المحتوى الرئيسى

كيف يتسبب دونالد ترامب في إفلاس حراسه؟

08/21 18:27

كشفت صحيفة "USA Today" أن جهاز الخدمة السرية الخاص بحراسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعاني نقصا حادا في التمويلات، لدرجة مواجهة صعوبات شديدة في صرف مرتبات العاملين فيه.

وأشارت الصحيفة إلى أن مدير الخدمة السرية "راندولف ألس" قال في حوار للصحيفة إن الجهاز لم يعد يستطيع دفع رواتب المئات من عناصره للقيام بواجباتهم كما ينبغي.

وقال "هناك أكثر من ألف عميل الآن بلغوا الحد الأقصى للرواتب بحسب القانون الفيدرالي الذي يفرض حدا أقصى للرواتب الشهرية حتى ولو كانت أجوارا إضافية على ساعات العمل الأصلية".

ويوضح قائلا إن عائلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عددها كبير، وهي عائلة تقوم برحلات وتتنقل كثيرا في أنحاء الولايات المتحدة وخارجها.

ويقول ألس في تصريحاته "هناك 42 شخصا تحت حماية جهاز الخدمة السرية في عهد ترامب، بينهم 18 من أفراد عائلة الرئيس، وهذا يختلف عن باراك أوباما الذي كان يوجد في عهده 31 شخصا فقط تحت حماية الجهاز".

ومن المعروف أن الجهاز يحمي الرئيس وعائلته ونائب الرئيس وعائلته وكبار الشخصيات في الإدارة الأمريكية وعائلتهم بجانب تأمين منازلهم والبيت الأبيض بالطبع.

ساعات عمل إضافية ومخاوف إفلاس

وبحسب قانون العمل الأمريكي هناك حد معين لساعات العمل حتى الساعات الإضافية، ولكن هذا البند القانوني البسيط تسبب في أزمة كبرى لدى الجهاز الأمني، فتنقلات عائلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفرض تكثيف الحراسة عليهم وزيادة تكاليفها في كل مكان تذهب إليه.

وبالتالي زيادة الأموال التي يتم دفعها من صندوق الجهاز، ويقول مدير الجهاز للصحيفة، إن ساعات العمل الإضافية أصبحت تتخطى الحد القانوني، ومعها أصبحت تتخطى الحد الأقصى للرواتب وهذا يعني أن الجهاز قد يفلس قريبا.

وقال المدير راندولف ألس إن الوضع الآن يتطلب أموالا كثيرة لدرجة أنه فتح الحديث مع نواب الكونجرس حتى يوافقوا على زيادة التمويل ورفع الحد الأقصى للأجور من 160 ألف في السنة إلى 187 ألف في السنة على الأقل خلال الفترة الرئاسية الأولى لترامب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل