالم مارد قابع متواري في الظلال، وهو تنظيم «داعش» الإرهابي، الذي ينسل مقاتليه من العائدون من أفغانستان، وبعد ما حدث في العراق، وإسقاط الرئيس العراقي صدام حسين، وحدوث حالة من التراخي داخل الدولة، نشط التنظيم الإرهابي هناك، وتم تشكيل جماعة التوحيد والجهاد بزعامة أبي مصعب الزرقاوي في عام 2004، وتلى ذلك مبايعته لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن ليصبح تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، توالت الأحداث، حتى تم الإعلان في أواخر العام 2006 عن تشكيل ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق.

في أعقاب 2011 وظهور "جبهة النصرة" وإعلانها ولائها للقاعدة، بعد رفضها لأن تكون تابعًا لتنظيم الدولة في العراق، أعلن أبو بكر البغدادي "أمير المسلمين المزعوم" عن الدولة الإسلامية في العراق والشام.

ومدّ البغدادي أذرع دولته في سوريا والعراق واليمن، وفي إفريقيا أعلنت "بوكو حرام" تبعيتها لداعش، وفي لبيبا تواجد التنظيم، وفي مصر «ولاية سيناء» التي قهرها الجيش، وفي الجزائر تحت اسم "جند الخلافة"، حتى في آسيا وجد التنظيم لنفسه مكان في الفلبين، وفي حركة "طالبان" بين باكستان وأفغانستان، وفي القوقاز أعلن أغلب قادة إمارة القوقاز الإسلامية النشطة في الشيشان وداغستان بيعتها للدولة الإسلامية في 2014.

لكن هنا السؤال.. لماذا لا ينتصر «داعش» لمسلمي الروهينجا؟

ميانمار، لم نسمع عن حركة فيها بايعت «داعش» ولم نسمع عن تفجيرات أعلن مسئوليته عنها، ولم نسمع عن بيان أو خطبة، أو تصريح به تهديد ووعيد، فقط صمت رهيب، بينما اشتعل العالم أجمع غضبًا، واستشاط مما يحدث لأقلية الروهينجا من قبل الحكومة في ميانمار، لم يخرج أي داعشي ليعلن عن نصرة هؤلاء.

ونزح حتى الآن ما يزيد على 123 ألف من الروهينجا إلى حدود بجلاديش هربًا من القتل، والعنف، ولم يغيثهم داعش.

وصل منذ قليل الإعلامي وائل الإبراشي، والمخرج سامح عبد العزيز في أول ظهور له عقب خروجه من السجن في قضية المخدرات، إلى عزاء والد الفنان باسم سمرة بمسجد الصباح بالهرم. وحضر العزاء عدد كبير من نجوم الفن ...

تألقت المطربة سمية درويش في حفلها على المسرح المكشوف بدار الأوبرا، وسط حضور عدد كبير من جمهورها. وغنت سمية في بداية الحفل (كشف حساب وقلب وراح) وغيرها من الأغاني المختلفة لكبار المطربين. وقدمت سمية ...