المحتوى الرئيسى

محلل أمريكى: «أوباما» لعب بورقة الإخوان لاختراق النظام المصرى

08/22 13:50

أكد إريك تراجر المحلل الأمريكي في معهد واشنطن للشرق الأوسط- أن قادة جماعة الإخوان دخلوا في اقتتال مع الحكومة المصرية إبان فترة حكمهم؛ قائلًا إن الإخوان كانوا يعتقدون أن تنظيمهم الهرمي المعروف- الذي يتضمن شعاره «الموت من أجل الله هو أعلى طموحاتنا»- هو أساس استراتيجيتهم.

وقال تراجر- في مقال له بمجلة فورين آفيرز تحت عنوان «أخطاء الإخوان المميتة.. سوء الاستراتيجية التي أدت إلى انقسام الجماعة»، والذي جاء تعليقا على ذكرى رابعة، منذ لحظة الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في 30 يوليو 2013- إن استراتيجية الإخوان عانت سوء التقدير خلال حكمها القصير الأمد، وهو ما ظهر من خلال الانقسام داخل التنظيم، وما تبعه من حالة عدم توازن في تصرفات عناصر الجماعة بين العنف والتصريحات المحرضة عليه.

وأشار تراجر إلى أن الإخوان لم تكن أفضل بأي حال حركة مُنظمة أو حتى تيار شعبي كما يعتقد البعض في الأوساط السياسية في واشنطن، لكن الإخوان تمتلك أعضاء لم يقترن أي تنظيم سياسي آخر بهذا النوع من العضوية الملتزمة بعمق مع هيكل تعبئة لتعزيز رؤية الجماعة وتوزيع الخدمات الاجتماعية وتنظيم الاحتجاجات، ولذلك كان بإمكانها الفوز في بادئ الأمر أثناء الربيع العربي.

وأوضح أن الغرض من الهيكل التنظيمي الخاص للجماعة هو تعزيز رؤيتها للإسلام باعتباره "مفهوما شاملا" ينبغي أن يملي كل جانب من جوانب الحياة، ولذلك سعت الجماعة إلى اقناع الأفراد بهذه الرسالة، ومن ثم توقعت أنها ستحقق السلطة بمجرد أن تجد الحشد الذي يدعم أيديولوجيتها الدعم، منوها بأن هدفها النهائي هو نشر نفوذها في جميع أنحاء العالم من أجل إقامة «دولة إسلامية عالمية».

ومع ذلك، فقد أشارت فترة الإخوان القصيرة في السلطة إلى أن هذه الرؤية ليست أكثر من مجرد برنامج يبحث عن السلطة وبالتالي كان الاستياء من الشعب المصري الذي ادى بالنهاية الى الاطاحة بمحمد مرسي.

وقال المحلل الأمريكي إن قرار إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بإشراك الجماعة ساهم دون قيد أو شرط في قرار جماعة الإخوان المسلمين بمتابعة السلطة، كما جعلها تشعر بالأمان حتى أنها كانت تحكم بشكل أكثر استباقية وعززت سلطتها رغم أن الجماعة توقعت بأن يكون الغرب عائقا رئيسيا أمام صعودها السياسي الا انها رحبت بمشاركة واشنطن في دعمها.

وأكد أن الإخوان لم يدركوا أن واشنطن دعمت الجماعة في ذلك الوقت لأنها كانت ستمارس عليها سياسة العصا والجزرة، ولكن عدم قدرة واشنطن المطلقة على قراءة جماعة كانت تروج للرسالة المتطرفة نفسها طوال تاريخها الذي يعود إلى اكثر من ثمانين عاما، كان يثير شكوكا في أن واشنطن كانت تسعى من خلال الجماعة الى التدخل في السياسة الداخلية لمصر والشرق الأوسط.

حضر عدد كبير من نجوم الفن والأدباء، مساء اليوم، عزاء الكاتب الراحل محفوظ عبدالرحمن، بمسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد في مدينة السادس من أكتوبر، على رأسهم أبطال مسلسلاته. وجاء فى مقدمة الحضور دلال عبد ...

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل