المحتوى الرئيسى

رئيس الجالية المصرية بفرنسا يتحدث لـ «الدستور»: ندعم مصر في الخارج وهذه مشاكلنا

08/24 01:05

كشف صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية بفرنسا، وعضو المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية أبناء مصر في فرنسا، عن أبرز المشكلات التي تواجه المصريين بالدول الأوربية، وعن دعم وزارة الهجرة لكافة المصريين بالخارج.

وتحدث «فرهود» في حوارٍ خاص لـ «الدستور» عن دعم القيادات المصرية في حربها ضد الإرهاب في مصر، ودور رؤساء الجاليات المصرية في الخارج لتحصين الأمن القومي، وإلى نص الحوار:

* يواجه المصريين بالخارج مشكلة تعدد الكيانات والجاليات المصرية.. فما تعلقيك ؟

- أنا رئيس الجالية المصرية بفرنسا، وأُعد من أقدم رؤساء الجاليات المصرية على مستوى العالم، وبالفعل تعددت الجاليات والكيانات المصرية بالخارج، ويطلقون على أنفسهم رؤساء جاليات، وهذا لا يحدث فى فرنسا فقط، بل في جميع الدول الأوربية والعربية، ولكن وزارة الهجرة لديها علم بجميع الكيانات الوهمية، وتتعامل فقط مع الكيانات الرسمية ممن يجتمعون على حب مصر.

* كيف جائت فكرة تشكيل الاتحاد العالمي للمصريين فى الخارج؟

-عقب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ألمانيا، تجمع جميع رؤساء الجاليات وأفضلهم والذين أثبتو حبهم لبلادهم وتكاتفو لإظهار المصريين بالخارج، ككتلة واحدة تدافع عن وطننا الأم في المحافل المصرية، وخلال تلك الفترة ظهرت العديد من الكيانات المناهضة ضد مصر والرئيس من قبل جماعة الإخوان في جميع الدول الأوربية، وشاهدناها تقوم بعمل مظاهرات ضد الجيش المصري والحكومة المصرية وضد الرئيس، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء كيان مصري للمصريين بالخارج للدفاع عن مصر وأطلقنا عليه مسمى "بيت العيلة"، ولكن نظرًا لوجود هذا الاسم بالأزهر تم تعديل الأم إلى "التجمع الوطني للمصريين بالخارج ".

*كيف يدعم المصرييون بالخارج وطنهم ويدعمونه ضد الإرهاب ؟

- أرى أن المصريين بالخارج هم عيون مصر، وللأسف نحن نرى ونسمع إشاعات كثيرة تخرج من كيانات وهمية ضد مصر في الخارج، وإطلاق هذه الشائعات والأخبار المسيئة لمصر تضر بالاقتصاد القومي ويحول كل شىء إيجابي إلى سلبي، ومن هنا يأتي دور رؤساء الجاليات المصرية في الخارج لتحصين الأمن القومي فالمصريين بالخارج هم حائط الصد الأول للمدافعة عن مصر.

أما الإرهاب، فنحن بصدد الانتهاء منه داخل الدولة المصرية فحتى الآن الإحصائيات تؤكد أنه يتم تصديره من الخارج عن طريق عناصر إخوانية كارهة لمصر، نحن نحتاج فقط إلى الصبر فبعد أربع سنوات من الآن يوف يعلو شأن مصر وسوف نرى نتيجة تمكين العقول المصرية المتفتحة ودعم علماء مصر بالخارج للمشروعات القومية وكبار رجال الأعمال المصريين.

* كيف ترى دور الدولة لدعم السياحة وعودتها مرة أخرى؟

- أرى أن أهم عنصر يجب أن يتوفر للسائح هو الأمن والأمان، بداية من وصوله إلى المطار حتى عودته من الرحلة، وإذا توافر هذا العنصر ستتضاعف أعداد السائحين سنويًا، فضلًا عن تأمين الطرق التى تؤدي إلى الأماكن السياحية ومنع كافة السلبيات التى من الممكن أن تواجهه، مثل المتسولين الذين يطالبون بما يسمى بالباقشيش، لأن السائح يعود إلى بلاده ويروي كافة ما يراه إلى أهلة وأصدقائه.

ونأتي أخيرًا إلى أهم نقطة وهي تخفيض أسعار الطيران بشركة مصر للطيران، لدينا أكثر من 11 مليون مصري بالخارج يزورون مصر سنويًا، ولكن تراجعت نسبة تلك الزيارات نظرًا لارتفاع أسعار الطيران إلى 1300 يورو بما يوزاي 28 ألف جنيه مصري لرحلة الذهاب والعودة، وهذا مبلغ بهيظ على أي شخص سواء أجنبي أو مصري مما يضطر البعض إلى التوجه نحو شركات الطيران التركية والأجنبية لتلافي تلك الخسارة.

نطالب بتخفيض أسعار التذاكر وجمارك السيارات فهي تمثل أزمة حقيقة للمصري بالخارج، حيث ندفع جمارك وتأمين للسيارة للدخول بها إلى مصر وهذه أزمات علينا مواجهتها لدعم السياحة المصرية.

* ماذا عن المشكلات التى تواجه المصريين في الدول الأوربية ؟

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل