المحتوى الرئيسى

قناة العربية ومجموعة ال MBC كانوا سبب عداء الشعوب العربية والاسلامية للمملكة العربية السعودية

08/21 20:07

يعتقد الجميع أن قناة العربية تمثل الصحافة والصوت السياسي والإعلامي السعودي الرسمي بالنسبة لكل متابعيها عدى المواطن السعودي الذي يعلم من تمثل( العربية ) من مواطني المملكة وهنا نشير الى مواطني الدولة وليس صوت الدولة

ولندخل في العمق أكثر سنشير الى مكونات الشعب السعودي .. وطريقة تعامل الدولة مع مكوناتها ..

مكون بدون اتجاه سياسي وهم غالبية الشعب ومكون ليبرالي متحالف فكرياً مع الغرب ويرى به المثل العليا ويحاول أن يقلده ..

وتتعامل الدولة مع هذا المكون بحذر شديد وتحت خطوط حمراء غير مسموح تجاوزها ( اعلاميا)

وهؤلاء منتقدين لطريقة حكمهم ..وبحالة عداء مع التيارات الدينية . وقد شهدنا لهم انتقادات لاذعه لرموز دينية سعودية منهم على سبيل المثال ( العريفي ) ودعواهم تدعو الى التحرر وقلب المفاهيم لدى الشعب السعودي ممارسين كل أنواع التضليل لفرض رؤياهم لكيفية الحكم

مخالفين بذلك طبيعة الشعب السعودي .. وعاداته وتقاليده . وحتى بعض الأحيان عقيدته .. ومكون ديني مسيس ..

يستغل الأوضاع العالمية والمستجدات بالدول الأسلامية ويبادر فوراً الذهاب الى تلك المناطق لفرض رؤيته ومفهومه للدين وكأنه وصي على البلدان العربية والشعوب العربية ومخالفاً لقوانين بلده وهذا التيار يظهر فجأة ويشتد عوده عندما تتعرض الدول الإسلامية لنكبات أو حروب أو صراعات . وما ان يستقر حالهم بتلك البلدان حتى نراهم قد إنقلبوا على حكمهم ..ودعوا الى زواله .. مما يستدعي الدولة السعودية إلى حظرهم ومحاربتهم ووضعهم على القوائم الإرهابية . وملاحقتهم وشهدنا هذا الامر مراراً وتكرارا ,.ومتحملة الدولة السعودية عبء محاربتها إعلامياً واصطياد أعدائها بالماء العكر .. واتهامها بتصدير الإرهابيين . والفكر المنحرف والخ الخ من التهم الباطلة وللأسف يستغل المكون الليبرالي العلماني السعودي .. هذه الأزمات كي يحمل التيار الديني السعودي ( المحارب للفكر الإرهابي الضال ) مسؤولية الأمر .. كما تفعل أقلام وصحفيي العربية .. ومجموعة أم بي سي .

وترتهن بذلك السعودية لهذا الخط الإعلامي المتماهي مع الغرب وتحاول توظيفه كي يدافع عنها إعلامياً وذلك بعد أن نجح الإعلام الخاص بذلك وفشل الإعلام الرسمي .

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل