حجز التذكرة والأتوبيس إلكترونيا.. أهلا بكم في ستاد ميونخ العالمي

اللون البرتقالي الذي يعد لغة التواصل عالميا، به يبدأ الترحيب في مدخل المركز الإعلامي لاستديو "أليانز آرينا" ثاني أكبر استاد ألماني في مدينة ميونخ أو "ميونك " كما ينطقها الألمان، حيث قاعة المؤتمرات، التي تشهد انعقاد ثلاثون مؤتمر سنويا.

بدأت جولة "الوطن" داخل الاستاد بالمرور على قاعة تغيير الملابس للاعبين، المعلقة بعض من صورهم بالغرفة تضم أشهر اللاعبين بالمنتخب الوطني الألماني، والمجهزة بغرفة طبية للتدخل السريع في حال وقوع إصابات أثناء المباراة.

"يبدأ المدرب في شرح العديد من الأمور المهمة على هذه السابورة الذكية"، قالها توباس مالكس، المستشار الإعلامي للأستديو قبيل الاستعداد لدخول الاستاد من خلال المدخل والمخرج الرئيسي للاعبين، من غرف الملابس إلى أكثر من سبعين ألف متفرج في انتظارهم بالاستاد، الذي شهد آخر مبارياته الجمعة الماضية.

"التحول الرقمي"، نطقها "سيباستيان وولف"، مدير التسويق بالشركة الألمانية سيمنس، المصمم للنظام الرقمي الرئيسي للاستاد، متحدثاً عن نجاح الاستاد أثناء استضافته لكأس العالم عام 2006 في تطبيق الخاصية، التي تتعلق بإمكانية التحكم الرقمي في حجز التذاكر للمبارة، واختيار المقعد، ووسيلة المواصلات الأفضل لنقلهم، التي في حال تعطلها يختار النظام الذكي بديلاً سريعاً لهم.

وأضاف "وولف"، لـ"الوطن"، أن النظام الذكي الذي يسمى "مايندسفير" يمكنه تنظيم تحرك الجماهير ما بعد انتهاء المبارة من خلال تصنيف الأشخاص وفق وسيلة المواصلات، التي جاءوا بها إذا كانت مواصلات عامة أو بسياراتهم، ما يقلل من التزاحم في الخروج.

ولفت "وولف" إلى الاستاد، الذي يحوي مائتين وخمسين ألف لمبة ليد، حيث استطاع نظام التحكم الرقمي اختيار نوع الأرضية الصناعية الخضراء بما لا يتسبب في أي إصابات للاعبين.