المحتوى الرئيسى

الصحف السعودية : مصر تصر على دحر الإرهاب وملاحقة المدرجين على «القائمة السوداء».. البحرين : «الحفلة التنكرية» انتهت وسقطت المؤامرة القطرية.. والمملكة بالمرصاد لكل عابث يحاول تسييس الحج

08/23 12:32

عكاظ: تنفيذ الخطة العالمية لأمن الطيران اليوم: منع القطريين من الحج سابقة خطيرة الرياض: الأزمة السورية تدخل عامها السابع والأوضاع السياسية معلقة

ركزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، على العديد من الموضوعات على الشأن السعودي والمصري والاقليمي والعالمي، وسلطت الضوء على جهود مصر في الحفاظ على الامن القومي والعربي وجهودها ضد الإرهاب وإصرار سلطات الأمن فيها على ملاحقة المدرجين على القائمة السوداء والتي أصدرتها الدول العربية الأربعة الراعية لمحاربة الإرهاب

وسلطت صحيفة "عكاظ" السعودية الضوء على تصريحات اللواء مجدى عبد الغّفار، وزير الداخلية، والتي أكد فيها أن مصر مستمرة في جهودها لمواجهة ومكافحة الإرهاب والتطرف وملاحقة الخارجين عن القانون ومطاردة الإرهابيين والمتطرفين وخاصة المدرجين بـ«القائمة السوداء»، موضحًا أن رجال الشرطة اقسموا على حماية مصر العظيمة وشعبها الكريم.

وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها اليوم الأربعاء، كان المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني قد كشف في وقت سابق عبر حسابه في موقع «تويتر» عن «قائمة سوداء» تشمل المرتزقة من المتورطين بالوقوف ضد أوطانهم لصالح الحكومات الإرهابية والإرهابيين والداعمون لهم.

وأكد القحطاني أن من تندرج معرفاتهم وأسماؤهم ضمن «القائمة السوداء» ستتم ملاحقتهم، وأنه سيكون هناك «حساب عسير» لهم، موضحًا أن السعودية وأشقاؤها إذا قالوا فعلوا، وهذا وعد، ضعوا كل اسم ترون وجوب ضمه للقائمة السوداء بالهاشتاج، وسيتم فرزها، وستتم متابعتهم من الآن.

في حين وصف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش: «أزمة قطر ِعش دبابير كبير، سلاحه المال والنفوس الضعيفة، والمراجعة الحيّ ة للارتزاق ضرورية، فثمن شراء الضمائر والأقلام مكلف على الخليج والمنطقة»، مضيفًا أن القائمة السوداء تفتح العيون على من أغراهم المال فباعوا الأوطان، وإستبدلوا الولاء بالريال واعتقدوا أن سجلهم الأسود انطوى.

فيما أوضح وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن كل ارهابي، و كل داعم للإرهاب، و كل عميل مرتزق مكانه «القائمة السوداء»، مبينًا أن «الحفلة التنكرية» انتهت، وسقطت المؤامرة ودخل المشاركون والداعمون في «القائمة السوداء».

وإلى تقرير آخر من نفس الصحيفة، تحت عنوان "تنفيذ الخطة العالمية لأمن الطيران"، سلطت الصحيفة الضوء على بحث المؤتمر الوزاري الإقليمي لأمن الطيران المدني بأفريقيا والشرق الأوسط، الذي انطلقت أعماله، الثلاثاء، بمدينة شرم الشيخ، بالتعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) خلال الفترة من 22 -24 أغسطس الجاري، تنفيذ الخطة العالمية لأمن الطيران (GASEP (التي اعتمدت في اجتماع الجمعية العمومية رقم 39 للمنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) التابعة للأمم المتحدة، وعقدت في (مونتريال- كندا) خلال الفترة من 26 سبتمبر حتى 7 أكتوبر 2016 ،وتحديد خطة العمل اللازمة لتنفيذها بأفريقيا والشرق الأوسط، إضافة إلى نتائج إعلان الرياض في المؤتمر الوزاري العالمي للسلامة والأمن، المنعقد في الرياض، تحت رعاية العاهل السعودي خلال الفترة من 29 - 31 اغسطس 2016.

من جهته، نوه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالحكيم التميمي بدورالمملكة المستمر في دعم برامج ومشاريع المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو)، كما قدمت المملكة الدعم المادي والفني لبرنامج (عدم ترك أي دولة وراء الركب)، وهو برنامج معني بمساعدة الدول غير القادرة على تطبيق القواعد والتوصيات الدولية الخاصة بسلامة وأمن الطيران.

وعلى مستوى الازمة القطرية، وتحت عنوان «منع القطريين من الحج سابقة خطيرة» قالت صحيفة «اليوم» لم يسبق لدولة في العالم أن منعت حجاجها من أداء فريضة الحج الا دولة قطر، حيث يمعن ساستها في ارتكاب خطأ فادح لا يغتفر بمنع المواطنين القطريين من أداء فريضة الحج والادعاء الكاذب بأن المنع هو من قبل المملكة وليس من قبلهم، وتلك سابقة يدينها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، وقد أدينت من قبل الشعوب التي مازالت تثمن ما تقوم به المملكة من خدمات جليلة للحرمين الشريفين ولضيوف الرحمن.

وأضافت: لا شك أن مزاعم وأباطيل ساسة قطر تعود الى نحورهم دائما، فقد شهدت الدول والشعوب بما تقوم به المملكة من انجازات باهرة لخدمة ضيوف الرحمن، وتسهيل قيامهم بشعائرهم الايمانية بكل يسر وطمأنينة وأمن سواء فيما يتعلق بالحجاج القطريين أو غيرهم من الحجاج الوافدين الى المملكة من كل فج عميق.

واستطردت: لقد تكفل خادم الحرمين الشريفين بنفقة حجاج قطر على حسابه الخاص ووجه -حفظه الله- بارسال طائرات لنقل الحجاج القطريين من الدوحة الى جدة وأمر بفتح منفذ سلوى الحدودي لتسهيل دخولهم أراضي المملكة، غير أن ساسة قطر يميلون الى خلط الأوراق وقلب الحقائق الواضحة بأباطيلهم ومزاعمهم الجوفاء، ودول العالم بأسرها ما عادت تصدق تلك الأراجيف لعدم ثبوتها على أرض الواقع.

وخلصت إلى أن الأباطيل والمزاعم والأكاذيب التي تطلقها الدوحة، لن تؤثر على القيادة الرشيدة بالمملكة وستبقى متمسكة بمبادئها الثابتة حيال المحافظة على المصالح القومية للشعب القطري، رغم ما يثيره ساسته من ادعاءات لا تستهدف الا الاضرار بالمملكة ودول مجلس التعاون والدول العربية والاسلامية، غير أن الحقائق هي التي تطفو على السطح دائما والأراجيف هل التي تزهق باستمرار.

واختتمت "اليوم" مقالها الافتتاحي قائلة :"ستبقى المملكة رغم ذلك محافظة على مسلكها الحميد بخدمة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن، والوقوف بالمرصاد لكل عابث يحاول تسييس الحج.

وإلى الشأن العربي، وتحديدا من سوريا، كتبت صحيفة «الرياض» تحت عنوان «شماعة المعارضة السورية» تقول: اقتربت الأزمة السورية من دخول عامها السابع دون أي حل في الأفق، مازالت الأوضاع السياسية معلقة دون أي تقدم يذكر رغم الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي، إلا أن عدم وجود حد أدنى من التوافق بين أطراف النزاع يذهب بها أدراج الرياح، أما إذا تحدثنا عن الأوضاع الإنسانية في هذا البلد المنكوب نجد أنها مزرية، وتمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يقف موقف المتفرج من أزمة طال أمدها دون وجود نوايا حقيقة لإنهائها، وإلا كانت قد انتهت منذ زمن.

وأضافت : "ما يهمنا هنا المعارضة السورية التي اجتمعت في الرياض وخرجت دون نتائج تؤدي إلى توحيد الرؤى حول مستقبل سوريا، نقطة الخلاف -حسب ما رشح عن الاجتماع- هي مستقبل بشار الأسد في سوريا ، وهي نقطة كانت من المفترض أن لا تكون موضع خلاف، فالأسد هو أساس المشكلة في سورية، وهو من أوصلها إلى ما وصلت إليه مضحيًا بالشعب السوري في مقابل وجوده على كرسي الحكم، وشخص كهذا يجب أن يعرف الجميع أن لا مستقبل له أو لعائلته في مستقبل سورية، وإلا كان كمن يكافئ الطاغية على طغيانه، وهذا أمر مرفوض.

فالأسد في خطابه الأخير يقول: "إن البلاد خسرت خلال سنوات الحرب خيرة شبابها، فضلًا عن تضرر بنيتها التحتية، لكنها بالمقابل كسبت مجتمعًا صحيًا متجانسًا"، هو يتحدث كمن ضحّى بالأم للحفاظ على الجنين رغم التصاقهما الوثيق، أين المجتمع الصحي المتجانس الذي يتحدث عنه؟، وهل يوجد مجتمع في سورية الآن؟ إذا علمنا أن عدد القتلى بلغ النصف مليون، والمهجرون في الداخل السوري وخارجه بالملايين، هذا منطق أعوج تمام الإعوجاج. خالٍ من المنطق والرؤية الحاضرة والمستقبلية".

ورأت أن المعارضة السورية تمثل جزءًا لا يستهان به من استمرار الأزمة بعدم توافقها واختلاف توجهاتها، وانتمائاتها، وعليها ضغط كبير من أجل المساهمة في حل النزاع، وإلا ستكون كالشماعة التي يتم تعليق فشل الوصول إلى حل عليها.

وعلى مستوى الشان الدولي، نطالع أهم العناوين التي طالعتنا بها الصحف السعودية الصادرة اليوم، ومنها:

- انهيار تحالف الانقلاب في اليمن.. وجماعة الحوثي تتوعد صالح بهزيمة نكراء.

- وزير الإدارة المحلية اليمني: تردي الوضع الإنساني في اليمن هو نتاج انقلاب تحالف مليشيا الحوثي وصالح.

- انخفاض أسعار الذهب مع صعود الدولار.

- مسئول في الأمم المتحدة يحذر من بوادر إبادة في إفريقيا الوسطى

- مقتل 6 أشخاص في هجوم لـ بوكو حرام شمال شرق نيجيريا

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل