المحتوى الرئيسى

جسده يتآكل.. «قرصة ناموسة» تحول حياة «عم وحيد» إلى جحيم

08/22 14:13

"وحيد السيد"، 51 عاما، منذ 8 سنوات وأثناء عمله في مصنع الحديد والصلب، قاده حظه العاثر إلى بعوضة تحمل مرض "الفلاريا"، والمشهور بـ"داء الفيل"، ومنذ تلك اللحظة، تبدل حاله تماما، بعد عملية جراحية فاشلة، تلاها إهمال طبي أدى إلى بتر قدمه اليسرى، ليصبح "وحيدا" قعيد الفراش ويصاب جلده بالتعفن نتيجة عدم الحركة.

يقول "إسلام أحمد"، متبني حالة "وحيد"، وأحد القائمين على صيدلية الشرق الخيرية، إنه بعد إصابة "وحيد" بعدوى "الفلاريا"، منذ سنوات، توجه إلى مستشفى قصر العيني، لإجراء الفحوصات الخاصة به وبحث كيفية علاجه، فأخبره الأطباء آنذاك، بأن الطريقة الوحيدة لعلاجه، هي بتر العضو المصاب بالمرض، وهي قدمه اليسرى، وبالفعل أقنعوه بإجراء عملية البتر.

ويضيف أحمد، الذي أشار إلى مأساة "عم وحيد" على صفحات فيسبوك لعله يجد مساعدة أنه «بعد عملية البتر، ونتيجة عدم الاهتمام وعدم توافر الرعاية الصحية المُثلى لعلاج حالته، وعدم تنظيف الجرح بشكل سليم، أُصيب جسد المسن بتقيحات جلدية، ومياه تحت الجلد، وازدادت حالته سوءا يوما تلو الآخر، ليصبح قعيد الفراش ولا يستطيع أن يتحرك من مكانه.

وتابع: "وحيد أصيب بمضاعفات شديدة للمرض، منها إصابته بسحق للخصية، بالإضافة إلى سُمك الجلد وخشونته مع تقرحه وتعفنه في الكثير من المناطق، وانتفاخ العضو المصاب (القدم)، وتراكم غير طبيعي للماء في الأنسجة (الأوديما)، ورعشة والشعور بالتعب، وكثيرا ما يصاب بارتفاع شديد في درجة الحرارة".

ويستكمل "وحيد لديه ولد مصاب بداء السمنة المفرطة، ولا يستطيع العمل، بالإضافة إلى بنتين في مرحلة الشباب وتحتاجان إلى تجهيزهما، وهو لا يستطيع العمل، بعد أن أعطوه معاشا جزئيا في شركة "الحديد والصلب"، وزوجته تساعده في مصاريف المنزل، ولكن حالته متأخرة جدا، وتسوء يوما بعد الآخر".

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل