المحتوى الرئيسى

جبريل محفوظ لـ'صدى البلد': وزيرة الهجرة لا تتفاعل مع المصريين بالخارج.. وأطالب الرئيس السيسي بالتدخل لسرعة إنشاء المجلس الوطني لأبناء مصر بالخارج

08/22 22:46

المتحدث الرسمى للاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا لـ"صدي البلد":

أطالب الرئيس السيسي بالتدخل لسرعة إنشاء المجلس الوطنى للمصريين بالخارج  وزيرة الهجرة لا تتفاعل مع المصريين بالخارج ولم تفعل الدستور  أخبرت الإخوان أن اعتصام "رابعة" غير مشروع وسيفض بالقوة محاربة رجال الأعمال أكبر خطر على الاقتصاد لا بد من إصلاح النظام الضريبي.. والبيروقراطية تعرقل الاستثمارات 

أكد رئيس جمعية التضامن "المصرى – الفرنسي" والمتحدث الرسمى للاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا "جبريل محفوظ" أن مصر تمر بمرحلة دقيقة، مطالبا جميع المصريين بالتكاتف سواء بالداخل أو الخارج حتى نعبر من مرحلة عنق الزجاجة.

وأشار "جبريل" فى تصريحات لـــ" صدى البلد" إلى أن هناك دورا كبيرا يقع على عاتق رجال الأعمال إلا أن محاربة رجال الأعمال يعد أكبر خطر على الاقتصاد، مطالبا بضرورة القضاء على البيروقراطية وتدعيم الجهاز الإدارى للدولة بعناصر شابة لسرعة تنفيذ القرارات وتطبيق اللوائح والقوانين التى ستساهم فى دفع عجلة الاقتصاد وجذب الاستثمارات.

وأكد المتحدث الرسمى للاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا ضرورة تقليص السيولة فى السوق وأن يقتصر تداول الأموال على التحويلات البنكية وبطاقات الائتمان.

كما طالب جبريل بضرورة إصلاح النظام الضريبي وتطبيق القانون بالقوة وتوعية الناس، معتبرا النظام الضريبى فى مصر ضعيف جدا مقارنة بنظيره الفرنسي. 

وأوضح أن النظام الضريبي رغم صعوبته فى فرنسا إلا أنه يقدم الخدمات بمساواة تامة بين أفراد المجتمع الفرنسي، فضلا عن المهاجرين غير الشرعيين الذين يحظر القانون الفرنسي ترحيلهم قسريا.

وحول الخدمات التى يقدمها اتحاد الجالية المصرية للمصريين فى فرنسا، أوضح "محفوظ" أن العلاقات المصرية الفرنسية ترجع إلى عهد محمد على، واستمرت فى التطور حتى وقتنا الحاضر، لافتا إلى أن الاتحاد يحرص على تنظيم " دورات لتعليم اللغة الفرنسية للمهاجرين العرب والمصريين الجدد، وتعليم العربية لأبناء الجيل الأول والثانى من الأطفال المولودين على الأراضي الفرنسي، بالإضافة إلى المساعدة فى تقنين أوضاع المصريين الوافدين إلى فرنسا بشكل غير شرعى، والمساهمة فى توفير مسكن أو عمل لهم حتى تستقر أوضاعهم.

وحول موقفه من جماعة الإخوان وفض اعتصام رابعة، قال "جبريل" إن تعنت الإخوان وعدم امتثالهم للشعب أدى إلى هزيمتهم، مستشهدا بما حدث في عهد الرئيس الفرنسي السابق "جاك شيراك" وبالتحديد عام 1995، عندما خرج الشعب الفرنسي في مظاهرات تطالب بحل البرلمان اليمينى والحكومة اليمينية، حيث امتثل شيراك لمطالب الشعب وأمر بحل البرلمان وتشكيل حكومة جديدة.

وأوضح أنه أخبر أحد ممثلى الإخوان خلال مناظرة تليفزيونية، قبل فض اعتصام رابعة، بأن الاعتصام غير مشروع وسيفض بالقوة، مستشهدا بحالة مماثلة شهدتها فرنسا عام 1996 إبان تولى شارل بسكوا وزارة الداخلية، وكان معروفا بتشدده وتعسفه فى منح إقامات للمهاجرين.

وأضاف أن عددا من المواطنين الفرنسيين ورؤساء الأحزاب والقوى الشعبية تجمهروا وقتها في محيط كنيسة القديس "برنار" للمطالبة بالتساهل فى منح الإقامات للمهاجرين، ورغم هذه المطالب الإنسانية والمشروعة إلا أن "بسكوا"، أمر رئيس الأمن المركزى والقوات الشرطية الأخرى بالتحرك لفض الاعتصام بالقوة وهو ماحدث بالفعل حيث تم فض الاعتصام بالقوة واعتقال جميع المتظاهرين والزج بهم فى السجن وقدموا فيما بعد للمحاكمة.

وحول إمكانية سن قانون للإرهاب فى فرنسا، أكد "محفوظ" أنه من غير المعقول سن قوانين للعرب وللمسلمين بشكل خاص، موضحا أن القانون الفرنسي يسرى على الجميع من صغر عامل الى رئيس الجمهورية لانهم متساوون جميعا فى الحقوق.

وحول دعم الحكومة المصرية للاتحاد، أوضح " محفوظ" أن الدعم الذى نتلقاه هو دعم معنوى فقط، بينما الأنشطة التى يقدمها الاتحاد لأبناء الجالية قائمة على التبرعات الشخصية للمصريين، كما أن أنشطة تعليم اللغات يقوم بها متطوعون مصريون أيضا.

وأشار إلى أهمية وجود اتحادات للجاليات وجمعيات للمهاجرين المصريين فى فرنسا بوصفها قوة شعبية توضح توجه الدولة دون أن تعبر بشكل صريح عن الموقف الرسمى للدولة.

وأكد أن الجالية بذلت جهودا جبارة لتوضيح الصورة في مصر للسلطات الفرنسية عقب ثورة 30 من يونيو، حيث سادت فى أوروبا صورة مغلوطة عما حدث فى مصر خلال تلك الفترة، مشيرا إلى أن الاتحاد ماضي قدما فى دعم بلاده، ورسم صورة مشرفة للمصريين فى الخارج.

وحول رأيه في موضوع جزيرتى تيران وصنافير أوضح المتحدث الرسمى باسم الاتحاد العام للمصريين بفرنسا، أن موقفه من جزيرتى تيران وصنافير واضح، لافتا إلى أنه يؤيد ترسيم الحدود المصرية مع السعودية لأن اتفاقية كامب ديفيد فرضت قيودا على استغلال مصر للجزيرتين فضلا عن وجود قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات هناك، موضحا أن "ترسيم الحدود" يحرر مصر من تلك القيود لأن السعودية ليست طرفا فى الاتفاقية الموقعة بين "مصر وإسرائيل".

وأشار إلى أن الواقع يؤكد وجود قوات مصرية على الجزيرتين المتحكمتين فى دخول السفن الإسرائيلية وخروجها من المضيق، بحسب وصفه، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لن يضر بأمن بلاده ولن يتخذ أي خطوات قبل دراستها دراسة شاملة وواعية.

وأضاف أنه تلقى العديد من الدعوات – مليئة بالإغراءات - لزيارة إسرائيل والمشاركة فى فعاليات متعددة قبل وبعد 25 يناير، إلا أنه رفض رفضا باتا ذلك، مشددا على أنه يحترم اليهودية كديانة ويرفض التعامل مع أي إسرائيلي؛ موضحا أن العديد من الأشخاص الذين يعرفهم انجذبوا خلف تلك الدعوات وسافروا إسرائيل.

وحث المتحدث باسم اتحاد الجالية المصرية بفرنسا الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة تنفيذ الدستور وإنشاء المجلس الوطنى للمصريين بالخارج أو هيئة عامة لرعاية المصريين بالخارج لأن القنصليات لا تستطيع - بمفردها – تلبية احتياجات المصريين المتزايدة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل