المحتوى الرئيسى

شاهد بـ«اقتحام السجون»: 3 مجموعات هاجمت السجون.. والهاربون كانوا «سياسيين» | المصري اليوم

08/23 17:03

واصلت محكمة جنايات القاهرة، الأربعاء، جلسات إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و26 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«اقتحام السجون» بالاستماع إلى شهود الإثبات.

عقدت الجلسة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي، بإثبات حضور المتهمين، وأثناء إثبات حضورهم سأل القاضي المتهم يسري نوفل الذي أصيب بحالة إغماء الجلسة الماضية عن حالته الصحية، ونبه القاضي على النيابة بتوقيع الكشف الطبي عليه وإحضار تقرير طبي مفصل بالجلسة المقبلة.

وطلب المدعي بالحق المدني إرجاء نظر القضية لإعلان المتهمين بدعواهم المدنية التي يدعون فيها مدنيا بمبلغ مليار جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت، والتمس الدفاع من المحكمة مقابلة المتهمين قبل بدء الجلسة للوقوف على طلباتهم التي يبدوها في الجلسة، وطلب إزالة القفص الزجاج لحجب التواصل مع المتهمين، كما التمس إدخال أدوية للمتهم رقم 99 ويدعى حمدى حسن، وصرحت المحكمة بإدخال الأدوية بعد الفحص الطبي والتأكد من عدم وجود خطورة على المتهم.

واستدعت المحكمة، الشاهد الثاني عشر، أيمن كمال فتوح، وقال إنه كان قائد كتيبة تأمين وادي النطرون واختصاصه تأمين منطقة السجون من الداخل على الأبراج، أما بالنسبة لتأمين البوابات فهي مسؤولية مأموري الليمانات كل حسب مكانه.

وأضاف «فتوح» أنه كان متواجدا داخل المنطقة الموجود فيها سجون 430 و440 واستقبال 1 من يوم 25 يناير 2011 حتى ما بعد الاقتحام، وأن هذه السجون تبعد حوالي 10 كيلو عن سجن وادي النطرون 2 الصحراوي الكيلو 97.

وأشار الشاهد إلى أنه ورد له اتصال لاسلكي من رئيس مباحث منطقة سجون وادي النطرون يفيد بأن هناك مجموعات ولوادر تتوجه للهجوم على السجن فانتقل على الفور إلى مكان الإخطار ووجد 3 مجموعات، الأولى تدعى «السترة» اشتبكت معهم، والمجموعة الثانية كانت تسمى «مجموعة القطع والعزل» وكان دورها عزل كتيبة التأمين فلا يستطيع أحد الدخول أو الخروج، أما مجموعة الاقتحام فدخلت على السجون واقتحموها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل