المحتوى الرئيسى

«الصياد» يكشف كلمة السر لإذاعة «بيان 3 يوليو» ويطالب بالتحقيق في «مغالطات» فيلم صفاء حجازي | المصري اليوم

08/23 14:44

أبدى إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار الأسبق، تعجبه من الفيلم التسجيلي الخاص بمسيرة الإعلامية الراحلة صفاء حجازي، الذي تم عرضه، نهاية يوليو الماضي، في مؤتمر الشباب الأخير بمحافظة الإسكندرية، وذلك في حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال الصياد، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأربعاء، إن «الفيلم يتعلق بزميلة عزيزة راحلة»، موضحًا أن سبب اعتراضه يرجع إلى ما ورد في مشاهده من «مغالطات تاريخية».

واستعرض الفيلم التسجيلي الخاص بـ«حجازي» مسيرتها ودورها في إذاعة البيان الخاص بعزل محمد مرسي من منصب رئيس الجمهورية، يوم 3 يوليو 2013، على شاشة التليفزيون المصري، وتحدث عدد من زملائها عما قامت به في ذلك الوقت داخل مبنى «ماسبيرو».

وجاء التواصل مع «الصياد» بعد ما كتبه في حسابه على موقع «فيس بوك»، حيث تم سؤاله عن سبب تأخره في مشاهدة الفيلم التسجيلي والحكم على ما ورد فيه من أحداث بعد مرور أكثر من 20 يومًا، قال إنه لم يشاهده وقت عرضه في مؤتمر الشباب «رغم حديث زملاء معي على ضرورة مشاهدته والرد على ما فيه من أخطاء تاريخية، وذلك حتى شاهدته بالصدفة على موقع يوتيوب، يوم الثلاثاء، ولَفت نظري شهادة نصر الدين عبدالعزيز، سكرتير المرحومة صفاء حجازي».

وكان سكرتير «حجازي» ظهر في الفيلم للحديث عن دور الإعلامية في إذاعة بيان 3 يوليو، وسرد حوارًا قال إنه بينها وبين مسؤول أمني كبير بـ«ماسبيرو»، حسب وصفه، تحدث مع الراحلة بأنه «رقبته طارت»، فكان ردها بورقة وقّعت عليها باسمها وأنها المسؤولة عما حدث.

ورأى الصياد أن شهادة سكرتير الإعلامية الراحلة «غير حقيقية»، فيما لم يتسن الحصول على رد من «عبدالعزيز» يتعلق بما قاله.

وأبدى الصياد تعجبه مما ورد في الفيلم، قائلًا: «اتصلت بزملائي، للتأكد، مش الحرس الجمهوري كان مسؤول عن تأمين المبنى وقتها؟»، معترضًا في الوقت نفسه على ما جاء في مداخلة هاتفية للإعلامية سارة حازم، على قناة «إكسترا نيوز»، بشأن ما قالته، خاصة وأنها من المشاركين في إعداد الفيلم، فيما لم يتسن الحصول على رد منها، وقت كتابة تلك السطور.

وحضرت حازم، وهي ابنة شقيقة «حجازي»، حفل تكريم الإعلامية الراحلة في مؤتمر الشباب، الذي استضافته الإسكندرية.

وتحدث الصياد عن أن صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام الأسبق، لم يكن في مبنى ماسبيرو وقت إذاعة بيان 3 يوليو «فيما قالت سارة حازم إنه كان موجودًا».

وكشف الصياد عن كواليس العمل داخل مبنى «ماسبيرو»، وقت توليه رئاسة قطاع الأخبار يوم 3 يوليو 2013، قائلًا: «أنا كنت في مكتبي صباحًا، وعقدت اجتماعًا مع المعاونين بما فيهم الإعلامية الراحلة صفاء حجازي، لعمل خطة خاصة بالتغطية الإخبارية».

وأضاف: «طبيعي يجب أن تكون كل الخيوط في يدي باعتباري رئيسًا لقطاع الأخبار، ووجهت بتكليفات لكل فرد، والتكليف الموجه لصفاء كان البقاء في استديو 11 الخاص بتغطية الهواء والبث المباشر لحين ورود تعليمات جديدة إليها».

وتابع: «الجميع كان متعاونًا في ظل الضغط والتوتر العصبي خلال ذلك اليوم، لأنه لو لا قدر الله حصل لنا أي فشل ونجح الإخوان في مخططاتهم كنا سنضيع، لذلك نسقت مع شكري أبوعميرة، رئيس الاتحاد، آنذاك وإسماعيل الششتاوي، الرئيس الأسبق للاتحاد، على السرية التامة، وكل واحد له مهمة يؤديها».

واستكمل الصياد سرد ما حدث يوم 3 يوليو 2013: «كان فيه اتصال وتنسيق مع الجيش من خلال إدارة الشؤون المعنوية، كما تولى الجيش تأمين ماسبيرو، بينما انصرف الموظفون يومها مبكرًا».

وكشف الصياد أنه تم الاتفاق على إشارة أو كلمة سر يمكن من خلالها الربط بين المحطات الإذاعية وقنوات التليفزيون المصري لإذاعة «بيان 3 يوليو» على الهواء مباشرة.

وقال إن الأغنية هي «يا حبيبتي يا مصر» للفنانة الكبيرة شادية، لافتًا إلى أنه بإذاعتها «يتم إذاعة البيان مباشرة».

وأضاف: «تواصلت مع مسؤول كبير في الجيش بشأن الشريط الخاص ببث البيان، وبعد إنهاء المكالمة قلت لصفاء لو أتى الشريط إلى الاستديو يتم البث مباشرة، ولو أتى لمكتبي سأحضره إليك في استديو 11»، كاشفًا أن «الشريط جاء إلى استديو 11 مباشرة، وعلمت منها وقتها بذلك وحضرت وقت بثه وكانت فرحة كبيرة لدى المتواجدين، آنذاك في حراسة الحرس الجمهوري، الذي شدد على تأمين المبنى بالكامل»، رافضًا ما جاء من وقائع تم سردها في الفيلم التسجيلي، قائلًا: «كيف يُعرض كل هذا على الرئيس؟».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل