كيف تعرضت ريهام سعيد للهجوم بسبب حملها؟ - E3lam.Org

شاركها Facebook Twitter Google +

شنت الإعلامية ريهام سعيد هجومًا حادًا على إحدى الفتيات التي علقت على خبر حملها الذي أعلنته في حلقة مساء الثلاثاء على إحدى المواقع، بأن “سعيد” كبيرة في السن، ولهذا فستنجب طفلًا معوقًا، على حد تعبيرها.

ردت ريهام سعيد على تعليق الفتاة في حلقة مساء الأربعاء من برنامج “صبايا الخير” قائلة: “إيه قلة الذوق دي، أنا ممكن أعرض صورتها على الشاشة، وكنت قادرة أني أخلي الناس كلها تقرف منها، على حد قولها، لكنني لن أفعل ذلك”، مضيفة: “أنا أروح في ستين داهية، لكن تقرري ليه أن الطفل هيكون معاق، إيه القسوة دي، أنتي أم؟ أنتي ست؟ أصلًا التعليق ده مافيهوش أي آدمية!”، متسائلة: “ليه أنا عملت إيه ممكن أكون حملت بعد الفترة الطبيعية اللي الناس بتحمل فيها، بس دة رزق من عند ربنا، ولو كان عندي ضغينة كنت قمت بعرض صورتها على الشاشة لكن أخذ الحق حرفة، ودي من الواضح أنها ست مريضة”، متابعة: “الصوت العالي والشرشحة مش هيعمل حاجة إلا أنه يوطي منك، فأنا بتخانق لكن بحدود رد الكرامة فقط، مثلا لو شخص شتم في البرنامج أرد عليه، عشان أفهمه”.

كانت “سعيد” قد عرضت في بداية حلقتها من برنامج “صبايا الخير”، تقريرا عن جريمة راح ضحيتها زوج إحدى السيدات الذي تدخل لفض مشاجرة بين زوجته وإحدى جاراتها والتي اشترك فيها زوجة أخيه، وبعض السيدات والتي انتهت بقتله على يد زوج الجارة الذي قام بطعنه في قدمه ليقطع شريانًا رئيسيًاواصلًا للقلب، ما تسبب في وفاته، في الحال، قبل إسعافه، بالرغم من أنه لم يكن له أي دخل في هذه المشاجرة، وكان نائمًا بعد عودته من ثلاثة أيام عمل، لكن زوجته أرسلت ابنها لمناداته لكي يساعدها، فنزل الزوج ولم يكن يدرك شيئًا ليضربه جاره في قدمه وهو يهدده، بعدما شاهد ابنته، وهم يمزقون ملابسها، فتدخل لنجدتها، وطعن جاره.

وجهت مقدمة برنامج “صبايا الخير” كلمة للسيدات قائلة: “يا ستات اتقوا الله، مين اتكلمت عليكي أو قالت إيه ما ترديش الكلام مابيلزقش ولو عايزة تتخانقي بلاش تدخلي زوجك في الموضوع”، أضافت موجهة حديثها للرجال: “بلاش التدخل في مشاكل السيدات، وما تخدش كل حاجة على كرامتك إلا لو حد عاكس زوجتك”، لافتة إلى أن المشكلة كانت صغيرة حيث تشاجرت فيها سيدات سويًا بسبب نقل الكلام، إلا أنها انتهت بجريمة قتل لرجل برئ، وآخر دخل السجن، مضيفة: لأول مرة التمس العذر للجاني فهو أب وزوج قام بضرب زوجته وأدخلها منزلها منعا للمشاكل لكن وجد ابنته ذات الخمس عشر عاما في الخارج وهم يمزقون ملابسها، فكان ما قام به دفاعا عنها لكن راح ضحية ذلك رجل برئ، ليس له أي ذنب، قادم من عمله وأيقظوه من نومه، ولم يعلم شيئًا ولم يتهجم على أحد.

ألمحت ريهام سعيد إلى أنها تعرض هذه النماذج من واقع الحياة حتى لا يكرر الناس نفس الأخطاء، لكنها وجدت أنهم يقعون في مثلها، كما قامت من قبل بالتأكيد على عدم ترك الأولاد بمفردهم في الشارع، إلا أن الجميع يظن أن منطقته آمنة ومن الصعب حدوث شئ بها بالرغم أن كل الحوادث التي تم عرضها كان المتسبب فيها أحد الجيران، إلا أن الجميع يشعر أن هذه الحوادث بعيدة عنه حتى تقع له.