انتقادات واسعة تحاصر العائلة الملكية في بريطانيا

كان أسبوعًا حافلًا في قصر كنسيغتون، إذ انتشرت أخبار حمل دوقة كامبردج كيت ميدلتون بطفلها الثالث، في حين غدًا اليوم الأول للأمير جورج في مدرسته الابتدائية التي كلفت 6 آلاف جنيه إسترليني.

في الواقع، كانت الأشهر القليلة المنصرمة محفوفة بالكثير من الأحداث، خاصة قبل زواج بيبا ميدلتون، وتخلي الأمير ويليام عن وظيفته كطيار، وانتقال الأسرة إلى لندن للاحتفال بالذكرى العشرين لوفاة الأميرة ديانا. بالإضافة إلى تطورات علاقة الأمير هاري بالممثلة الأمريكية ميغان ماركل.

ففي وقت سابق، كشفت ميغان ماركل، لأول مره عن علاقتها الرومانسية بهاري ثاني أبناء ولي العهد المملكة المتحدة، وصرحت لمجلة «لفانيتى فير»: «نحن نحب بعضنا البعض وسعداء بعلاقتنا.. أنا متأكدة من أنه سيكون هناك وقت يكون علينا أن نتقدم فيه ونقدم أنفسنا، وأن نخبر الجميع بقصتنا».

وربما تكون علاقة الثنائي تتشابه إلى حد بعيد علاقة نجوم تليفزيون الواقع كيم كاردشيان وزوجها كانييه ويست، فمن المحتمل أن نرى ميغان وهاري على غلاف مجلة «فوغ» يظهران حبها لبعضهما البعض.

وانتقد كثيرون، طريقة عيش العائلة المالكة البريطانية مشبهين اياهم بأسلوب عائلة تليفزيون الواقع Keeping Up With The Kardashians، حيث أن أسلوب حياة أفراد العائلة المالكة الشباب تعتبر كحياة المشاهير أكثر منها كملوك، حتى في الطريقة التي أعلن بها خبر حمل كيت ميدلتون، الذي كان أشبه بدراما تليفزيونية، بحسب موقع «ديلي ميل» البريطاني.

كما أن أسلوب هاري وويليام في الحديث عن والدتهما علنًا في فيلم وثائقي يعد منافٍ للعائلة المالكة، إذ لم يباليا بشعور والدهما الأمير تشارلز وزوجته كاميلا.

في وقت سابق، وجهت السياسية إيما دينت كواد، انتقادات لأذعة للأسرة المالكة عائلة التي شبهتهم ببرنامج تليفزيون الواقع الأمريكي، كونهم أصبحوا مثل «نجوم السينما».

في كلمتها أمام مجموعة الحملة المناهضة للملكية الجمهورية، السبت، انتقدت الأنسة دينت كواد العائلة المالكة، وقالت إن عائلة بيكهام سيكونون أكثر ملاءمة للأسرة المالكة كونهم يجنون «أموالهم الخاصة»، حيث قالت دينت كواد، 62 عاما، فى المؤتمر السنوى للجمهورية في نيوكاسل، إنه لأمر «محقر» إنفاق ضرائب الشعب على العائلة المالكة.

جاء خطابها قبل هذا بيوم واحد من عودة عائلة ميدلتون إلى ويمبلدون لمشاهدة المباراة النهائية للرجال في ما كانت زيارتهم الـ17 مجتمعة. وتواجدت بيبا، 33 عامًا، للمرة الرابعة، في حين تم الكشف أن شقيقها جيمس ووالده مايكل تواجدا في البطولة ثلاث مرات.

وسابقًا، قورنت عائلة كيت ميدلتون بعائلة كيم كاردشيان، من حيث الأهمية، والعمر، والثروة، حتى بالطريقة التي سرقوا فيها أنظار الجميع نحوهم، بالإضافة إلى أن أشقائهم لم يحصلوا على الأهمية والثروة كبقية العائلة:

وهنا التشابهات بين عائلة كاردشيان وعائلة ميدلتون:

الثروة: تمتلك شركة The Crown Estate، التي سترثها كيت عندما يصبح ويليام ملكًا على المملكة المتحدة، بقيمة 12 مليار جنيه إسترليني.

لوحظت لأول مرة: عندما أطلت بفستان شفاف خلال عرض أزياء في جامعة سانت اندروز.

الثروة: تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 48 مليون جنيه إسترليني، والتي لا تشمل ثروة زوجها.

مكان الإقامة: هيدن هيلز، كاليفورنيا.

لوحظت لأول مرة: بعد نشر شريطها الإباحي مع مغني الراب راي جي.

الثروة: تقدر قيمة ثروة العائلة بنحو 30 مليون جنيه إسترليني.

الزوج: مايكل ميدلتون، والد كيت، وبيبا وجيمس.

مكان الإقامة: بركشير، المملكة المتحدة.

الثروة: يعتقد أن قيمتها الصافية تبلغ حوالي 80 مليون جنيه إسترليني، وهي أعلى بكثير من ثروة بناتها.

مكان الإقامة: هيدن هيلز، كاليفورنيا.

الثروة: ثروتها وزوجها تقدر بنحو 2.6 مليار جنيه إسترليني.

مكان الإقامة: غرب لندن، المملكة المتحدة.

لوحظت للمرة الأولى: عندما سرقت الأنظار من شقيقتها في حفل زفافها الملكي الخاص من الأمير ويليام، مرتدية فستان أبيض مناسبا لعروس.

الثروة: 16 مليون جنيه إسترليني.

الشريك: سابقًا مغني الراب تيغا.

مكان الإقامة: هيدن هيلز، كاليفورنيا، لكنها تستأجر حاليًّا قصر بيفرلي هيلز.

لوحظت للمرة الأولى: عندما سرقت الأنظار من شقيقاتها في برنامج تليفزيون الواقع Keeping Up With The Kardashians.

الثروة: في حين تقدر ثروة عائلته بنحو 30 مليون جنيه إسترليني، يملتك جيمس العديد من الشركات الخاصة به.

مكان الإقامة: يعيش في شقة عصرية في تشيلسي، غرب لندن، التي شاركها مع شقيقته بيبا قبل زواجها.