المحتوى الرئيسى

48 عامًا على حريق الأقصى.. «إرهاب أسترالي»

08/22 11:10

في يوم 21 أغسطس عام 1969، شبَّ في الجناح الشرقي للجامع القبْلي الموجود في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى حريق ضخم، حيث التهمت النيران كامل محتويات الجناح بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين، كما هدد الحريق قبة الجامع الأثرية المصنوعة من الفضة الخالصة اللامعة.

أحدثت هذه الجريمة المدبرة من قبل مايكل دينس روهن، فوضى في العالم وفجَّرت ثورة غاضبة خاصة في أرجاء العالم الإسلامي، في اليوم التالي للحريق أدى آلاف المسلمين صلاة الجمعة في الساحة الخارجية للمسجد الأقصى وعمت المظاهرات القدس بعد ذلك احتجاجًا على الحريق، وكان من تداعيات الحريق عقد أول مؤتمر قمة إسلامي في الرباط بالمغرب.

تفاصيل الحادث.. أقدم أسترالي الجنسية اسمه "دينس مايكل"، جاء فلسطين باسم السياحة، على إشعال النار في الجامع القبْلي في المسجد الاقصى، والتهم الحريق أجزاءً مهمة منه، ولكن احترق منبر نور الدين محمود الذي صنعه ليضعه بالمسجد بعد تحريره ولكنه مات قبل ذلك ووضعه صلاح الدين الأيوبي، والذي كان يعتبر رمزًا في فلسطين للفتح والتحرير والنصر على الصليبيين.

واستطاع الفلسطينيون إنقاذ بقية الجامع من أن تأكله النار، وقد ألقت إسرائيل القبض على الجاني، وادعت أنه مجنون، وتم ترحيله إلى أستراليا؛ وظل حيًا حتى تاريخ 1995، حيث يزعم أنه توفي في ذلك الوقت أثناء تلقيه للعلاج النفسي.

الأجزاء المتضررة من الحريق هي منبر صلاح الدين الأيوبي، ومسجد عمر الذي كان سقفه من الطين والجسور الخشبية، ومحراب زكريا، ومقام الأربعين، وثلاثة أروقة من أصل سبعة أروقة ممتدة من الجنوب إلى الشمال مع الأعمدة والأقواس والزخرفة وجزء من السقف الذي سقط على الأرض خلال الحريق، وعمودان رئيسان مع القوس الحجري الكبير بينهما تحت قبة المسجد، والقبة الخشبية الداخلية وزخرفتها الجبصية الملونة والمذهبة مع جميع الكتابات والنقوش النباتية والهندسية عليها، والمحراب الرخامي الملون، والجدار الجنوبي وجميع التصفيح الرخامي الملون عليها، وثمان وأربعون نافذة مصنوعة من الخشب والجبص والزجاج الملون والفريدة بصناعتها وأسلوب الحفر المائل على الجبص لمنع دخول الأشعة المباشر إلى داخل المسجد، وجميع السجّاد العجمي، ومطلع سورة الإسراء المصنوع من الفسيفساء المذهبة فوق المحراب، ويمتد بطول 23 مترًا إلى الجهة الشرقية، والجسور الخشبية المزخرفة الحاملة للقناديل والممتدة بين تيجان الأعمدة.

حضر عدد كبير من نجوم الفن والأدباء، مساء اليوم، عزاء الكاتب الراحل محفوظ عبدالرحمن، بمسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد في مدينة السادس من أكتوبر، على رأسهم أبطال مسلسلاته. وجاء فى مقدمة الحضور دلال عبد ...

نرشح لك

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل