المحتوى الرئيسى

ويب طب ألم عند ممارسة العلاقة الحميمة؟ لستِ وحدك!

08/22 13:47

وجدت دراسة حديثة، أن ما يقارب 7% من النساء يشعرن بنوع من الألم خلال ممارسة العلاقة الحميمة، وسوف نستعرض في هذا المقال أسباب ما يحدث وطرق التخفيف من الألم وعلاجه.

تجد بعض النساء حرجاً في الحديث مع أي شخص أو مختص عن الألم الذي قد يشعرن به خلال ممارسة الجنس مع الشريك، وفي أحيان كثيرة قد تعمد المرأة لإخفاء شعورها بالألم عن زوجها كذلك، وقد تلجأ المرأة لطلب المساعدة من مختص ليتم إهمالها في نهاية الأمر. فما الذي يحدث؟ وما أسباب هذا الألم؟ وكيف على المرأة أن تتعامل معه؟

قد لا يكون الألم الحاصل أكثر من مؤشر على الجفاف وحاجتك للمزيد من الرطوبة في منطقة المهبل، وقد تتراوح الحلول المؤقتة التي تلجأ إليها النساء بين:

وبينما قد تجدي الأمور السابقة الذكر نفعاً في بعض الحالات، وبينما قد تكون أمور مثل إخبار الشريك ضرورية، إلا أن هذه الأمور ليست سوى حلول مؤقتة ومبدئية فقط.

قد تبدأين بالشعور بالألم أثناء ممارسة الجنس مع الشريك في أي مرحلة عمرية، وقد ينتابك الألم لفترات بعينها، ويختفي في أخرى. في دراسة تم إجراؤها في بريطانيا في بداية عام 2017، وجد الباحثون أن ما نسبته 7.5% من النساء البريطانيات عانين في مرحلة ما من ألم أثناء ممارسة الجنس مع الشريك. وقد سجل ألم متكرر ودائم لدى 2% من النساء اللواتي شملتهن الدراسة، الأمر الذي شكل سبباً دائماً للقلق والتوتر لديهن.

في سن اليأس وبعد انقطاع الطمث تماماً، تبدأ مستويات الأستروجين لدى المرأة بالهبوط بشكل تدريجي، ما يسبب جفافاً في المهبل وأعراض أخرى كثيرة تظهر على أكثر من نصف النساء في سن اليأس.

ولا تقتصر الاثار السلبية لجفاف المهبل الحاصل على الألم أثناء الجماع، بل قد تصبح أمور بسيطة مثل ركوب الدراجة أمراً مؤلماً وصعباً.

قد تشعر المرأة بألم في الفرج والمنطقة الخارجية من أعضائها التناسلية، دون وجود أي جفاف في المهبل، وأحياناً وعندما لا يكون الألم معروف السبب يطلق عليه علمياً اسم التهاب الأعضاء الأنثوية (Vulvodynia)، وهي حالة تصيب ما نسبته 3-14 % من النساء في عمر 30.

وقد تشعر المرأة بالألم نتيجة:

وفي بعض الأحيان قد تشعر المرأة بالألم فجأة دون حدوث أي من المذكور أعلاه.

أما بالنسبة للأسباب وراء ما يحصل، فيرجح العلماء أن الأمر قد يعود لأكثر من عامل، مثل:

وغالباً ما يترافق التهاب الأعضاء الأنثوية وجفاف المهبل الناتجين عن انقطاع الطمث سوية.

كما يعتبر استمرار الألم الناتج عن ممارسة العلاقة الحميمة لفترة طويلة بعد الانتهاء من الجماع (لدى النساء المصابات بالتهاب الأعضاء  الأنثوية) أمراً شائعاً.

في الغالب، يجد الأزواج صعوبة في الحديث عن مشاكل من هذا النوع، الأمر الذي يجعل ثلث النساء يخفين عن شركائهم الألم الذي يشعرن به.

ونظراً لأهمية العلاقة الحميمة للزوجين، ينصح الاختصاصيون المرأة بمحاولة إيجاد حل لكي يصبح الهدف من العلاقة الحميمة أكثر من مجرد محاولة الحفاظ على الزواج وإرضاء الشريك، بل مشاركة الزوج السعادة والمتعة، وهي أمور تؤثر بشكل مباشر على جودة العلاقة الزوجية وديمومتها.

هناك العديد من الحلول المتوافرة، مثل:

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل