المحتوى الرئيسى

لاول مرة وبالاسماء..«البريكس» تحدد رعاة الإرهاب فى العالم

09/06 12:26

ربما تعرف دول العالم جيدًا، جميع الكيانات الإرهابية التي تعمل في الخفاء، إلا أنها لم تعلن في أي مرة اسمائهم بشكل واضح، سوى في قمة «البريكس» التي عقدت بالصين، إذ وجهت أصابع الإتهام لأول مرة إلى كيانات بعينها، مع الإعلان عن الدول الحاضنة لها.

البيان الجماعي للقمة، أعلن عن جماعات متشددة تنشط في باكستان، باعتبارها مصدر قلق على الأمن الإقليمي، ودعا إلى محاسبة الأطراف التي ترعاها، وجاء نص الإعلان كالأتي: في هذا الصدد نعرب عن قلقنا على الوضع الأمنى في المنطقة والعنف الذي تتسبب فيه حركة طالبان، وتنظيم داعش، حركة تركستان الشرقية، وحركة أوزبكستان، وشبكة حقاني، وعسكر طيبة، وجيش محمد، وحزب التحرير.

داعش والقاعدة وطالبان، كيانات إرهابية ألقى الضوء عليها خلال السنوات الأخيرة وباتت معروفة لدى العوام ونشأتها وأماكن تواجدها إعلاميًا، بيد أن الكيانات الستة الأخرى التي ذكرها البيان تعتبر خطورتها وأماكن انتشارها عالميًا مجهولة لدى كثيرون.

رغم إعلان وزير الدفاع الباكستاني، خواجه محمد آصف، أن الأجهزة الأمنية استطاعت القضاء على جميع مسلحي حركة تركستان الشرقية خلال عام 2015، إلا أن خطر الحركة -التي تخطت 84 عامًا وأسسها حسن محسوم زعيم الحركة- لازال قائمًا.

تعرف تركستان نفسها بإنها حركة انفصالية مقرها وزيرستان، أهدافها المعلنة هي استقلال تركستان الشرقية، إلا أن الحكومة الصينية صنفتها بإنها حركة انفصالية عنيفة واتهمتها بإنها المسؤولة عن بعض الأحداث الإرهابية، وتعرفها بإنها أحد أهم الحركات الإسلامية المسلحة في الصين، والتي تسعى إلى تحويل منطقة شينجيانج إلى إمارة إسلامية.

وعقب أحداث 11 سبتمبر وتفجير برج التجارة العالمي، وضعت الحركة على قائمة الإرهاب الأمريكية، وأعلنت فضائية بي سي نيوز، أنه فيما بين 1990 حتى 2001 ارتكبت الحركة أكثر من 200 عمل إرهابي، أسفر عن مصرع 162 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 440.

ثاني الكيانات الإرهابية التي شدد «البريكس»على ضرورة ملاحقتها، هي حركة أوزبكستان التي تسمى نفسها إسلامية، إلا أن دول آسيا الوسطى تعرفها بإنها حركة إسلامية تشكل تحالفًا مسلحًا، يهدف إلى إنشاء دولة إسلامية.

تقدر قوة الحركة بعدة آلاف، وتتركز في أفغانستان وطاجيكستان، إلا أن عملياتها تتعدى هذين البلدين لتشمل أيضًا أوزبكستان، وواتهمت بإنها تتلقى دعمها المالي من بعض الجماعات الإسلامية في آسيا الوسطى وجنوبي آسيا.

تضم 10 آلاف مقاتل، تتشكل من مجموعات تحت لواء حركة طالبان الإرهابية، أسسها مولوي جلال الدين حقاني وسُميت على اسمه.

أنشأها «حقاني» لقتال القوات السوفيتية إبان احتلالها لأفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي، ويتنشر هؤلاء الجنود حاليًا في أفغانستان وشمالي باكستان وتعرف كمقر لاستقرار قوات حقاني.

جماعة متشددة تعمل انطلاقًا من باكستان، بهدف شن حربًا ضد السيطرة الهندية في إقليم كشمير المتنازع عليه، كما ينظر إليها على أنها أكبر وأنشط الجماعات الإسلامية الإرهابية في جنوب آسيا.

تشكلت عام 1987، علي يد حافظ محمد سعيد؛ لتكون الجناح العسكري لمنظمة "مركز الدعوة والإرشاد"، وتتهمها الهند بشن هجمات عبر الحدود، من بينها هجوم عام 2008 على العاصمة المالية مومباي سقط فيه 166 قتيلًا.

وفقًا لتقارير استخباراتية أمريكية نشرت عام 2014، فإن جماعة جيش محمد تتبنى الفكر الجهادي، معظم أعضائها من المجاهدين المنشقين عن جماعات جهادية أخرى، أنشأها مسعود أزهر في باكستان عام 2000، وكان هدفها فصل كشمير عن الهند.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل