"البيئة" تكشف تفاصيل التخلص من آخر شحنة "لاندين" مسرطنة

كشفت وزارة البيئة، في مؤتمر صحفي موسع، تفاصيل تخلص مصر النهائي من مبيدات "اللاندين"، والتي كانت مخزنة بميناء الأدبية في السويس، بحضور الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، والرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، ورئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، وممثلي وزارة الزراعة والبنك الدولي والهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والقنصل اليوناني بمصر، بالمركز الثقافي البيئي ببيت القاهرة.

ونجحت الوزارة في التخلص النهائي من "الشحنة"، عبر نقلها خارج مصر لحرقها، بالتعاون مع وزارة الزراعة، والبنك الدولي، ومرفق البيئة العالمي.

وقالت الوزارة، في بيان وزعته على الصحفيين خلال المؤتمر، إن شحنة اللاندين تعد من المواد "عالية الخطورة"، وحجمها 241 طنا، وكانت مخزنة في ميناء الأدبية بالسويس في ميناء الأدبية بالسويس.

وتابعت: "ويندرج مبيد اللاندين على قائمة الملوثات العضوية الثابتة طبقاً لاتفاقية استكهولم وكانت مصر من أوائل الدول التي وقعت على هذه الاتفاقية المعنية بهذه الملوثات الخطرة التي تهدد صحة الإنسان وكل الكائنات".

وواصلت: "ونظرا لوجود التوكيلات الملاحية العالمية المختصة بنقل مثل هذه النفايات الخطرة بالإسكندرية، نقلت الشحنة برا من ميناء الأدبية إلى ميناء الدخيلة بالإسكندرية بصحبة قوات خاصة للتأمين وذلك بعد إعادة تعبئتها وتغليفها ووضعها في حاويات جديدة باستخدام أعلى المواصفات القياسية العالمية ومعايير الأمم المتحدة، حيث كان في انتظارها السفينة MSC لورا لتسافر إلى فرنسا وتحرق في إفران خاصة، وقد تم تطهير الحاويات القديمة وتقطيعها ونقلت لتنقل هي الأخرى خارج البلاد".