المحتوى الرئيسى

الصحف الإماراتية: المثقفون والناشرون المصريون يوجهون صفعة جديدة لقطر.. واقتصاد الدوحة يواصل اندفاعه نحو الانهيار.. قرقاش: قطر لا يمكنها العيش بدون دول الجوار.. وأبو ظبي تطالب بتدخل أممي لانقاذ الروهين

09/06 09:12

- الخليج: اغراءات "الدوحة للكتاب" في مصر تنقلب على الساحر القطري

- الإمارات اليوم: الاقتصاد القطري يواصل اندفاعه نحو السقوط في مستقبل غامض

- الاتحاد: الإمارات تطالب بتدخل أممي لإنقاذ مسلمي الروهينجا

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم، الأربعاء، الضوء على تدهور الاقتصاد القطري بعد 3 شهور من المقاطعة العربية، بالإضافة إلى تصريحات وزير الخارجية السعودية بأن الدول المقاطعة لقطر يمكنها أن تتحمل الوضع لأكثر من عامين.

كما ركزت الصحف على الصفعة التي تعرضت لها قطر بعد رفض دور النشر والمثقفين المصريين المشاركة في مهرجان الكتاب في الدوحة.

ونبدأ جولتنا من صحيفة "الخليج" التي أوضحت أن المثقفين المصريين ودور النشر أجمعوا على مقاطعة معرض الدوحة للكتاب، بعد اغراءات قطرية تريد من ورائها كسر العزلة التي تتعرض لها بعد مقاطعة عدد من الدول العربية لها بسبب دعمها للإرهاب.

وبينت الصحيفة أن المثقفين والناشرين المصريين اعتبروا هذه الاغراءات بمثابة محاولة أخرى مكشوفة لشراء الذمم تهدف إلى تحسين صورة قطر في المنطقة، وإظهار أن الخلاف بين قطر ومحيطها العربي سياسي فيه، ولا علاقة لها بالمجالات الآخرى، لاسيما الثقافي، لكن قطر فشلت في تمرير هذا السيناريو.

كما رصدت الصحيفة انتصار قوات النظام السورية على تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الزور بعد نجاح القوات في كسر الحصار الذي فرضه التنظيم على المدينة التي كانت تضم قوات سورية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري سوري بأن هذا الانتصار يشكل تحولا استراتيجيا في الحرب على الإرهاب، مؤكدا قدرة النظام وحلفائه على إلحاق الهزيمة الكاملة بالمشروع الإرهابي، وإسقاط المخططات التقسيمية لرعاته وداعميه.

ووفق تقرير نشرته صحيفة "الإمارات اليوم" أوضحت أن الاقتصاد القطري يواصل اندفاعه نحو السقوط المدوي، نتيجة سياسات نظام "الحمدين" الذي واصل محاولاته العبثية لإنقاذ نفسه واقتصاد البلاد بافتتاح ميناء حمد.

وبينت الصحيفة أنه رغم الدعاية التي قامت بها الدوحة لهذا الميناء، إلا أن شركات كبرى في الشحن والملاحة قللت من قدرة الميناء على الوفاء بالتزاماته الملاحية ودعم الاقتصاد، في ظل مقاطعة واسعة لدولة تدعم الإرهاب.

ويقع ميناء حمد في مدينة مسيعيد جنوب الدوحة، على مساحة إجمالية تبلغ 28.5 كيلومترًا مربعًا، وتبلغ الكلفة الإجمالية للميناء 7.4 مليارات دولار، وفق وسائل إعلام.

وتضررت شركة الشحن البحري القطري منذ أن حظرت الإمارات والسعودية والبحرين السفن التي ترفع علم قطر من الرسو في موانيها.

ويتخوف رجال أعمال عرب وأجانب يستثمرون في قطر، وفقًا لصحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، من تأثر سمعة مؤسساتهم وشركاتهم المالية، نتيجة الارتباط بأي كيانات قطرية متورطة في تمويل الإرهاب.

من جانب آخر، نقلت الصحيفة عن وزير الدولة للشئون الخارجية، أنور قرقاش، أن قطر اكتشفت أنها يائسة من دون محيطهاا، معتبرا أن التصعيد الإعلامي الذيتشهده الأزمة مؤسف ومتوقع.

وأكد قرقاش في سلسلة تغريدات أن خطة قطر الدبلوماسية غير مؤثرة وأن الجوار هو الخيار الطبيعي لقطر.

وقال قرقاش على حسابه في «تويتر» إن «التصعيد الإعلامي الذي تشهده أزمة قطر مؤسف ومتوقع، ويوقد المشاعر ويؤججها، لكنه لا يدل على الطريق إلى الحلول، فهذه بدورها بحاجة إلى مراجعة شجاعة».

وأوضح أن قطر «اكتشفت في أزمتها أنها يائسة من دون محيطها، واستبداله مستحيل جغرافيًا واجتماعيًا وتاريخيًا، والخطوة التالية ضرورة التعامل مع مشاغل هذا المحيط».

وأضاف: «مع بدء موسم سياسي حافل، على حكماء قطر أن ينصحوا بأن التدويل والمظلومية والشكاوى الدولية لن تنهي الأزمة، فالسبيل الأنجع هي المصارحة والمراجعة».

ومن صحيفة "الاتحاد" أوضحت أن الأمارات أدانت الجرائم المرتكبة بحق مسلمي الروهينجا واستخدام السلطات في ميانمار القوة والعنف ضدهم وتشريد عشرات الآلاف منهم، مؤكدة استمرارها في مد يد العون وتقديم المساعدات الإنسانية للروهينجا، ودعمها للجهود المبذولة للتخفيف عن معاناتهم والتصدي لأوضاعهم الانسانية.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي ضرورة تصدي المجتمع الدولي مبكرًا لهذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة وتداعياتها الخطيرة، داعية الأمم المتحدة وأجهزتها إلى الاضطلاع بمسؤولياتها وواجباتها في هذا الصدد والتدخل لإيجاد حل إنساني وسياسي يحمي الأقلية المسلمة «الروهينجا» في ميانمار من أعمال العنف والتشريد والعقاب الجماعي، معتبرة أن استمرار مأساتهم والمعاناة الإنسانية التي يعيشونها أمر غير مقبول على الإطلاق.

وأكدت الأمم المتحدة ارتفاع عدد نازحي «الروهينجا» من إقليم اراكان (راخين) إلى بنجلاديش إلى نحو 125 ألفًا، محذرة من أزمة إنسانية غير مسبوقة في المخيمات المكتظة التي يعيش فيها 400 ألف من اللاجئين خلال موجات عنف سابقة على مدى سنوات. وأكدت شبكة «بورما المستقلة لحقوق الإنسان» أن الاضطهاد المنهجي للأقلية المسلمة يشهد تصاعدًا في أنحاء ميانمار، ولا يقتصر على راخين فقط، متهمة بتنفيذه الحكومة وعناصر من الرهبان البوذيين وجماعات مدنية من غلاة القوميين.

وفي صفحة أخرى، تناولت الصحيفة تصريحات وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير بشأن استعداد الدول العربية تحمل وضع القطيعة مع قطر لأكثر من عامين.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل