المحتوى الرئيسى

3 دول عربية ضمن قائمة «الأسوأ للعمالة الوافدة».. بينها قطر

09/06 16:48

حققت البحرين قفزة كبيرة في قائمة أفضل الدول للحياة والعمل بالنسبة للعمال الوافدين خلال العام الجاري، لتتصدر القائمة متجاوزة دولًا لطالما استحوذت على رضا العمال الأجانب.

وأصدرت مؤسسة «إنتر ناشيونز» تقريرها السنوي عن العمالة الوافدة حول العالم، والذي شارك فيه 12.5 ألف شخص، يمثلون 166 جنسية، ويعيشون في 188 دولة أو منطقة.

ويبرز التقرير رأي العمالة الوافدة في 65 دولة يعيشون ويعملون فيها، حيث يشمل التقرير 40 عاملًا فرديًا يؤثر على تجربة الحياة للعمال في دول أجنبية.

وتتنوع المؤشرات التي يقيس عليها التقرير مَدى جودة العمل بين جودة المعيشة، وسهولة الإقامة، والعمل بالخارج، وحياة الأسرة، والؤئون المالية للأسرة، وتكلفة المعيشة، وغيرها.

يمثل تصدر البحرين لقائمة أفضل الدول لحياة وعمل الأجانب أمرًا مفاجئًا، بالنظر إلى أنها كانت في المرتبة التاسعة عشر عالميًا في العام الماضي.

وجاء تفوق البحرين بدعم تحسن أدائها في كل المؤشرات التي ينظر إليها التقرير، خاصة من حيث القدرة على العمل بدون الحاجة لتعلم اللغة المحلية، مع حسن الاستضافة والمعاملة، وإجادة الجميع للغة الإنجليزية ما يسهل من التفاهم.

كما شهدت البحرين في مؤشر تكلفة الحياة استقرارًا عند المرتبة 28 عالميا، لكنها تحسنت بـ13 مركزًا في مؤشر المالية الشخصية، مع وجود 68% من العمالة الوافدة في حالة رضا عن أوضاعهم المالية.

وحلت كوستاريكا في المرتبة الثانية في قائمة أفضل الدول بالنسبة للعمالة الوافدة، يليها المكسيك، ثم تايوان والبرتغال، ونيوزلاندا، ومالطا.

وجاءت كولومبيا في المرتبة الثامنة، يليها سنغافورة، ثم إسبانيا في المركز العاشر في قائمة الأفضل بالنسبة للعمالة الأجنبية.

الأسوأ للعمالة الوافدة.. 3 دول عربية في القائمة

على الجانب الآخر، اعتبر العمال الوافدون المشاركون في الاستطلاع أن اليونان هي أسوأ الدول من حيث الحياة والعمل عالميًا، مع حقيقة الأزمة المالية والتقشف المفروض على الدولة العضو في منطقة اليورو.

وتقوم اليونان خلال السنوات الماضية بتطبيق برنامج تقشفي صارم مفروض من قِبل الدائنين، بسبب ارتفاع معدل الدين الخارجي إلى الناتج المحلي الإجمالي، ما دفع الحكومة لخفض المصروفات والسعي لزيادة الضرائب.

وكان الجانب المالي وحياة الأسرة أبرز الأسباب الداعية لاستياء العمالة الوافدة في اليونان، حيث قال نصف المشاركين في المسح إن دخل الأسرة غير كافٍ للوفاء بالاحتياجات اليومية.

وحلت الكويت في المرتبة الثانية في قائمة الأسوأ، صاعدة مركزًا واحدًا فقط مقارنة بعام 2016، مع تحسن أدائها في مؤشر الأمان الوظيفي بمقدار 15 مركزًا لتصل إلى المرتبة 32 في المؤشر.

ولا تزال الكويت تشهد أداءً ضعيفًا في مؤشر جودة المعيشة، كما أنها حلت في المرتبة الأخيرة في مؤشري خيارات الترفيه، والسعادة الشخصية.

وحلت نيجيريا في المرتبة الثالثة في قائمة أسوأ الدول بالنسبة للعمالة الوافدة، يليها البرازيل، ثم المملكة العربية السعودية، وإيطاليا، وأوكرانيا، ثم قطر، والهند، وأخيرًا تركيا.

تداولت الصحف الإسبانية صباح اليوم الأربعاء صورًا من جلسة التصوير التى قامت بها إدارة نادى اتليتكو مدريد الإسباني صباح اليوم عقب الإنتهاء من أعمال التجديد، وتغير النجيلة الخضراء لملعب الفريق «واندا ...

عقد عصام البديوي، محافظ المنيا، اليوم الأربعاء، اجتماع لجنة استرداد أراضي أملاك الدولة لإنهاء إجراءات التقنين لحالات التعدي على أملاك الدولة لجميع جهات الولاية داخل نطاق المحافظة، وذلك بحضور اللواء ...

نرشح لك

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل