المحتوى الرئيسى

صحف الإمارات: السيسي يسلم بوتين رسالة لتعزيز التعاون.. ويؤكد: سياسة مصر الخارجية تقوم على مبادئ راسخة.. شكري ولافروف يتفقان على مواجهة الإرهاب.. مفتى السعودية: تصرفات قطر خاطئة وخطيرة

08/22 11:00

الرئيس السيسي يستقبل وزير الدفاع السوداني شكري يسلم لافروف رسالة من الرئيس السيسي لنظيره الروسي برلمانيون مصريون: تميم فقد اتزانه تمامًا "البيان": قطر أصبحت نموذجًا لتشويه الإسلام مفتي السعودية ينتقد تصرفات قطر بمنع الحجاج من أداء الفريضة

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء، الضوء على عدد واسع من القضايا الإقليمية والدولية، فيما تصدر ذلك الشأن المصري.

وفي بداية جولتنا نطالع الشأن المصري، حيث أبرزت صحيفة "الاتحاد" تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال استقباله أمس، وزير الدفاع السوداني، عوض محمد بن عوف، التي أعرب فيها عن تحياته للرئيس السوداني عمر البشير، مؤكدًا عمق ما يجمع البلدين من روابط تاريخية وعلاقات خاصة ووثيقة، وأن سياسة مصر الخارجية تقوم على مبادئ وقيم راسخة لا تحيد عنها، على رأسها حسن الجوار، وعدم التآمر أو التدخل في الشئون الداخلية للدول، والتعاون من أجل السلام والبناء والتنمية.

وشدد الرئيس السيسي على ضرورة استمرار العمل على دفع أطر التعاون بين البلدين، وتوطيد العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تتطلب مزيدًا من التنسيق والتشاور المكثف بين الدولتين الشقيقتين، وعدم السماح لأي مشكلات بالتأثير على قوة وتميز العلاقات بينهما.

واهتمت صحيفة "الوطن" بالمؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية المصري، سامح شكري مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، أمس، الاثنين، والذي تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والعلاقات الدولية وأهمية استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والقضاء على الإرهاب الذي يهدد العالم ومواجهته بمنظور شامل ومواجهة الدول الراعية له ووقف هذا الدعم بشكل كامل.

وقالت "الوطن" إن شكري سلم لافروف رسالة من الرئيس السيسي لنظيره الروسي فلاديمير بوتين لتعزيز مسار العلاقات بين البلدين، وأن يكون هناك تشاور مستمر على المستوى الرئاسي بين الجانبين.

وذكرت "الخليج" أن عددًا من أعضاء مجلس النواب المصري، أكدوا أن قرار السلطات القطرية منع هبوط الطائرات السعودية لنقل حجاج قطر لأداء مناسك الحج، يؤكد أن "نظام الحمدين" فقد رشده، ووصفوا القرار بالغباء والخبل السياسي.

ونقلت الصحيفة عن النائب أشرف عثمان، قوله إن رفض السلطات القطرية السماح للخطوط السعودية، بعد وساطة الشيخ عبد الله آل ثاني، يؤكد غباء "نظام الحمدين" وهلعه من انقلاب القطريين عليه في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن استقبال الملك سلمان للشيخ عبد الله آل ثاني، وقبول وساطته في الحجاج القطريين، يؤكد للعالم أنه ليست هناك أدنى مشكلة مع الشعب القطري، لكن الخلاف مع النظام الدموي الإرهابي، الذي يتزعمه تميم، موضحًا أن جماهيرية الشيخ عبد الله وقوة علاقاته، خصوصًا مع المملكة، أفقد تميم اتزانه تمامًا.

وقالت "الوطن" إن السفير الإماراتي في مصر، جمعة الجنيبي، أعلن تنظيم المهرجان الثالث للتمور في مدينة سيوة بمحافظة مطروح خلال الفترة من 8 إلى 10 نوفمبر المقبل، مشيرةً إلى أن المهرجان جاء برعاية الرئيس السيسي وإشراف وزارة التجارة والصناعة المصرية وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وذلك بعد النجاح الذي حققه المهرجان بدورتيه الأولى والثانية.

جاء ذلك خلال حفل الإعلان عن عدد من المشروعات التنموية لتطوير قطاع نخيل التمر بقيمة ثمانية ملايين درهم إماراتي سيتم تنفيذها في عدد من المحافظات المصرية.

وأوضح السفير الإماراتي أن المهرجان الأول والثاني للتمور المصرية يوثق أطر التعاون بين الدولتين ويعتبر نموذجًا للعلاقات الوطيدة والمتميزة بين الامارات ومصر التي أرساها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ويكملها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والرئيس عبد الفتاح السيسي، والعمل يدًا واحدة منذ سنوات طويلة من أجل الارتقاء بقطاع النخيل ودعم وتنشيط زراعة التمور المصرية وإيجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها المزارع المصري.

وذكرت "الخليج" أن وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، التي ترأست الاجتماع الأول لكبار المسئولين العرب في الجامعة العربية، أكدت ضرورة متابعة تنفيذ قرارات القمم العربية الخاصة بمكافحة الإرهاب، وتكثيف التعاون بين المؤسسات والجهات المختصة في الدول العربية لتنفيذ ذلك، مشيرة في كلمتها، التي ألقتها نيابة عنها نيفين القباج مستشار الوزيرة، إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الجامعة العربية تتابعان تنفيذ قرارات القمة العربية الأخيرة، لافتة إلى حرص مصر الشهر الماضي على عقد عدة لقاءات مع سفراء المجموعة العربية في نيويورك؛ لتنفيذ إعلان القمة العربية بشأن مكافحة الإرهاب، إلى جانب اللقاءات التي تم عقدها في هذا الإطار مع كبار المسؤولين في الأمم المتحدة.

في الشأن العربي، وتحت عنوان "يد قطر فى كل مكان"، تساءلت صحيفة "البيان" عن "المبرر الذي يدفع قطر لدعم الإرهاب في مختلف أنحاء العالم؟"، كما تساءلت: "هل من المعقول أن لقطر مصالح مع الإرهاب في أوروبا والأمريكتين وآسيا وأفريقيا؟".

وأضافت "البيان: "الآن لا يقع عمل إرهابي في مكان ما في العالم، إلا ويجري البحث عن يد قطر فيه، وها نحن نسمع بين الحين والآخر عن دولة جديدة في العالم امتدت يد "تنظيم الحمدين" لدعم الإرهاب فيها".

وأشارت إلى أنه "لم يمض يومان على الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة برشلونة، حتى شاهدنا الصحف الإسبانية تفتح ملف الدعم القطري لمراكز إسلامية متطرفة في المدن الإسبانية، وكتبت صحيفة "لاراثون"، من كبرى الصحف الإسبانية، تتحدث عن تمويل قطر لمراكز دينية في مقاطعة كاتالونيا الإسبانية يديرها متطرفون ومتشددون يدعون للإرهاب تحت شعار الجهاد، والصحيفة الإسبانية لم تدّعِ ولم تختلق الأخبار، بل استندت إلى مصادر أمنية إسبانية رسمية راقبت دخول التمويل القطري لهذه المراكز المتطرفة".

وخلصت "البيان" إلى القول إن "القضية لم تعد تنحصر في الأضرار التي تسببها قطر لجيرانها العرب وتدخلاتها في شئونهم الداخلية، وتحالفها مع أعدائهم، القضية اتسعت أكثر من ذلك بكثير، حيث باتت سياسات تنظيم الحمدين في قطر تسيء للعرب وللمسلمين والإسلام عمومًا على مستوى العالم، وباتت قطر نموذجًا يروج الاتهامات التي توجه للإسلام وتصفه خطأً بأنه دين الإرهاب والإرهابيين، فهل تستوعب قطر ذلك وتعي مدى جسامة جرمها؟".

من جانبها، قالت "الوطن" إن التآمر القطري على استقرار العالم أجمع بدأ يظهر للعيان، مشيرةً إلى أن الدلائل والتسجيلات والاعترافات تبين مدى انخراط قطر في مستنقع الإرهاب والعدوان، بعد أن تحولت إلى مصرف لتمويل الإرهاب وبذرت مليارات الدولارات على القتلة والمجرمين والإرهابيين.

وأضافت "الوطن" أنه "في كل مرة كانت قطر تدعي شيئًا سرعان ما تخذل ويكون الرد "لا تسييس"، وآخر ما حاولت المقامرة به في طلب عدواني مستفز هو الدعوة لتدويل الحج، وهو ما أثار غضب العالم الإسلامي برمته، الذي بات بصورة ألاعيب قطر ونواياها وأساليبها، وهو في حقيقة الأمر طلب إيراني، حيث باتت قطر أداة ضمن المخطط الفارسي العدواني للمنطقة".

واهتمت "الخليج" بالبرنامج الوثائقي الذي عرضه تليفزيون البحرين أمس بعنوان "سقط القناع.. قطر إلى أين؟"، حيث كشف خبايا مخطط قطر لقلب أنظمة الحكم في الدول العربية، ودورها في إحداث الفوضى في المنطقة العربية، بدعوى دعم الشعوب التي تطالب بالحرية والعدالة، فقامت بدعم التغيير الهدام، وإراقة الدماء، وإهدار للكرامة الإنسانية، فأضاعت مستقبل أجيال، عبر توظيف القوة الناعمة والتي من أبرزها ما يدعى "أكاديمية التغيير" وقنواتها الإعلامية مثل "الجزيرة" والجمعيات الحقوقية ومراكز الأبحاث والدراسات وعملت على تغيير الأفكار والمفاهيم الحقوقية.

وعرض الوثائقي قصة شابين بحرينيين وهما يوسف البنخليل، وعبد العزيز مطر، وهما من المتدربين في أكاديمية التغيير، في العاصمة النمساوية فيينا، وتم اختيارهما للعمل على إسقاط نظام الحكم في البحرين، وتقوم الأكاديمية بتدريب الشباب على تكتيكات اللاعنف وعمل دراسات وأبحاث حول البلد المستهدف وإشعال الثورات لإحداث تغييرات سياسية على أنظمة الحكم، وتعتمد الأكاديمية على وسائل التواصل الاجتماعي، والندوات التحريضية والألعاب الإلكترونية التي تدعو إلى العنف، ويدفع المتدرب فيها مبلغ 500 دولار أمريكي عن طريق مصرف قطر الإسلامي.

وقال المتدربان إن هناك جداول إحصائية خاصة بالبحرين وعلاقة السنة بالشيعة وعلاقة الشيعة بالبرلمان وطريقة الضغط على السعودية، تبحث عن مصادر قوة الدول المستهدفة للعبث فيها، وتستهدف الحلقات الأضعف وصولًا إلى الحلقات الكبرى، واكتشفا أن جميع الأحداث التي حدثت في البحرين عام 2011، مدروسة وممنهجة ومذكورة بكتب اللاعنف بالتفصيل.

ونقلت "البيان" تصريحات مفتي المملكة العربية السعودية، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، التي انتقدت فيها بشدة، سلبية السلطات القطرية في التعاطي مع ملف نقل حجاجها الراغبين في أداء شعيرة الحج للمشاعر المقدسة عبر الجو، واصفًا منع سلطات الدوحة لانتقال حجاجها إلى الأراضي السعودية عن طريق الجو بأنه "تصرف خاطئ وأمر خطير".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل